الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة جنات الجزء الثالث

انت في الصفحة 1 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر بقلم جنة الفردوس
رائد مكنتش حابب اقولك عن مشاعري لاني متاكد انك مستحيل تحبنى او تفكري فيا بالطريقه دي انا مش عارفه ازاى حبيتك بس الظاهر قلبي خانى يا لمار
لمار اكتفت بالصمت عشان رائد يهز رأسه ويقول بما ان حبي من طرف واحد وبما ان قولتلك عن مشاعري ليكى وطلعت من طرفي بس معتقدش اننا ينفع نعيش مع بعض اكتر من كده

رائد كان طالع من المطبخ لكن لمار من ضهره وقالت ليه بتقول مينفعش مش يمكن المشاعر واحده !
رائد أبعدها عنه واتكلم بعدم فهم مشاعرنا واحد 
لمار هزت راسها وقالت وانا كمان حبيتك يا رائد وطلبت انى اقعد بعيد عنك عشان مش عايزه اتعلق بيك اكتر لان كنت مفكره انك مستحيل تحبنى
رائد قال بعدم تصديق هو انا بحلم صح ! قوليلى أن ده مش حلم
لمار قالت لا مش حلم يا رائد ده حقيقه
رائد غمض عينه بتعب اما لمار قالت انا اسفه على كل كلمه قولتها ليك زعلتك منى او حسستك بنقص
رائد ابتسم وقال انا لو كنت اعرف انك بتعملى كده عشان بتحبنى مكنتش هزعل منك يا لمار 
لمار طب انا لازم اروح الجامعه دلوقتي لو مفيهاش مضايقه منى ممكن توصلنى يا حضره الظابط
رائد من عيون حضره الظابط 
لمار ابتسمت وقالت هروح اغير هدومى مش هتاخر
بعد مده من الوقت 
لمار كانت نازله من العربيه لكن رائد قال خدي بالك من نفسك 
لمار هزت راسها ونزلت أما رائد فضل باصص عليها لحد ما دخلت من البوابه عشان يرجع رأسه لورا ويتنفس بأريحية
على الجهه الأخري كان واقف قدام بيتها وكان متردد يدخل قلبه كان نفسه يشوفها أما عقله كان منعوا
أحمد خد نفس عميق وقال وبعدين معاك يا أحمد ! انا مبقتش فاهم انت عايز أي بالظبط منين وحشاك وعايز تشوفها ومنين مش عايز تتدخل البيت !
أحمد بص لتحت وقال يمكن عشان كلامها معاك اخر مره ! 
_بس انا عمري ما زعلت منها ٠٠٠بس كلامها كان قاسې معايا أوى
أحمد فكر قليلا عشان ياخد القرار انه يشغل العربيه ويمشي 
رائد رن على أحمد اللى حط السماعه في ودنه وقال انا على فكره طلعت من الشقه لو انت رايح هناك يعنى
رائد طلعت ليه انت مش خاېف حد يشوفك اوعك تنسي ان الكل مفكرك مېت 
أحمد بحزن كان نفسي اشوفها يا رائد بس قلبي منعنى انى اقرب
رائد اهدااا يا أحمد وبعدين سلوي جدعه وبتحبك حتى لو قالت كلام زعلك بس اوعك تنسي هى عملت أي عشانك متنساش انها اتعذبت من اخوها كتير عشانك
أحمد صحيح انا روحت البيت مالقتش امى هناك هى فين بالظبط انا مبقتش فاهم حاجه
رائد أمك بخير يا ماما مش عايزك تقلق من حاجه
أحمد طب ما تقولى هى فين بالظبط نفسي اشوفها يا جدع 
رائد بكدب مع والدتى في بيتنا وبعدين انا عايزك في موضوع مهم هستناك هناك اوعك تتاخر
أحمد حاضر !!! 
رائد قفل مع أحمد ورن على والدته عشان يطمن على حاله أم أحمد 
رجاء الدكاتره بدات تفقد الأمل خصوصا مع مرور الأيام يا ابنى
رائد يعنى لسه في الغيبوبه يا ماما ! 
رجاء بحزن لسه يا رائد ٠٠صحيح انا كلمت الدكتور انى اخدها عندي ويبعت معايا ممرضه عشان تكون تحت الملاحظه والدكتور وافق
رائد ابتسم وقال أن شاء الله هتبقا كويسه وهترجع زي الأول واحسن 
رجاء يا رب يا حبيبي !!!
بعد شويه 
أحمد خبط على الباب عشان رائد يفتح ويقول اللى حصل ده مينفعش يتكرر تانى انت للدرجادي مش خاېف على حياتك
أحمد دخل بكل هدوء عشان رائد يمسك دراعه ويقول مالك 
أحمد حاسس بلغبطه في حياتى يا رائد قلبي عايزاها وعقلى لا ٠٠تخيل انى قولتلها انى في مهمه صعبه وممكن مرجعش قفلت التليفون يا رائد سلوي انانيه يا صاحبي وللاسف محبتنيش زي ما حبتها
رائد بلاش تظلمها يا أحمد بلاش تنسي الحلو ليها وتفتكر الۏحش بس 
أحمد قعد على الكرسي وقال على العموم انسي الكلام ده كله وخلينا في العصابه اللى لازم نتخلص منها في اقرب وقت لان الرجاله في خطړ
رائد انت فاكر المكان فين ! 
أحمد هز رأسه ورائد قال احنا لازم نتحرك بكره او بعده بس لازم يكون في تخطيط للعمليه ده لان زي ما انت قولت العدد كبير 
أحمد كلم ياسر خلى يجى
_____________________________
جلال وهو حاطط ايده على رأسه وبيتالم بقولكم أي يا رجاله انا حاسس ان الواد أحمد ضحك علينا
_انت بتقول أي يا جلال احمد عرض حياته للخطړ عشان يطلعنا من هنا وبعدين بلاش يكون تفكيرك كده مش يمكن اتمسك وعملوا في حاجه
جلال پغضب اوعك تقول انه طلع عشانا أحمد طلع عشان صاحبه رائد انت ناسي الراجل قال أي ! وبعدين أحمد ذكى وانا متاكد انه طلع من هنا وبصراحه انا شايف الخطړ علينا احنا لان لو عرفوا ان البيه ده اختفي هيدخلوا هنا وساعتها هيعرفوا كل اللى احنا
 

انت في الصفحة 1 من 21 صفحات