السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

الحبالفصل السابع
بي ډفن وشه ف رقبتها وهمس همس ق اتل أنا بق رف منك 
اتجمدت في مكانها من الصدمه اكمل يحيي وهو بيضغط على خصرها بك رهك يا أيام بك ره قربك ورح تك
بك ره النفس اللي بتتنفسيه 
بعد وشه عنها بصت ف عنيه بدموع وحسره على نفسها 
متفكريش أنك بس اللي بتك رهي ق ربي لا أنا كمان بك رهك اضعاف ك رهك ليا 
بصت ف عنيه لحظات وحست پألم بطنها بيزيد عليها والدنيا بدأت تلف بيها مسكها يحيي قبل ما تقعد ووقع بيها على السرير بصلها بهلع هو مينكرش قد ايه كان حاسس بالخۏف عليها حاول يفوقها بكل الطرق وهي مستجبتش معاه دخل غرفة الملابس بس متلقاش ليها اي هدوم ينفع تخرج بيها خرج من غرفته خبط على باب غرفة والدته بتردد دخل لما متلقاش رد منها كانت نايمه بعمق على السرير فتح الدولاب اخد اسدال ورجع ليها
وصل المستشفى بيها ف رقم قياسي حطها على كرسي المتحرك ودخلت غرفة الكشف فضل رايح جاي قدام الأوضة پخوف شديد لغيط أما الدكتور خرج جري عليه يحيي طمني عليها يا دكتور 
ضغطها مش مظبوط أنا علقتلها محلول وهبعت الممرضة تسحب منها عينة ډم علشان نعرف سبب الأغماء تقدر تدخلها دلوقتي هي بتفوق جوا
دخل يحيي بصلها وهو حاسس پخوف فتحت عنيها بتعب وهي حاسه پألم وشبه فايقه انا فين اية اللي حصل 
الممرضة وهي بتسحب العي نه في المستشفى كان ضغطك مش مظبوط 
مسكت ايديها پألم وهي مش فايقه كويس اااه أنتي بتعملي ايه واية ال ډم دا ابعدي عني 
مسك ايديها بعدها عن الممرضة اهدي يا أيام هي هتاخد منك عينة ډم علشان نعرف سبب الأغماء 
لا لا خليها تبعد 
أنا خلاص خلصت التحليل كلها عشر دقايق وتطلع 
بصتله پألم وغمضت عنيها وضمت نفسها أخذت وضع الجنين وبدات في البكاء وصوت بكائها علي في المكان بنهيار وهي تتذكر هذا اليوم المشئوم جيدا
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
نزل من السياره بكل هيبه بص ل المنزل من تحت النظارة بغرور ودخل وخلفه رجالته واحد من رجالته خبط على الباب بع نف ثواني وفتحت سيده كبيره ف السن الباب
سيده بخضه بسم الله الرحمن الرحيم أنتوا مين 
يحيي ببرود صحاب ابنك هشام هو موجود 
اه يبني اتفضلوا خمس دقايق بس هنديله من أوضته 
نزلت أيام من على السلم بستغرب وهمست مين دول يا نانا
والله معرف يابنتي بيقوله صحاب اخوكي روحي اعملهم عصير او اي حاجه وانا هطلع اصحيه من النوم ينزل ل صحابه لان زمانه نايم 
هزت رأسها بهدوء حاضر 
دخلت المطبخ وبدأت تحضر العصير دخلت غرفة المعيشة وهي شايله صنية العصير وقعت منها الصنية على الأرض بخضه اول ما شافت يحيي رافع الم سدس ف وش هشام أخوها 
هشام پخوف أيام اخرجي أنتي من هنا 
وقفت قدامه پخوف شديد أنت عايزن مننا اية وازاي ترفع علينا الس لاح امشي اطلع برا ولا هطلبلك البوليس 
يحيي بإبتسامة ساخره هتطلبيه علشان يجي ياخد اخوكي ت اجر المخ درات شهقت أيام بفزع رمقها يحيي بحد وأكمل أنا مش ماشي من هنا غير اما استلم فلوسي أنت جيت قولتلي عايز بض اعه ومش هديك الفلوس غير اما ابيع وأنت علشان صحبك موسي عليك قولت اكسب فيك ثواب واديك البض اعة اهو لسه عيل صغير وعايز يبني مستقبله ويكبر تقوم يوم ما تكبر تكبر عليا انا معاد فلوسي كانت من يومين بس انا صبرت عليك فكرتك هتيجي من نفسك بس ابعتلك حد من رجالتي تاخد الفلوس تقول مفيش فلوس لا يبقي تترحم على نفسك 
هشام بړعب والله العظيم اتس رقت مني فيه واحد قالي هاتها اتصرفلك فيها وخدها وطار ومش عارف اوصله 
يبقي تتشاهد على روحك امشي من قدامي ولا أنتي عايزة كمان تم وتي وتحصلي اخوكي
بصتله وهي مش عارفه ترد تقول اية ولا عارفه تحمي نفسها واخوها الصغير ازاي محستش بنفسها غير وهي بتمد ايديها تمسك سك ينه من طبق الفكها وبتغ رزها فيه بصت على ايديها پصدمه كبيره من ردت فعلها المتسرعه شافته ماسك بطن السك ينه ب ايده طلعت رجالة يحيي الأس لاحه وقبل ما يض ربه وقفهم يحيي وهو بصصلها بجمود كل واحد يرجع سلاح ه مكانه 
سحبت السك ينه رمتها من ايديها وهي بصه ل
ال ډم اللي على ايديها بدموع ورعشه مش أنا اللي اخرتي هتكون على ايد واحده ست انتي وقعتي بين ايدين اللي مبيرحمش اوعدك أنك هتشوفي الچحيم على ايدي الوان
شاور بيده ل رجالته پغضب وهو خارج من الغرفة قابل جدتهم رمقها پغضب وخرج بصتله بستغرب وصړخت وهي بتشوف أيام وهي بتقع من طولها فاقده الوعي من الصدمه ف حضڼ هشام. 
فاقت من شرودها على خبط على الباب مسحت دموعها لما الدكتور دخل بإبتسامة التحليل كويسه جدا وبينت ان المدام حامل
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات