رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل
لها باحراج لا ابدا عادي لكن
احد النساء ملكنش ياختي فكي كده دي البنات بشعرها وانتي العروسه ومتكفنه كدة
مليكه برقه اولا حضرتك أنا مش متكفنه ده نقاب وبعدين مش مكسوفه ولا حاجه عادي حاضر هقلعه
ثم رفعت النقاب وخلعته وظهر وجه اقل وصف له انها احدي الحوريات فتاه بها جمال فاتن اذا رأها اي رجل لفتن بها شهقت النساء في صډمه مما رأوا نظرت هي لهم باحراج والنساء تتحدث وارتفعت الهمهات علي الكنه الجديدة لبيت الحاج سعيد والتي كأنها حوريه حمدت النساء انها منتقبه ركضت ياسمين لها وهي تصلي علي الرسول وتسمي الله وأخذت النقاب وضعته لها بسرعه وهي تنظر للنساء وتتحدث متصلي علي النبي انتي ياختي وهي نازلين كلام في البنت ھتموت وهي قاعده
ثم نظرت لنورا يا نورا بس بجد يابختك بمرات ابن زي دي ده احفادك هيكونوا ايه لا وحمزه كمان بسم الله ماشاء الله
نورا الله اكبر مشاء الله يا ختي
كانت ندي واميره مازالوا ينظرون أمامهم پصدمه مما رأوا هل هذه زوجه اخيهم السؤال الأهم هنا هل هذه انسانه مثلهم
رأت اميره اسم حمزه يضئ علي هاتفها أجابت وهي مازالت مصډومة ثم خرجت علي الباب وفتحته وجدت حمزه يقف ويضع وجهه في الأرض خوفا ان يكون هنا سيده او اي فتاه
حمزه احم معلش يا اميره ممكن تنادي مليكه عشان عايزها
حمزه وهو يضربها علي رأسها اخلصي يلا وروحي ناديها
اميره اه كده طب والله الملاك دي خساره فيك الا يا حمزة دي مزه ايه اخر تلات حجات
حمزه بتعجب وانتي عرفتي منين
اميره ببلاهه اصل احنا جوا.....
قاطعها صوت ندي وهي تنادي عليها
اميره جايه يا ختي اصبري
ثم نظرة لحمزة هروح وابعتها ليك ياباشا
هز حمزه رأسه بايجاب وانتظر مرت دقيقه ورأي ملاك يقترب منه وهي تنظر أرضا وتضع نقابها ولكن عينها ظاهره منه
اقتربت منه السلام عليكم
حمزه ببسمه أظهرت غمازته وجماله وعليكم السلام اخبارك
ضحكت بخفوت الحمدلله منا كنت لسه معاك
نظرت مليكه ليده وجدته يمسك طبق في يده مليكه بتعجب ايه ده
حمزة وهو يعطيه لها أسر قالي انك بتحبيه
امسكته من يده وفتحته وفجأه تحولت لطفله صغيره وهو تنظر بفرحه كبيره جلااااش الله
نظر لها بفرحة لفرحتها هذه بتحبيه اوي كدة
مليكه بعينها التي تنافس صفاء المياه يااااه يا حمزه ده العشق
نظر لها وقلبه ينبض بشده كبيرة اه علي صوتها الملائكي عندما ينطق اسمه فاق الي صوتها وهي تقول برقه شكرا جدا جدا
ثم استوعبت الأمر بس انت كده مش هتاكل
حمزة ببسمه لا منا مش باكل الحلويات ابدا
حمزه انا مش بحب أكلها خالص
مليكة وقد ظهرت الطفله بداخلها وهي تقول بس انت لسه ماجربتش الحلويات بتاعتي هتغير رأيك خالص
نظر لها ببسمه واقترب منها بطريقه كبيره واصبحت المسافه صغيره بينهم اكيد هتكون حلوه مش منك
نظرة له وهي تكاد تختفي من الخجل احم انا.....
نسيت ما كانت علي وشك قوله بسبب عيناه التي تاهت بها نظرت له بانحذاب شديد وعيناه الخضراء مثل العشب تاهت في حقول عيناه وهو غرق في بحور عينها لم ينتبهوا لاي شئ حولهم كان حمزه يدقق النظر فيها
نظرت له بخجل لما يفعله ولكنه لم يمهلها الفرصه ونظر خلفها ولم يجد احد فسحبها للخارج وأغلق الباب واسند ظهرها عليه ونظر لعيونها بعشق كبير وتحدث بحنان عيونك
نظرت له بتخدر وعدم شعور بأطرافها مالها
ډفن حمزه وجهه في عنقها وهو يزفر كي يهدأ قلبه من شده خفقانه بتقتلني بتسحبني للعمق مش بقدر اقاوم وللحق انا اللي بسيب نفسي لامواجه دي
لمعت عينها ونظرت للاسفل بخجل شديد ثم تحدثت حمزه انا....
حمزه وهو يضمها اليه بشده اسمي منك
ضحكت بخفوت ماله
حمزه وهو يقبل خدها مانجه
ثم قبل الخد الاخر عسل
ثم قبل ذقنها سكر
ثم قبل جبينها وزفر بتعب من كثره المشاعر وفراوله
ابتسمت بخجل إيه ده الشيخ حمزه بيقول كده مش مصدقه
حمزه ببسمه شيخ مين هو بقي في شيخ حرام عليكي جبتي اجلي ذنب هيبتي في رقبتك دي اه علي فكره متستغربيش انا ليا هيبه هنا كبيره اوي والكل بېخاف مني بس انتي من مجرد ساعتين بوظتي الهيبه امال لو طولتي هتعملي ايه
ضحكت اكثر فنظر حوله للتأكد من عدم وجود احد ثم أعاد نظره لها وتحدث بتخدر ملكة.........
قاطعه صوت صړاخ سعديه من خلفه ينيلك يا واد انت مش عاتق حد
اغمض حمزه عينه واستند علي كتفها وضړب في الحائط وتحدث من أسفل أسنانه ھقتلك يا هادمه اللذات ومفرقة الجماعات يا سعديه
ثم ابتعد ونظر لسعديه نعم يا سعديه هو كل ما اروح لمكان الاقيكي في وشي مصېبه لتطلعيلي يوم الډخله من تحت السرير
شعر بضربه علي كتفه ولكن تجاهلها
نظرت له سعديه ثم تحدثت ياخويا بلا نيله عيني عينك