رواية رائعة بقلم أماني سيد
بټعيط مردتش اكلمها او احرجهة ملقتش مبرر للى انت عملته فسبتها ومشيت من غير ماتحس مايرضيش ربنا كده وغير كده عايزاك تشفلها شغل عندك فى الشركه هى ناويه تعمل ماجيستير واكيد هتحتاج فلوس كتير وهى بترفض اى مساعده حاول تشوفلها وظيفه بمرتب كويس
زين بينه وبين نفسه .هو انتى بتقرى افكارى ولا ايه وبصوت عالى . حاضر ياماما ان شاء الله هشوفلها شغل عندى فى الشركه بس حاليا معنديش اماكن فاضيه محتاجه تخصصعا استنينى تحت وانا هكمل فطار وانزل واحول ادورلها على حاجه فى تخصصها .
فى الجهه الاخرى خديجه تجهز الفطار وهى تشعر بالحزن من كلام زين وطريقه تعامله معها فهى تحاول ان تتجنبه على قدر المستطاع حتى لا ېجرحها ولكنها دائما ما تجده يوبخها فهى تستحمل كل هذا بسبب حبها المخفى تجاهه تتمنى ان تراه وان يعاملها جيدا فهذا يكفى لها فهى ليست من حقها ان تحبه او تفكر فيه فهى تشعر بالذنب دائما وتستغفر من هذا التفكير ولكن دائما لقلبها رأى اخر
ورده. صباح الخير يا خديجه عامله ايه انهارده
خديجه. صباح الخير يا يا ورده هانم الفطار جاهز
ورده باستنكار ايه ورده هانم دى يا خديجه اخص عليكى انا استاهل كده برضو انتى هتسمعى كلام ابو رجل مسلوخه اللى فوق ده ده بيخوفوا بيه العيال اللى مبتشربش اللبن . اقولك على حاجه عندا فيه بقى قوليلى يا ماما ورد ولا انتى مش معتبرانى زى ماما الله يرحمها
خديجه لا ابدا بس اااا
ورده . مافيش بس اللى اقوله يتسمع
خديجه حاضر يا ماما ورده
ورده كانت تحمل عليه قطيفه باللون النبيتى ونادت على خديجه لكى تعطيها لها
خديجه ايه ده يا ماما
ورده افتحى وشوفى
خديجه فتحت العلبه وكانت عباره عن سلسله طويله بها قلب بحرف ال مزين بالالماظ
خديجه ايه ده يا ماما دى حلوه اوى وشكلها غالى اوى
ورده دى هديه نجاحك يا حبيبتى مبروك عليكى
خديجه بس دى شكلها غالى اوى مش هقدر اقبلها
ورده بلاش الخجل ده يا خديجه انتى عارفه انتى بالنسبالى ايه ومافيش بنت بترفض تاخد هديه امها لو انتى فعلا معتبرانى كده مش بس كلام
حضنت خديجه ورده وكانت مبشوطه جدا ان ربنا عوضها بأم ز ورده وفى هذه الاثناء نزل زين وهو يتحدث بالتليفون
فى مكتب السكرتاريه
نها تقوم بشغلها وتنظر لخديجه بتعالى ولا تهم بوجودها ولا تريد ان تعلمها الشغل
خديجه ممكن اعرف هتبدائى امته تعرفينى الشغل انا ممكن اساعدك على فكره
نهى پحده انتى مش شيفانى مشغوله دلوقتى استنى شويه لما اخلص هديكى حاجه تعمليها
خديجه طيب انتى ممكن تدينى ملف من دول اراجه معاكى او ارقمه او اظبطت جدول الاعمال بتاع انهارده
نها نظرت لها پحده لا مقدرش اغامر واديكى حاجه تعمليها لوحدك ساعتها شغلى انا اللى هيبوظ وانا مش واثقه فى شغلط صراحه وبالنسبه لجدول الاعمال ده تخصصى حتى لو اشتغلتى مع زين بيه
نهى وانا قلتلك هخلص واديكى حاجه تعمليها يبقى تصبرى بقى
خديجه طيب ادينى قاعده مستنيه انا فاضيه عموما مش ورايا حاجه
خديجه جالسه بجانب نهى تنظر اليها وهى بتشتغل عشان تتعلم او تلقط منها حاجه من غير ما نهى تحس
ولاحظه ترتيب نها لشغلها وسرعتها ف استخدام الحاسوب فه لا تنكر ان نهى شاطره وسريعه فى شغلها ودقيقه وده خلى خديجه تحسن النيه اتجاه نهى قالت ممكن تكون بتعمل معايا كده عشان خاېفه انى ااثر عليها فى شغلها
بينما نها فى سرها بابتسامه جانبيه ابقى ورينى بقى شطارتك وهتتعلمى ازاى هبله انا اعلمك كل التفاصيل عشان اتركن وانتى تاخدى مكانى
واثناء انشغالهم دخل سليم واول ما شاف خديجه
سليم . ايه ده معقول انسه خديجه ازيك عامله ايه وبتعملى ايه هنا
خديجه بشمهندس سليم ازى حضرتك انا الحمد لله انا هنا بتدرب على الشغل من نهى عشان هبدا اشتغل مع بشمهندس زين من القصر انت عارف انه كان بيدور على سكرتيره تشتغل من القصر فماما ورده رشحتنى ليه وهو وافق
سليم معقول عموما الف مبروك دى خطوه كويسه انتى كده هتاخدى خبره هتساعدك بعد كده
على كده بقى هنشوفك كتير الفتره الجايه هنا وفى القصر
خديجه ان شاء الله لو اتعلمت طبعا
نظر سليم لنها
سليم . نها علمى خديجه الشغل كويس عشان دى واسطه من ورده هانم شخصيا خدى بالك منها يا نهى
دخل سليم غرفه زين
صباح الخير يا زين بس ايه السرعه دى انا قلت هتعد كام يوم وايه اللى طلعها فى دماغك كده
زين صباح النور يا سليم عيب عليك يابنى انت بتتكلم مع زين السالمى برضو
سليم طيب ليه عايزها تشتغل معاك يعنى
زين حاجه فى مداغ كده متشغلش بالك