رواية رائعة بقلم الكاتبة مروة موسى الجزء الثاني
انا ومروان اللي مسكين الشغل ودايما بنديره علي اكمل وجه ومكنش في وقت اني ادور علي شغل أو يكون في دماغي شغل بس الشيطان لازم يحط الإنسان في مكان غلط وسامحني وبعتذرلك من قلبي ليك ي جدي
وانت ي مصطفي كان عندي صاحب زيك جدع وخير الصديق بس المۏت فرقنا عن بعض ماټ في صفقة سلاح ودا سبب دخولي الطريق دا عشان تجيب حقه لكن الطريق والفلوس غوتني والسلطة والمكانة عمت عيوني
موجهش اي كلمة لندي وكان متجاهلها وهي كانت واقفة متحكمة في دموعها ومشاعرها
فهد يلا ي ابراهيم
وخده وطلع علي الشرطة
ندي نفسها ضاق خالص ووقعت علي الارض مصطفي ساعدها وطلع بيها جري علي المستشفي وعملت جلست أكسجين
ندي وهي في المستشفى شكرا بس مش متعودة الشخص اللي أذاني استني منه مساعدة وانا مش محتاجاها كل الحكاية ان بيجيلي ضيق نفس وبس
مصطفي اتفضل معايا ي جدي وسيبها ترتاح
طلعوا في الطرق بتاع المستشفي
مصطفي عاوزة اقولك علي حاجة ي جدي انت واخد فكرة وحشة عن ندي
ندي دي معزتها عندي انا وفهد اكتر من اخت لينا وصحبة كويسة
اول لما عرفت انها هتدخل بشخصية الممرضة علي إبراهيم من الطبيعي انها تفتش وتدور علي دليل كل يوم يوصلنا لأي حاجة
لكن في الأول رفضت تدخل المهمه خصوصا انها في بيت فهد
لكن فهد أصر عليها لانه مأمن علي اهل بيته وهي موجودة بينكوا
كانت دايما بتقدم المساعدة والنصيحة لإبراهيم ومكنتش بتوصل لينا اي حاجة وكانت پتخاف يحصل حاجة له وكانت بتسهر جمبه طوا الليل وكانت علي طول حريصة علي كل خطوة له
الكلام دا ابراهيم يأكده ليك
لو مكنتش قدمت غير كل خير مكنش إبراهيم سابها لحد حالا عايشة مكنش حماها وكان خطڤها لبرا مصر خصوصا ان إبراهيم يقدر يروح اي مكان بسبب قوة نفوذه ندي ملهاش ذنب في كل دا بالعكس كانت سبب تأخرنا في المهمه انها ميتقبضش عليه
مصطفي للاسف ايوا انت عن نفسك اول لما دخلت البيت شوفت سيدرا ارتاحت ليها ازاي وانت كنت بتحترمها ازاي
الجد بزعل لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم يارب سامحني لو زعلتها
مصطفي اتمني تصالحها وتخليها زي سيدرا وجويرية دي امها وابوها اتوفوا في عز ما كانت محتاجاهم
الجد طيب ي ابني إياك تقبل اعتذاري
مصطفي ندي طفلة وطيبة لكن اللي يجي عليها تقلب أسد متعرفش صحبه
الجد طيب يلا ي ابني ندخلها ونشوفها واكلمها
لا اله الا الله اني كنت من الظالمين
الجد ومصطفي دخلوا لقوا جلسه الأكسجين خلصت
ندي الحمد الله عاوزين نطمن علي فهد وابراهيم
الجد بصي ي بنتي اي حد مكاني كان زعلك وكان قالك كلام يضايق عشان حفيدي لكن انا كنت غلطان واتمني تسامحيني
ندي بزعل ولا يهمك ي
الجد ي جدي متعود منك علي كدا وباس دماغها وطلب منها السماح
ندي حاضر بس بشرط
مصطفي بضحك يلا شوف هتعمل اي فينا دا بتتشرط كمان
ندي إبراهيم هيتحكم عليه يمكن ب ٣ سنين سجن كل زيارة انا االي هعمل له الاكل من غير ما يعرف
الجد بحزن تحت أمرك بس ٣ سنين كتير اوي عليه
مصطفي فهد اكيد هيتصرف متقلقوش وبعدين السنة في السچن ب٦ شهور بس
الجد يلا بينا نمشي ونشوف فهد هيتصرف ازاي
عند فهد وابراهيم
إبراهيم قلقان وفهد حس بقلقه مسك ايده وطمنه
فهد كان نفسي امسك ايدك من الاول وانت اخ ليا وصاحب بس انت كنت شايف عكس دا مع ان عمري ما کرهت الخير ليك
إبراهيم سيبك من كلامنا دا ندي طلعت بنت أصيلة ياريت تاخد بالك منها
فهد قومي يلا ولما حد يسألك قوله انك كنت مجبور من ناس كبيرة وهددوك پقتل عيلتك
احد الظباط الكبار يستجوب إبراهيم مين اللي امرك بكدا
إبراهيم ناس كبيرة معرفش اي معلومه عنها غير انها هددتني بدا
فهد بسرعه لتكمله كلامه وأول لما اټهدد بكدا عرفني علي طول عشان كدا انا أمرته انه يدخل معاهم في الصفقة عشان نقبض علي