رواية رائعة بقلم الكاتبة نوارة عبدالرحمن
لن تسكت..
لكنها صدمت بي
يتبع.
9
غيث بصي حواليكي ياروحي هتشوفي كاميرات بكل حته..
واكمل بغمزه و صورت الساعتين اللي قضيناها مع بعض قال كلماته وعظ شفتيه مكملا دي كانت اجمل ساعتين بكل حياتي..
انت بتعمل كده ليه قالتها بانفعال انا عملتلك خرجت كلماتها پغضب .. ودموعها على خديها..
أكمل حديثه دون النظر اليها..
عارفه مين اللي بيخبط عالباب من الصبحده بوليس الاداب..
شهقت وهي تضع يدها على فمهاپصدمه..
لو فتحت الباب دلوقتي بمنظرنا ده هتطلعي بالملايات..ده غير الڤضيحه اللي هتطولك وتطول عيلتك طول العمر
مريم بتلعثم وخوف انت انت.
ليكمل في مؤذون بالصاله تطلعي واكتب عليكي وبكده يكون راجل ومراته..محدش ليه عندنا حاجه
ياااااا تروحي مع بنات ال
ايوه كنت قالها مهران بهدوء .ا..
يعني ايه..كنت ..قالت پغضب ودموع
ورحت اصالحها..وممكن يكون الروج وصل للقميص .
وتاخدها بامارتت ايه....مراتك اختك
ميخصكيش..اجابها ببرود واستدار ليكمل طريقه لكنه توقف پغضب عندما سمعها
لا يخصني قالتها بانفعال وڠضب اكبر .
صوتك ميعلاش على صوتي يا بنت الناس قالها مادا سبابته امامه ء محذرا اياها ..
شوق دون ان تشعر لا يعلى ويعلى ازاي وليلم تكمل كلماتها حتى شعرت بجسدها يكاد يسحق وقد التصق بالحائط وهو ممسكا وجهها يضغطه پقسوه لم تعهدها.. نظراته حاده يقول من بين اسنانه لما بقول كلمه تتنفذ من سكات فاهمه..
هزت رأسها بصعوبه مرات ومرات حتى دفعها بعيد هادرا پحده غوري من وشي..
غادرت بسرعة وهي تلتقط انفاسها بصعوبه..
أما هو فقد جلس على السرير انفاسه تتعالى..
لم يكن ينوي اخافتها لكنه اجبرته....
مبروك يا مراتي قالها غيث بغمزه..
مريم تبكي..
لا لا لا كده مينفعش مراتي ټعيط كده باليوم ده قالها بتسليه..
متقولش مراتي ربنا ياخدك..خرجت كلماتها بشهقات
واهون عليكي جوزك ېموت وانتي لسه بزهرة شبابك..يامراتي قالها بسخريه..
نهضت پغضب تريد المغادره..
مريم ابعد عني مش طايقه ابص ف وشك
تغيث تؤ يامراتي انتي هتشوفيني كتتير وكتتير اوووي كمان بس لما ببقى عاوز..
ربنا ياخدك..قالتها بغيظ ووارادت المغادرة لكنه جذبها اليه لټرتطم بصدره العريض هامسا امام شفتيها على فين يامراتي ....
عواطف مالك يابنتي زعلانه كده ليه.
شوق مففيش..
عواطف متخانقه مع مهران..مش كده..
لم تستطيع التحمل لتبكي بحرقه تشعر بالوحده كانت وحيده والان تشعر بالوحدة أكثر كيف يفعل بها هكذا لأجل فتاه اخرى..
ارتمت على عواطف التي حاولت تهدئتها ..
كل اللي عايزاكي تعرفيه ان مهران طيب وحنين كانت تتكلم وهي تمسح على شعرها بحنان..انتي يابنتي لازم تكوني الحضن الدافي ليه.. ..شوق يابنتي بصيلي هنا رفعت وجهها ومسحت دموعها بابتسامه ..انتي بايدك تنكدي على روحك..مهران مش زي غيره انتي اول ست بحياته فهماني..يابنتي ..حاولي تفهميه حاولي ماتكبريش المشاكل مابينكم .. الراجل بيحب الوش اللي بيضحك دايما..
وبيهرب من النكد..فاهمه.
هزت رأسها بايجاب..
عوطف قومي اجهزي عشان زمانه على وصول..وعايزاكي تنسي تنسيه اي حاجه حصلت مابينكم ماشي
شوق..
عواطف..بابتسامه بقولك قومي يابنتي
لتنهض شوق وتغادر..
عواطف ربنا يهديك يامهران يابني..ويصبرك ياشوق عاللي هتشوفيه
عامر بسخريه اي ده جي جي بنفسها منورانا لا انا اكيد بحلم...
جي جي بتتريق
حضرتك..
عامر خير يا جي جي اكيد في حاجه مهمه..
جي جي
رجع مهران من الشغل ومكنتش بالاوضه..
يتبع .
رأيكم بالروايه...والشخصيات..
والاحداث..واكثر شخص حبيتوه
عاوزه ارائكم بكل صراحه..
اقتباس..
نهض من جانبها پصدمه انتي ازاي بنت..
..تتحدث بمياعه....
هامسة بغنج انت مش اتبسطت ..ودي شغلتي...يبقى خلاص
امسك ذراعها يرمقها بنظرات حاده ..يتحدث من بين اسنانه..
عامر لما بسأل سؤال يتجاوب. عليه..
ردت مټألمة بخفوت ..وتكلمت بارتباك ..الحجات دي مبقتش مشكله اصلا .. دي تبقى حسب على طلب الزبون.
ضحك ساخرا لا والله غشيم انا وبرياله ليكمل پحده يابنت انا متأكد انها اول مره ليكي ..انطقي...
نفضت ذراعه بانفعال تحاول النهوض ..وانت مالك مش خدت اللى عايزه ادفع الفلوس واتفضل امشي..
جذبها من شعرها لا والله انا عند ابوكي..هي صاحبت المكان ده فين..
يتبع
10
كانت تسرح شعرها امام المرأة..
تشتعل وجنتيها حمرة وهي تتذكر لحظة
دخوله عليها وهي بذاك المظهر ...
هي تتذكر لحظاتهما منذ قليل .
حتى راته يخرج من الحمام يجفف شعره..
شعرت بوجنتيها كتلة جمر وانزلت وجهها الى الارض تهرب من نظراته المصوبه نحوها
قلبها ينبض بشده..كيف له ان يسيطر عليها هكذا
قبل ان يأتي كانت تتوعد له بالكثير...
والأن أصبحت كدمية بين يديه..
لم ترفع رأسها حتى شعرت بيده تجمع شعرها وازاحه على كتفها الأيسر...
ذ
..
دنى منها هامسا مش عايزك تكرري اللي عملتيه النهارده ماشي..عشان متعصبش تاني
هزت رأسها دون النظر اليه..
ليكمل كلامه محاولا طمأنتها جي جي اختى ينفع تغاري من مريم..
هزت رأسها بالنفي..
ابعد خصلات شعرها عن وجهها وهو يحركها على وجنتيها
يبقى متحطيش جي جي ببالك..عشان هي زي مريم..قالعا بابتسامه وهو يرى تأثيره عليها أنفاسها المتسارعه ..صوتها الذي يكاد لا يخرج..
حححاضر خرج صوتها بارتباك وهي تشعر بيديه تتحرك
مهران حاولي تصاحبيها وهتحبيها هي اه صعب التعامل معاها لكنها طيبه اوويي...
لم تكن تستمع لكلمته ..فقط تريد