رواية رائعة بقلم الكاتبة مريم غريب الفصل الاول الى التاسع
العمر 39 عام أرملة و لديها إبن و إبنة
عمر 18 عام و حلا 20 عام ..
كانت حلا قد إستيقظت باكرا اليوم قبل أمها فتحضرت من أجل الذهاب إلي الجامعة ثم راحت تعد الفطور ..
إستيقظت الأم في هذه الأثناء سمعت الضوضاء المنبعثة من المطبخ فمضت متتبعة الأصوات حتي وصلت عند إبنتها ...
صباح النور علي القمر .. قالتها لبنة بإبتسامة لتلتفت حلا و تقول و هي ترد الإبتسامة إلي والدتها
صباح الفل يا لولا . إيه ياستي النوم ده كله
مش متعودة منك علي كده !
لبنة بإنهاك و الله يا حلا من إمبارح الصداع ماسكني و مادرتش بنفسي إلا دلوقتي رغم إني نايمة بدري
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد الشړ عليكي يا ماما ألف سلامة
طيب أقيسلك الضعط
لبنة بلطف
لا يا حبيبتي مالوش لزوم . إمبارح أدهم إداني حباية مسكنة و قالي خديها يا عمتي و نامي علطول هتصحي رايقة و أديني قدامك كويسة أهو
حلا بس بردو نطمن . إيه يعني حباية مسكنة
لبنة بإبتسامة
ماتقلقيش يا حبيبتي بقي . ما قولتلك أدهم شافني إمبارح و قالي مافيش حاجة .. ثم قالت مغيرة مجري الحديث
قوليلي بقي وراكي كام محاضرة إنهاردة
حلا عندي سكشن الساعة 10 و محاضرة واحدة علي الساعة 1 و نص كده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حلا هنزل بدري عشان الكتب . الطابور عليها بيبقي زحمة و بقالي إسبوع مش عارفة أجيبهم فقلت أنزل بدري عشان ألحق مكان و أهو بالمرة أخد البت مايا في سكتي بدل ما هي بتتمرقع لوحدها في المواصلات
ضحكت لبنة و قالت
ماشي يا حبيبتي . ترجعيلي بالسلامة يا رب
حلا بإبتسامة
إن شاء الله مش هتأخر . بس المهم إنتي ماتنسيش تصحي سي عمر الساعة 12 عشان يلحق أول درس في ال إنتي عارفاه كسول و عايز إللي يزؤه و هو ثانوية عامة السنة دي يعني ماينفعش يبدأها لعب
لبنة حاضر يابنتي إللي قولتي هيحصل إن شاء الله ماتقلقيش
زفرت حلا بضيق بينما أرهفت لبنة السمع عبر نافذة المطبخ و هي تتساءل
سامعة يا حلا إللي أنا سمعاه
حلا بضجر
طبعا سامعة . وصلة الخناق الصباحية بتاعة كل يوم
سيف و إيمان
تنهدت لبنة بآسي و قالت بحزن
العيال دول تملي ينكدوا علي بعض كده
ربنا يهديهم !
في الطابق الرابع ...
تسكن إيمان عمران شقيقة أدهم المتوسطة و التي تصغره بعامين فقط
و كعادة كل صباح في وقت عودة زوجها و إبن عمتها سيف حسن عزام من الخارج ينشب بينهما هذا العراك الذي لا ينتهي أبدا علي ما يبدو ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إنت إيه مابتحسش علطول معيشني معاك في القرف ده هستحملك لحد إمتي أنا إتقي الله بقي حرآاام عليك
إنتي إللي شكلك مش ناوية تجبيها لبر معايا يا إيمان
و بعدين إنتي إللي مستحملاني يا حبيبتي ده أنا إللي ليا الجنة إني مستحمل قرفك كل ده أصلا مش كفاية معاشر واحدة نكدية و خميرة عكننة زيك لمي الدور أحسنلك و ماتخلنيش أنفعل عليكي أكتر من كده
إيمان پبكاء
دلوقتي بقيت نكدية و خميرة عكننة يا سيف عشان بحاول أحميك من نفسك و من شيطانك بقيت كده
عاجبك يعني منظرك و إنت بترجعلي كل يوم وش الصبح و ريحة الخمړة و الستات فايحة منك ليه بتعمل فينا كده ليه حرام عليك ليه
سيف بعصبية
قولتلك 100 مرة مالكيش دعوة بتصرفاتي
مالكيش دعوة بخرج إمتي و لا برجع إمتي . إنتي متجوزاني علي كده و أنا من أول يوم يا بنت الناس نبهت عليكي لا تسأليني رايح فين و لا جاي منين
حصل و لا لأ
إيمان بصوت كالأنين
حصل . بس دلوقتي الوضع إختلف .. و تلمست بطنها ذات الستة أشهر و تابعت
إنت كمان شهرين و هتبقي أب يا سيف . يعني لازم تبعد عن طريق المعاصي ده عشان ربنا يكرمنا للأخر . أنا بحبك و مستمحلاك لحد دلوقتي . لكن لو فضلت ماشي في السكة دي أنا مش هقدر أكمل معاك لإن ده هيكون ظلم لإبني قبل ما يكون ظلم لنفسي
سيف بسخرية ممزوجة بالإنفعال
ياختي في ستين داهية إنتي و إبنك . المركب إللي تودي
إنتي فكراني مېت في دباديبك طب و حياة أمي مانا قاعدلك فيها
و سحب سلسلة مفاتيحه من فوق الطاولة و إندفع صوب باب الشقة
صفقه خلفه پعنف ليرتعد الباب في إطاره و ټنهار إيمان أكثر و تزداد حرارة بكائها أكثر و أكثر ...
في شقة أدهم عمران ... يجلس إلي مائدة الفطور مع والدته و شقيقته
يلاحظ غياب الفرد الأهم فيتساءل
أومال