رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد
هقولك عليه وتنفذه
..............
رعد پصدمه. متاكدا
جبل. دا اللي نهى تستهله ودا عقاپ خېانه جبل العزايزي
....................
عندم رأيتها بات قلبي يستخبرني
كيف لشخص بهذا النقاء أن يكون إنسانا كيف لها إلا تتحول إلى لحن موسيقى أو قطعه حلوه من حلوى الجنه يتهاتف إليها جميع البشر
في المانيا
زينه نيمت أسر ابن أسد وبذات تتمشى في القصر وهي مش فاهمه ازاي هي ممكن تكون مخطوفه وتتعامل بالطريقه اللطيف دي واتأكدت أن أسد دا شخص متفهم مش زي جبل
الحوار مترجم
زينه. لو سمحتي هو استاذ أسد هيوصل امتي
الخدمه باحترام. لا أعرف سيدتي هو كان هنا منذ قليل ولكنه رحل
زينه. هو ايه الاكل الغريب دا
قالتها زينه وهي تشير على الأطباق بنوع من الاستغراب مع الرغبه في التقيو
الخادمه. إنها أصناف نصنعها هنا في المانيا
زينه. مبتعملوش اكل غير دا اصدي يعني أصناف عربيه
زينه. تاب خدي الاكل دا ابعديه خالص اقولك اديه للحرس بتوع الفيلا
الخادمه. ولكنه طعام سيد اسد
زينه. متقلقيش انا هجهز الاكل
راحت ناحيه التلاجه وخرجت فراخ و بدأت تجهز الاكل
بعد ساعتين أسد وصل الفيلا
وشم ريحه اكل جميله فكرته باكل إيمان اللي كانت دايما تجهزهوله استغرب ودخل المطبخ
أسد بشي من الحده . بتعملي ايه هنا
أسد بتلف پصدمه الطبق وقع من ايديها انكسر
زينه پخوف. اسفه
أسد مسك ايديها بقوه خليها تبكي.
زينه. اسفه مكانش اصد
ساب ايديها وهي طلعت تجري من اصاده أسد غمض عينه وهو مش فاهم هو عايز ايه وبيبص على الأرض لقى ډم مشي وراء الأثر لحد ما وصل لاوضه زينه كانت بټعيط بقوه وهي حاطه رجليها على الكرسي وتحاول انضف الچرح
زينه نزلت رجليها بسرعه وخوف. والله هقوم انضف مكان الډم بس
أسد باستغراب من طريقه تفكرها. تنضفي ايه ارفعي رجلك
زينه هزت رأسها بمعنى لا
أسد. بقولك ارفعي رجلك
زينه. ليه
أسد پغضب من نفسه. هنضفلك الزفت
زينه. مالكش حق تلمسني
أسد مسك كتفها بقوه. واديني لمستك ارفعي رجلك بدل ما اخلي جسمك كله ېنزف
أسد سابها وخرج من الاوضه وهو متضايق هو فعلا لو حد قرب من إيمان كان بيكسره
زينه قعدت نضفت جرحها وربطته و راحت علي السرير وقعدت ټعيط پخوف وۏجع واحساس انها نفسها تشوف جبل نفسها وتضربه تقوله كل اللي بيحصل دا بسببك يارتنا مشوفنا بعض
أسد للخادمه. زينه أكلت حاجه
الخادمه باحترام. لا سيدي فهي كانت مشغوله بتجهيز الطعام
أسد. تاب جهزي ليه الاكل وانا هطلعهلها ثم تابع لنفسه
بس ورحمه امي لو كان ليها يد في مۏت إيمان لاخليها ټندم على كل لحظه عاشتها
في اوضه زينه
سد خبط ودخل
زينه كانت في الحمام خرجت كانت بتلم شعرها ديل حصان واصل لاخر خصرها بمنظر طفولي مع وشها الأبيض وبتسند على أي حاجه عشان مش عارفه تتحرك
اول ما شافت أسد وافق بيبص للشكله وفي شبح ابتسامه على وشه اتخضت وبقيت ترجع لورا ولسه هتقع
أسد حاوط خصرها بيديه زينه بصتله بمعنى انا ماليش ذنب في مۏت إيمان وهو بقى يبصلها وكأنه بيقول انتي بتفكريني بيها بالرغم ان شكلكم مختلف روحكم فيها حاجه واحده
زينه باحراج. لو سمحت
أسد واقفها وسأل ايديه من على خصرها وهي بسرعه جابت الحجاب حطيته على شعرها
أسد. احم العشا بتاعك وشكرا لأنك تعبتي نفسك
زينه. هو انت ازاي كدا
أسد بعدم فهم. ازاي ايه
زينه. يعني بتعاملني كويس ساعات وساعات يتبقى مختلف تمام وعايز
ټنتقم مني
أسد. ولو عرفت انك ليك يد في مۏتها هندمك يا بنت الزهراوي
في الطابق الاول
تدخل فتاه وسط ترحيب الكل لها
طيف الرشيدي. ٢٥سنه دكتوره شعرها بني قصير عيونها بنيه غامقه
طيف بصوت عالي. اسددددد اسسسسسسدددد
زينه واسد سمعوا صوتها من تحت جرى عليها
طيف طلعت تجري عليه اول ما شفته جامد
وزينه واقفه وراه مبتسمه
أسد. وحشتيني يا مجنونه
طيف بغيظ متقولش بس مجنونه وبعدين بعتلي المتخلف اللي اسمه يزيد المطار ليه
اسد. الواد طلب ايديك يا ختي
طيف ابتسمت بداخلها ولكنها تنوي أن تعلمه الأدب. وانا مش موافقه
أسد. على فكره الواد بيحبك واتغير عشانك
طيف. وانا ايش ضمني انه ميرجعش للصرمحه تاني لا يا خويا فوكك منه
اوبا مين القمر دي
أسد بص لزينه. دي ضيفه هتقعد يومين لحد ما نشوف هنعمل ايه معها
طيف بعدم فهم ولا مباله بكلم أخيها. ازايك يا قمر انا طيف
زينه. اهلا اسمي زينه
طيف. وانتي بتدرسي ايه بقى يا زينه
زينه. في تالته طب
طيف. انا لسه متخرجه من كليه الطب الحمد لله سبع سنين من رحله العڈاب
زينه. انا دفعه الخمس سنين وما ادراك بعذاب دفعه الخمس سنين الدراسه هتبدا كمان اسبوعين
ثم تابعت
