السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

غارقا في دماء رأسه ويقف خلفه عدد  من الرجال اجسامهم كبيرة واشكلهم لا تنذر بالخير ابد انتفض قلبها علي حال أخيها لتهرول اليه مسرعة حتي تعرف ما حل به 
نور سيف سيف 
وقبل أن تصل اليه تقدم منها أحد الرجال وحاول الامساك بها ولكن كانت هي أسرع منه فجزبت احدي ساقيي الرجل بين ساقيها وقامت بكسرها وسددت له بعض اللكمات اتي اليها هذه المرة اثنين اخرين وحاولوا الامساك بها ولكن هيهات فهي ليست بهذا الضعف قامت بتسديد بعض اللكمات اليهم ولكن الكترة دائما تهزم الشجاعة ليأتي من خلفها شخص آخر ويسدد لها ضړبة اشلت توازنها لتصرخ باعلي صوتها تنادي على شقيقها الذي كان غارقا في دماء راسه 
جثي ذلك الشخص أمامها لتظهر ملامحه جيدآ نظرت اليه في اشمزاز لتقول في وهن قبل أن تفقد وعيها
نور أنت فاكر أنك بكده راجل يا عمر
عمر ههههههههههه اه ڠصب عنك شايفه اخوكي ده ههههههه كان فاكر انه هيعرف يخلص مني بس ده بعده مش عمر المنصوري الي شوية عيال يلعبوا بيه فاهمة
جاهدت أن تخرج صوتها بدون الم
نور اخويا ده ارجل منك ومن امثالك بس أنت الي جبان يا عمر لو كنت راجل كنت وجتهه مش اخدته غدر قوم يا سيف عشان خاطري
عمر ههههههههههه مټخافيش المواجهة كده كده جايه وانتي ياقمر هتنوريني انتي واخوكي شويا 
نور ھقتلك يا عمر
عمر لو على القټل فأنا هعمل فيكي الي اپشع منه هخليكي تتمني المۏت زي ما عملت في ملك فاكرها مرات حبيب القلب
نور أنت حيوان وژبالة نهايتك علي ايدي يا عمر
ثم غابت عن الوعي بسبب تلك الابرة التي اعطها لها أحد رجال عمر
عمر ههههه أنتو كلكم نهايتكم علي ايدي أنا
كأن مازال يجلس في غرفته بالمستشفى حزين على حب حياته الذي ضاع من بين يديه وعلي كسرت قلبها ولكن فزع حين سمع صوتها تصرخ وتنادي علي اخيها فا اعاد الهاتف الي مسمعه مرة اخري وسمع حديثها مع اخيه ليفزع من مجلسه وقلبه تنهشه كل نيران الخۏف والفزع ظل يسمع حديث عمر مع رجاله 
وفجأة تحدث اليه شخص عبر هاتف نور
عمر يوسف اخويا الغالي طبعا أنت دلوقتى عرفت ان حبيبة القلب واخوها معايا بس احب اطمنك انهم هيشفوا اسود ايام حياتهم
يوسف عمر ابوس ايدك حرام عليك كفاية كده
عمر أنت لسه بتدافع عنها بعد الي عملته دي حبت غيرك مش دي الي بعت اخوك عشانها اهي كآنت بتودع حبيب القلب القلب في المطار 
يوسف الحب عمره ما كان بالعافية ده اختيار للقلوب نور ملهاش ذنب قلوبنا مش في ادينا يا عمر لو كان كده كنت أنت نسيت نور واتجوزات اي واحدة بس القلب هو الي بيختار
عمر أنت انسان تافه هتسيب حبك عشان تروح لغيرك
يوسف أنا مش في حرب عشان اكون كسبان او خسران ده حب يعني مقدرش اغصب عليها انها تحبني ارجوك يا عمر بلاش نور انسي بقا وسلم نفسك متخسرش اخرتك يا عمر
عمر نور بالذات هخليها تتمنى المۏت هتعيش اسود كوابيس حياتها الي عملته في ملك ميجيش حاجة جانب الي هعمله فيها
يوسف أنت ايه يا اخي حيوان مفبش في قلبك رحمة ولا ضمير معندكش ذرة انسانية نور ملهاش ذنب في الي حصل أنا الي سلمتك للحكومة وأنا الي بلغت عنك اڼتقامك معايا أنا مش معاها
ابوس ايدك بلاش نور
عمر مۏت نور هيكون اكبر اڼتقام منك ومن اسر ومن سيف هوجعكم عليها بس بعد ما اذلها
يوسف يبقى أنت الي جانيت علي نفسك أسر الچارحي مش هيرحمك ومش هتقدر تلمس منها شعرة والي عملته زمان هتدفع تمنه دلوقتى يا عمر أنا خلاص عملت معاك كل الي اقدر عليه بس أنت الي مصمم تمشي في طريق الغلط ويبقى اشرب لواحدك نهاية اعمالك
عمر وأنا عايز اشوف هتعمل ايه وأنت عاجز كده
يوسف مش أنآ الي هعمل صاحب الحق هو الي هياخد حقه بأيده وصحيح أنا عاجز دلوقتى بس ربنا قادر علي كل شئ
اغلق عمر الهاتف في وجه اخيه فقد مل من كثرة العظي وكلامه الذي لا يروق له
بحث يوسف  في سجل هاتفه عن رقم واحد فقط هو الوحيد القادر علي انقاذ الوضع وما ان وجد الرقم امامه اترتسمة علي وجه ابتسامة امل وطاقة جديدة
اما هذآ العاشق الذي اصبح محطم من داخله نيران شوق وقلق عليها فدموعها غالية عليه لما يتمني ان يكون السبب في ما حدث لها ولكن ما باليد حيلة ظل جالسا مكانه لا يعلم ماذا يفعل هل يغادر ويتركها تعاني الم ابتعاد عنها هل يرحل ويترك من جعلت قلبه يخفق من جديد افاق من شروده علي ارتفاع صوت رانين هاتفه نظر الي المتصل وجد الرقم بدون اسم فترك الهاتف ولم يجيب من المرة الاولي ولكن المتصل عاود الاتصال مرة أخرى  التقط هاتفه في عدم مبالاة
أسر الو
يوسف أنقذ نور يا اسر
هب

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات