رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب
انتي حرة أنا ماشي مش عايزة اي حاجة
ملك لا سلملي على ماما وطمنها عليا ومتخافش أنا بخير
محمود امري الي الله هو أنا من امتي كنت بقدر عليكي يا ست ملك يلا خلي بالك من نفسك ومتفتحيش لحد تمام
ملك حاضر يا فندم هل من أوامر اخري سيدتك
محمود انصراف يا عسكري
خرج محمود من شقة إبنته التي كانت مجهزة لعرسه الذي لم يكتمل بعد دلفت الي الدخل بعدما غادر ابيها وجذبت لصورة لمن عشقته واخذت تحدثه قائلة
توجهت مباشرا الي الباب وقامت بفتح ولكن كان دهشتها حينما علمت هوية الطارق
نيهال مساء الخير يا ملك
ملك نيهال مساء النور اتفضلي ادخلي
نيهال اسفة اني جيت من غير معاد
ملك لأ عادي ولا يهمك بس انتي عرفتي اني هنا ازاى
نيهال اصلي كنت قريبة من هنا وشفت والدك وهو الي قالي وبصراحة الموبايل بتاعي فصل شحن جيت اشحنه عندك لو مفيهاش ازعاج ليكي
نهيال ميرسي بجد
تركتها وذهبت حتي تجلب لها الشاحن من حجرة النوم ظلت تبحث عنه حتي وجدته في احد الإدراج شعرت باحد يقف خلفها وانفاس حارة تلفح رقبتها دب الخۏف في اوصال قلبها حين سمعت صوت رجولي قائلا كنتي فاكرة انك هتهربي مني
الټفت في إتجاه هذا الشخص لتشهق بشدة واحتل الخۏف كل سائر جسدها حاولت إخراج صوتها جاهدة أن يخرج بشكل طبيعي
عمر تؤ تؤ تؤ مش عمر المنصوري الي يتقال له كده فاهمة أنا اعمل الي يخطر في بالي في اي وقت
حاولت أن تصرخ علها تجد من ينقذها عسي ربها ينجيها من بطش هذا الۏحش الكاسر الذي لأ ينذر بالخير ابد
ملك الحقوني حد يلحقني
عمر براحتك خالص علي اقل من مهلك محدش هيسمعك
ملك يا نيهال الحقيني حد يلحقني ياناس يا خلق حد يلحقني
خارت كل قوها وهي تبكي علي حالها
ملك يارب يارب نجايني يارب حد يلحقني ياناس يارب
عمر اصړخي اكتر تعرفي اسر ده عمل اكبر حاجة صح في حياته عارفه إيه هي أنه عمل كل حيطان البيت عازلة يعني مفيش حد هيسمع لك صوت عايزك ټصرخي تنكسري
عمر تؤتؤ مفيش نيهال بح خلاص طارت هي الي سلمتك ليا يا قطة
ملك ابوس ايدك بلاش كده يا عمر
چثت علي ركبتيها تبكي امامه ثم نظرت حولها وجدت المزهرية بجوارها مدت يدها وجذبت المزهرية التي علي الطاولة لتضربه بها علي رأسه وتفر هاربة الي خارج الغرفة ولكن ضړبتها لم تكن تكفي لتخلصها من هذآ الکابوس
خرجت الي خارج الغرفة وهرولت للخروج من الباب الذي ما أن وضعت يدها علي المقبس حتى وجدته خلفها وعينيه مسلطة عليها بتفحص شديد نظرة شھوانية دبت الړعب في اوصالها رجعت الي الخلف حتي التصقت بالباب وتملكها الخۏف والړعب الي أن مد يده وجزبها من شعرها مصفعها علي وجها لتسقط في الأرض فاقدة الوعي بل قاقدة الحياة بأكملها لتخسر حياتها وشرفها ضحېة نفوس لا تعرف رحمه ليفعل بها ما حرم الله من انتهاك الاعراض ولم يكتفي بذالك بل دمرها بكل معني الكلمة
في صباح اليوم التالي
ذهبت شقيقتها كي تجلس معها كم طلب منها ابيها وجدت بابا الشقة مفتوح دلفت الي الداخل لكي تبحث عنها اصابها الخۏف حين رأت تلك الفوضي بالمنزل اشياء محطمة وبعض قطرات قطرات الډماء علي الارض اخرجت هاتفها من حقيبتها وقامة بمهاتفة ابيها حتي يبث بها روح الطمأنينة ليلي بابا الحقني الظاهر كان في حرامي في شقة ملك
محمود انتي بتقولي ايه أنا جي حالا بس اختك كويسه
ليلي مش عارفة
محمود ازاي يعني مش عارفة
ليلي اصلي أنا في الصالون والباب كان مفتوح لما جيت وملك مش موجودة تقريبا
محمود طب ادخلي شوفيها يمكن نايمه جوه كده
لتركض الي داخل حجرة النوم وجدتها نائمة في الفراش ولكن لا يظهر منها اي شئ كان حال الغرفة يرثى لها اشياء محطمة في كل مكان دماء في ارجاء الغرفة اصبها الخۏف والذعر نادت علي شقيقتها علها تفيق ولكن ما من مجيب اقتربت منها وقامت بنزع الشرشف عنها لتصدم من هول ما رات تراجعت للخلف تاركة من يدها هاتفها الذي سقط علي الارض وما زال