رواية رائعة بقلم الكاتبة مريم سمير
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
عاوز تجوزنى مدمن يبابا
سامحينى يبنتى لو معملتش كده اخويا هيسجنى بوصلات الأمانة إلى معاه.
_أيههه!!
بدأت اعيط وأكيد اخترت انى اتجوزه عشان اننقذ ابويا من السچن عمرى مصورت انى في يوم من الايام اتجوزه كنت كل يوم عايشه على أمل يجيلى فارس احلامى إلى ف الروايات بس صحيت على الحلم بكابوس.. طبعا مفيش خطوبه كان كتب كتاب على طول كانوا وهما بيكتبوا الكتاب حاسه ان قلبي بيتقطع جوايا وانا مبتسمه من برا احساس وحش اوى احساس الكسرة والخۏف
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
الجملة إلى طول عمرى نفسي اسمعها واى بنت تتمناها مع انسان كويس دلوقتي بسمعها وانا مع انسان مش بحبه مش قبلاه جريت على اوضتي وفضلت اعيط عيطت كتير دخلت عليا ماما واترميت في وعيطت
وروحنا البيت
_ادخلى هتفضلى واقفه برا يعنى
دخلت وقعدت على الكنبه وحطيت ايدى على وشي
_مالك بس يقمر
متلمسنيش ابعد عنى
_طب اهدى طيب في ايه يا أمل
فيه ان حياتى كلها اټدمرت بجوازى منك عارف يعنى اى اشوف ابويا مكسور قدام ابوك عشان وصلات الأمانة إلى معاه عارف يعنى اى احلى يوم في حياتي يتحول لأبشع يوم بالنسبالى.. منتوا كنتوا بعيد ولا بتسألوا فينا رجعتوا لى ويوم مرجعتوا رجعتوا عشان تاخدونى طب ليي انا مستحشقش كل دا
_انت هتشرب حشېش
دي مش حشېش دى سجارة عاديه
_تبقي بانجو
يبنتى والله سجارة عاديه.. اهدى بقي انا داخل البلكونة عشان اشرب السجارة ولو سمحتى اهدى
دخل الاوضه وانا لسه قاعدة مكانى.. لى يا كريم مفضلتش زى منتا لى بقيت كده لى اتغيرت احنا فضلنا لغايه الثانوى سوا ورجعت انت سافرت مع اهلك مكنتش اتوقع انك ترجع وانت كده
طلع بعدها بخمس دقايق
_لو عاوزة تخشي تنامى اتفضلى انا هقعد شويه
ماشي
دخلت وقفلت عليا الأوضة وغيرت الفستان ولبست بجامه
_كريم
ايوة
_هو ممكن أسألك سؤال
اتفضلى
_هو انت فعلا مدمن
أيييه!!!!
_هو انت فعلا مدمن
اييه!
_أصل شوف منظرك وعينك لى عملت في نفسك كده انت لسه شاب وحياتك قدامك لى تخلى نهايتك كده!!
ابتسم وحط وشه في الأرض ورفعها تانى
محدش اختار نهايته يا أمل ويمكن تكون هى دى النهايه إلى استحقها
_لا يا كريم انت مش كده في فترة من فترات حياتى كنت قريب منى وكنت جدع وطيب بس لما سافرت اتغيرت اوى شكلك طبعك حتى مفكرتش تسأل هو انا موافقه ولا لا بحبك ولا لا
مش هتفرق
_مش هتفرق ازاي!!
كان بيتكلم بصوت عالى وعينه بدأت تبقي حمرا وأعصاب ايده بانت كان منظره مخيف معرفتش اعمل حاجة غير انى اعيط يمكن عنده حق وهو في ايده يعمل كده فيا
جريت على الاوضه وقفلت على نفسي الباب
فضلت اعيط وادعى ربنا انه ينقذنى الجواز عامل زي القدر هو سنة الحياة وعمرك كله لغايه متعجزى
الصبح صحيت من النوم وفتحت الباب لقيته نايم على الكنبه بالقميص وقالع الجاكت وأكمام القميص مرفوعة وفاكك زراير اول القميص ومبهدل.. صعب عليا انى خليته ينام بالشكل دا وقربت منه
_كريم
اي دا مزة
_مزة انا مراتك يا أهبل.. مالك في ايه
اي دا هو انا متجوز القمر دا.. هو فيه كده
_وفيه بفيونكة لو عاوز
ودمك خفيف كمان دا كده فل اوى
وقف مكنش قادر يصلب طوله اصلا.. حطيت ايده ورا رقبتى وسنده للسرير
_اى دا انتى راحة فين يقمر
أسمى أمل راحة اعمل فطار
_متنسيش المذة بقي
اجيبلك بيرة
_لا مبحبهاش
اللهم قوى إيمانك
سبته ومشيت كان صعبان عليا شكله اوى هو فعلا كده شارب حاجة
دخلت الحمام واټصدمت ان فيه سرنجة في الحمام وكركبه فيه.. دا بيتعاطى!! دا انت طلعت خبرة جاوبينى بصراحة الحشېش قصر معاك في حاجة!!
مسكت السرنجة وعيطت على بختى لي يكريم تعمل كده.. مش كفايه اتجوزتك.. كان نفسي تطلع شكوكى غلط