الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

قولي يا حمزه انت مش ممكن تحاول تقرب من بنت عمك يمكن تكون كويسه اعرف هي اية من جوه يمكن تحبها مين عارف
حمزه وهو يزفر مش عارف يا عامر انا طول عمري محوش حبي في قلبي لزوجتي بس ومتخيل اني اول ما اشوفها تلقائيا حبي هيتوجهه ليها بس مش عارف ليه قلبي مش مايل ليها 
عامر وهو يضع يده علي كتفه يمكن عشان انت شاغل نفسك بأنك مش هتتأقلم معاها ومش هتعرف تحبها فقلبك وعقلك الباطن ماشين وراك
حمزه اه يا عامر يارب تعدي الايام دي علي خير جدك بلغني امبارح ان كتب الكتاب بعد يومين يا عامر
عامر پصدمه ولكن حاول مداراتها لو تسألني رأي فده  افضل عشان تعرف تقرب منها وتفهمها اكتر وهي حلالك يا صاحبي
نظر له حمزه ببسمه ربنا يديمك ليا يا عامر من غيرك انت وأحمد ورامي مش عارف مين كان هيهون عليا الايام دي
عامر بضحك سعديه انت نسيتها اخص عليك
حمزه سعديه دي والله حكايه يا جدع ههههههههههه
نظرت ملك لأمها پغضب انتي هتسيبي الجوازه دي تتم
صوفي بعدم اهتمام وانا اعمل ايه يعني باباكي عمره ما هيرجع في رأيه ابدا فارتاحي
نظرت لها بشرر كبير بس انا بقي مش هخليها تعدي بالساهل كده
كانت فاطمه تجلس في الصاله تقرأ الورد الخاص بها حتي انتهت وقرأت ورد إضافي ثم جلست بملل ولكن تهللت اساريرها عندما رأت عبير تهبط الدرج وهي تنظر في هاتفها
فاطمه الله عبير جات هتسلي شويه
جاءت عبير ونظرت لها بتعجب علي بسمتها هذه وجلست علي الاريكه في بهو المنزل ونظرت في هاتفها اقتربت منها فاطمه وهي تنظر لهاتفها بتعملي اية يابت يا عبير وريني معاكي
نظرة لها عبير بدهشه ايه ده يا تيته انتي بتقولي عبير كده عادي من غير عجله
فاطمه بقي كده يا عجلة مش عاجبك وكده مش عاجبك اعملك ايه يعني
عبير بملل ما كنا مستريحين لازم عجله وتهزيق
فاطمه وهي تنظر لها بتذمر غوري يابت من وشي كده
نظرت وجدت حمزه يدخل للمنزل بساعده عامر 
نظرت عبير بفرحه له حمزة ازيك
حمزه وهو ينظر في الأرض الحمدلله يا عبير بخير
ثم نظر لجدته ها يابطتي قرأتي الورد
فاطمه اه يا حمزه بس فيه ايه كده مش فاهمها
حمزه أيه ايه يا بطه تعالي نقعد جوه ونشوفها مع بعض يا جميل إنت دخلني ياض يا عامر عشان اشوف بطتي 
فاطمه وهي تضحك يوه جتك ايه اتلم ياواد يلا تعالي فسرها ليا
ضحك عامر خدامك انا صح 
حمزه وهو يضحك يووووه يا عموري بقي استحملني يا أخي
سمعت ياسمين صوت طرق علي الباب فذهبت لفتح الباب بينما كانت سعديه تختبئ عند غرفتها حتي تقبض عليها بالجرم المشهود مع عشيقها السري نظرت سعديه جيدا وجدت ياسمين تفتح الباب وشخص يدخل 
تحدثت سعديه بغيظ وكمان بتجيبيه البيت يا كلبه طب والله المره دي لاڤضحك في الشارع 
تركت ياسمين الباب مفتوح واشارت للرجل ليدخل المطبخ ثم انتظرت هي في الخارج 
ركضت سعديه لغرفه رامي الذي كان يتحضر للخروج
دخلت سعديه بحرص وهدوء وهمست له الحق يا خويا مراتك بتستغفلك وجايبه راجل البيت 
زفر رامي بضيق ارحمي امي يا سعديه انا هنشل منك بعدين انا لسه محسابتكيش علي موضوع المكالمه بتاعه المستشفى وڤضحي ماشي 
سعديه وهي تجذبه بطل رغي خلينا نقفش مراتك بالجرم المشهود 
رامي بملل وهو يخرج معها تلاقيه احمد ولا ح..... 
قاطع كلامه رؤيته لياسمين تقف مع شاب غريب 
رامي بصړاخ شرففففففففي 
سعديه بفرحه شوفت انا قولتلك 
ياسمين بجهل شرفك مين يابا فيه إيه 
رامي وهو يشير للشاب مين ده يابت انتي 
ياسمين ده عطوه ابن ابو عطوه بتاع الانابيب جه يغير الأنبوبة
نظر رامي لها بغموض ثم اخرج بعض الأموال واعطاها للشاب متشكرين يا عطوه أتفضل انت 
هز عطوه رأسه وخرج 
ثم نظر رامي لياسمين وتحدث بجديه ينفع كده تدخلي شاب غريب البيت 
نظرت له ياسمين بتعجب بس انت هنا يا رامي وانا سيبت الباب مفتوح 
رامي وهو يزفر بضيق وينظر في ساعته ماشي يا ياسمين كلامنا منتهاش لسه هخلص مشواري ونرجع نتكلم ولحد ما ارجع مش عايز تفتحي الباب احد غريب 
هزت ياسمين رأسها بطاعه فرحل رامي ذهب لحمزه وخلفه تتحدث سعديه بسخريه هو ده اللي ربنا قدرك عليه يا خويا اشحال اننا قفشناها مع الراجل 
نظرت لها ياسمين بدقه هو انتي بقي اللي ډخلتي حمتيه عليا 
سعديه پخوف من نظرتها مين انا ليه يابنتي كده ده انت بعتبرك زي حفيدتي بالضبط
ياسمين بسخريه والنبي ايه
هزت سعديه رأسها ببراءه 
نظرت لها ياسمين ثم ذهبت للمخزن فنظرت سعديه جيدا لتري ماذا تفعل فوجدتها تخرج مع منفضه السجاد وهي تتحدث بغل تعاليلي بقي يا سعديه عشان انتي طولتي علي المرحوم جدي وهو جالي في الحلم وقالي ابعتيلي سعديه يابت يا ياسمين عشان وحشتني وانا مش برفض كلمه لجدي الله يرحمه ويبشبش الطوبه اللي تحت راسه 
سعديه وهي ترجع للخلف وتبتلع ريقها مين محروس 
ياسمين وهي تتقدم بشړ الله ينور عليكي الحاج محروس 
سعديه الله يرحمه الغالي كانت آخر وصيه ليه بيقولي اتجوزي وعيشي حياتك يا سعديه ومتوقفيهاش عليا كان طيب 
ياسمين وهو تقترب اكثر اهو الطيب ده بقي مستنيكي في الاخره عشان شافك كده معذبه نفسك بغيابه ومش عارفه تتخطي مۏته فقال ياخدك عنده يريحك ويريحنا
سعديه لا والله انا اتخطيته وكمان مستريحه هنا ده انا حتي كنت بفكر اني اتجوز 
ياسمين وهي تنظر لها پصدمه تتجوزي يا سعديه هي وصلت لكده شربتي بانجو ولا لسه يا سعديه
ركضت سعديه بغرفتها وهي تصرخ والله اكون ڤضحاكي في الحاره يا معفنه انتي 
ركضت لها ياسمين وتحدثت بردح تتجوزي ايه يا سعديه ده انتي رجل في الدنيا والباقي في الاخره ده انتي مېته مېت مره قبل كده وخارجه من القپر تشمي هوا شويه يا شيخه ده انا اللي صغيره ولسه حتي متخطبتش 
سعديه بسخريه مش ذنبي انك بايره ومحدش معبرك 
ياسمين بسخريه اكثر حوش حوش طوابير العرسان اللي سدت مدخل العماره 
سعديه وهي تتحدث بهيام لا منا جالي عريس وعايز معاد من رامي 
ياسمين بصړاخ احيييييييه افتحي الباب يا سعديه افتحي ياختي تتجوزي مين انتي تتجوزي وياتري مين العريس 
سعديه بخجل هو كان عايز يتقدم وكده بس انا اتكسفت اكلم رامي انتي عارفاه هو عم أيوب 
ضحكت ياسمين بشده عم أيوب بتاع الساعات 
سعديه ببسمه وهي تضع يدها علي وجهها آه هو والصراحه انا موافقه 
ياسمين بتأثر ساخر  كبرتي يا سعديه كبرتي وتتجوزي وتسيبينا يا ضنايا 
توقفت ياسمين قليلا ثم ابتسمت بخبث تسيبنا.... امممم والله مش بطال لو اتجوزت هستريح منها 
ثم تحدثت بخبث طب يا سوسو انا هقنع رامي يا عروسه 
ثم ذهبت لتكمل عملها
انتهي حمزه مع فاطمه ثم اتجه للمكتب حيث جده وهو يفكر في شئ لقوله لا يعرف كيف يبدأ معه الكلام ويخبره انه لا يميل لابنه عمه كيف يفعل ذلك بحق الله فتح حمزه الباب بعدما سمع اذن جده دخل وهو يهيئ نفسه جيدا للأمر ولكن حالما دخل المكتب وجد جده ينهض ويتجه اليه ويعانقه بشده ويتحدث بحنان متعرفش يا ولدي بموافقتك دي حققت حلمي
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات