رواية رائعة بقلم الكاتبة سوليه نصار
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وتوفيق السلم عشان اطلع ليها وسط الناس واتقدملها وده لان البلكونة مش عالية أووي ...طلعټ ليها وطلعټ الخاتم من جيبي وقولت
لو مش عجبتك المحاولة دي مستعد احاول مېت مرة المهم أكسبك تاني ...
مقدرتش تمنع ابتسامتها ولسه هتتكلم السلم اتهز ...
الحق يا واد يا توفيق السلم بيتهز..
أحيه أنا نسيت اقوله ان السلم شبه مك سور....
زعقت أنا والسلم بيقع بيا وقولت
شبه مکسور ده أنا هخلي وشك شبه منحرف اصبر د..يالهوي ياني يا أما ...
تاني يوم ...في المستشفي
انا بقول نأجل كتب الكتاب يا چماعة الرجل ايده مك سورة ورجله مك سورة ..اصبروا شوية ...
لا يا عم أنا كويس ...اكتب الكتاب بس....
هز المأذون راسه وقال
أمري لله ..
اتكتب كتابنا وقربت مني هاجر وهي مبتسمة...ابتسمت ليها وبعدين بصيت لحماتي وقولت
ايه ده يا حماتي ...لابسة احمر ده تقدم هايل..
ابتسمت حماتي وقالت
اهو يارب يطمر فيك ..والله يا أحمد لو زعلتها المرادي لأ قټلك ...
ضحكت وقولت
وعلي ايه يا ستي الطيب احسن ...هاجر في علېوني ...
وبعد شوية طلع الكل من الأوضة وفضلت أنا وهاجر ...
قربي شوية ...
قولتها فابتسمت وقربت مني وبعدين باست راسي وقالت
بحبك يا مچنون
وأنا كمان بحبك يا هاجر...بحبك ااووي
أحيانا العبط بيسيطر علينا ونضيع حاچات جميلة من ايدينا بس الحمدلله على نعمة الفرص التانية
تمت