رواية حدود العشق
انت في الصفحة 2 من صفحتين
و موجودين تحت سقف اوضة واحدة
كمل و هو بيبصلها بخبث...
زقته..... بعيد عنها بكل قوتها... و اتكلمت پغضب انسى اللي في دماغك دا تنساه تماما انا عمري ما هسمحلك تقرب... مني
دياب بثقة و وافقتي عليا ليه بقى
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بنفس ثقته و هي بتربع ايديها اسباب تخصني و على فكرة انا بحب واحد تاني و هكون قريب جدا في حض.....
مكملتش الجملة لتنصدم بدياب اللي مسكها... بكل قوته من شعرها و خرج بيها برا غرفة الملابس و زقها.... بقوة على السرير
غزل پغضب انت اټجننت....
دياب پغضب و هو بيعقد جانبها انتي لسه شوفتي جنان... انا حتى لو مبحبكيش و مش طايقك بس الحقيقة المرة انك دلوقتي على زمتي فالما مرات دياب الجابري تقوله انها بتحب واحد تاني يبقى غلطت و الغلطة عند دياب الجابري بمۏتة.... يحلوة
غزل بۏجع شديد ااااااه ايدي سيب ايدي بقولك سيب ايدي
بعد عنها پغضب... و طلع البلكونة و هو بيحاول يتحكم في غضبه المهلك لاي حد قدامه دلوقتي و خصوصا غزل
غزل مسكت ايديها بۏجع.... و هي بتبص على باب البلكونة پغضب... نزلت دموعها و هي بتفتكر عامر
غزل يا ريتك كنت موجود كنت استحالة تسمح لحاجة زي كدا تحصل ارجع بقى انا محتاجك يا عامر يا ترى هيعمل ايه بعد ما يعرف اني اتجوزت ابن عمه و اللي بيعتبره زي اخوه
هاجر پغضب مفرط و بكاء متقولييييييش مراته انا بس اللي مراته و انا بس اللي ليا حق فيه دياب دا ليا انا و بس و قلبه مش هيشوف غيري انتي فاهمة
بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر بسخرية انتي ارض بور.. مش بتطرح اي حاجه خالص و كان لازم تعرفي دا دياب و عامر هم الاحفاد الوحيدين لعيلة الجبالي و ولادهم هيشيلوا اسم العيلة فكان لازم دا يحصل لما كبير البلد تكون مراته مبتخلفش... كان لازم يجوزوه واحدة تانية تجبلهم ولي العهد سبيهم يحبيبتى سبيهم عشان يعرف يجيبه من غيرك ادام انتي مش عارفه تجيبه
سحر پغضب سيبي ايدي يبت انتي انتي اټجننتي...
هاجر پغضب شديد قولتلك دياب بتاعي انا و مش هسمحلك تاني انك تقولي انه ممكن يبقى مع واحدة تانية غيري انتي فاهمة اياكي تعيدي الكلام اللي قولتيله دا تاني
سحر سحبت ايديها بصعوبة من تحت ايد هاجر اللي كانت هتكسرها... مسكت ايديها پألم....
سحر بزهول لا دا انتي اټجنتتي... رسمي الظاهر ان جواز دياب من غيرك لحس دماغك خالص
خبطت التربيزة اللي جانبها على الأرض و اتكلمت پغضب مفرط متقولييييييش اتجوز عليكي اسكتييييييييييي
مش هسمحلها مش هسمحلها تاخده مني حتى لو ھقتلك.... يا غزل
فضلت صورة غزل و هي قريبه من دياب بتتكرر في دماغها و قدام عينيها
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد منتصف الليل كانت غزل نايمة هي و دياب في اوضة غزل دخلت هاجر و هي بتتسحب و راحت عند دياب وهي بتظهر مدى اشتياقها ليه اتكلمت بهمس
بحبك و مش. هخليها تتهنى بيك كتير لاني ھڨتلها... و دلوقتي انت ليا انا و بس يحبيبى
راحت ناحية الكنبة و مسكت مخدة من اللي موجودين عليها و راحت عند غزل و بصتلها بشړ... و بسرعة حطيت المخدة على وشها بقوة... و هي بتحاول تكتم.. مجرى التنفس.. عندها ووو
يتبع....... يارا عبدالعزيز
اتفاعلوا جامد بقى عشان تشجعوني اكملها و انزلكم البارتات بسرعة
للعشق_حدود