رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل الفصل_السابع_عشر الى الثاني والعشرون
انت في الصفحة 1 من 26 صفحات
الفصل_السابع_عشر الى الثاني والعشرون
ربما فقدت ما أردت لكنك ستنال خيرا مما أردتلأن الله هو من يعوض..!
قيااام الليل ي حفيدات عائشه
يا من أنابوا للعظيم وأسلموا بالشكر للمولى الكريم ترنموا يا من تحبون الرسول محمدا صلوا على خير الأنام وسلموا...
RAHMA NABIL 美心
نظرت ياسمين بشړ وجدتها تلك الفتاه السمجه التي تدعي هند حيث كانت ذاهبه لتفتح محل البقاله الخاص بهم فوجدتها في هذا الوضع لذا استغلت وبكل خبث ما يحدث
اجتمع الجميع حولها وعلت الهمهمات بشده عليهم بينما ياسمين تنظر بشړ لهند فها هي ترد لها تلك المره التي صړخت عليها في الشارع بسبب سخريتها من ذلك الطفل مصطفي ثواني وكانت هند تسقط أرضا وهي تصرخ وسعديه فوقها وهي تضربها بخفها بشده وتصرخ بها مين دي يابنت ال.. اللي مش متربيه ها
علت صيحات الاستنكار حولهم بينما أسر تحولت عينه لحمراء وبشده ركض لها وكاد يسحبها من أسفل سعديه ولكن وجد يد تمنعه نظر وجده ادهم وهو ينظر له نظره غامضه في نفس الوقت الذي هبط فيه رامي وهو يستند علي الجدار بسبب قدمه وهو ېصرخ بالجميع بتتفرجوا علي إيه منك ليه
صړخ أسر پحده وادهم يمسكه اخرسي دي أشرف منك انتي وعينتك كلها
هند بسخريه علي الاقل عينتي دي مش بتشمي تحضن في رجاله غرب في نص الشارع
كانت ياسمين تقف ودموعها تهبط بهدوء شعرت بأحد يجذبها لاحضانه بشده نظرت وجدتها سعديه تنظر لها بقوه متعيطيش انتي مش غلطانه وانا واثقه فيكي وفي تربيتي ولو العالم كله جه قالي ياسمين غلطت هكدب العالم كله وهصدق بنتي اللي ربتها حطي صباعك في عين التخين منهم وامشي مرفوعه الراس انتي مغلطتيش وانا ابصم علي كده
نظر الجميع باحترام للحاج سعيده الذي ركض له الطفل مصطفي وهو يبكي ويخبره ان هند ابكت ياسمين وعندها خرج وسمع كل شئ وخلفه احمد وحمزه وايضا مليكه التي رأت كل شئ من نافذتها رغم البعد فهبطت سريعا
نظر حمزه حوله وجد بعض للرجال ينظرون خلفه بانتباه نظر بتعجب وجد مليكه نست ان ترتدي النقاب من الخۏف علي أخيها فقط كانت ترتدي حجاب طويل احمرت عيون حمزه بشده وصړخ بهم بهياج مرعب لأول مره يراه الجميع عينك منك ليه لاقلعها ليكم
ولكنه كان فقط يضغط علي يدها وهو ېصرخ بها ولا كلمه اخرسي
RAHMA NABIL 美心
بينما في الخارج
ركض احمد ووقف بجوار اخته وجذبها لاحضانه وهو يقبل رأسها بس يا حبيبتي متقلقيش جدو هيحل الموضوع
ضمھا احمد بشده ونظر لرامي الذي لم يستطع الوقوف وحده فامسكته سعديه وعيونه التي أصبحت بلون الډماء ودموعه التي علي مشارف السقوط همس احمد لياسمين ياسمين اهدي كده عشان رامي مش هيستحمل زعلك هو ماسك نفسه بالعافيه
نظرت ياسمين جهه رامي وعندما رأت حالته تركت احمد وركضت له وسندته وهي تضمه بشده وتبكي بينما هو ضمھا اليه بحنان وسقطت دموعه علي صغيرته التي تصبح الجميع يتحدث عنها الان همس لها بصوت يحمل الوعيد قسما بربي يا ياسمين ما هخلي حد يزعلك ياقلب اخوكي هاخد حقك من كل واحد قال كلمه عنك
همست له ياسمين بصوت مبحوح مصدقاك يا رامي انت سندي في الدنيا يارامي خليك قوي يا حبيبي
تحدث سعيد بعدما جاء عامر وصړخ بالجميع فاسكتهم
عامر پحده جرا ايه هو مولد ولا إيه
ثم نظر لهند بشړ التي حضر والدها ونظر لها بخيبه امل وحزن علي سواد قلبها هذا
عامر بسخريه ولا هو اي حد يقول كلمه نردد وراه من غير ما نفهم ايه يا رجاله ماشاء الله شايفكم هتقلبوا علي نسوان اهو واي سهرايه نحكي ونتحاكي فيها
تحدث احد الرجال باعتراض جرا ايه يا استاذ عامر هو انتم متعرفوش تربوا بناتكم وتيجي تلوش في الكل
عامر بصړاخ بنات السعيد ضفرها برقبه اي ست هنا انت سامع منك ليه علي الاقل بناتنا مش كل ثانيه نلاقيهم قاعدين