رواية رائعة بقلم الكاتبة جهاد محمد
علي خط
رفع ادم وهو ينظر لي احمد بصوعبة حل ايه
احمد هو متهور شواية بس مفيش غيرو
معايا ولا ايه
ادم معاك معاك يا احمد المهم ان اشوف تقي وافهمها النهاردة
....................
رمت تقي شنتطها ثم رمت نفسها علي الفراش لټدفن وجها تبكي باڼهيار نظرت تقي هتفها
الذي يرن منذو مجأها نظرت الي هاتف بغيظ
قفلت هتفها في وش ادم الذي كان يتصل بيها تكرار ثم زفرت بضيق وهيا تحلف له
مقبلة الليلة الذي باظت
.....................
شب ادم ثم صاعد علي ثور لكي يدخل الفيلا
نط ادم وهو احمد من علي ثور الفيلا ثم بدء يتسحبو ببطئ الي داخل وهم يرقبون المكان
ادم بصوت منخفض يخربيتك يا اخي ازاي سمعت كلامك عارف لو حد مسكنا هيفتكرنا ايه
ادم فرحان اوي يا خويا وبعدين كنا جربنا نطلب نقبلهم بدل البهدلا دي
احمد ده علي اساس تقي لما تعرف ان حضرتك
جاي تقبلها هتجري عليك يبني مش بعيد هيا وسميرة يحظرو البواب دخولنا افهم
بقولك انا هرمي طوبة من بلكونة دي لو طلعت تقي تبقي اوضة تقي لو طلعت سميرة يبفي اوضة سميرة
ادم ايوة وبعدين يعني طلعت غرفة تقي هعمل ايه
ادم لالالا مستخيل انا هتصل بيها تنزلي
احمد اه تتصل بيها طيب اتصل يا فالح
اخذ ادم الهاتف لكي يتصل بتقي لمرة الالف
عبس ملامح ادم وهو يقول بتنشنج مقفوووول
احمد بص انا هطلع والي يحصل يحصل
لازم اصالح سميرة وعلي فكرة الي بنعملة ده هيفرحهم اكتر مش هيزعلهم عشان اي بنت لما تحس حببها بيعرض نفسه لخطړ عشنها بتفرح
طلعت سميرة من بلكون لكي تنظر لطوبة الصغيرة الذي حدفت علي اوضتها
ثم تعالي صوتها وهيا تنده علي البواب عم حسن يا حسن
اتي حسن مسرعا نحوها ايوة انسة سميرة
سميرة في حد غريب هنا في فيلا يا عم حسن
سميرة
وهيا تنظر لطوبة الذي في يدها بقولك ايه يا عم حسن خالي بالك وفتح عينك ممكن يكون في حد غريب هنا
..............
كتم ادم ضحكته ادينا هنتقفش يا ناصح
احمد
اه سميرة استني عليا لما اطلعلك يا جعفر هاخد بطاري منك
نطر ادم الي حسن الذي ذهب الي مكانة امام البوابة اهو مشي هنعمل ايه
ادم ربنا يسترها يلا بينا طلع ادم واحمد من زواية ثم صعدو بهدوء وهم يتسلسون الي الغرفة
اولا دخل ادم الغرفة يبحث عنها ثم وقع نظرو علي هتفها واشيأها علي سرير سمع صوت المياه فا بالتأكيد هيا تأخذ حممها ابتسم ادم بشيطانية ثم اقترب من فرشها ليمدد جسده عليه لينتظرها تخرج من المرحاض
....................
دخل احمد ببطئ الي الغرفة ثم وقع نظرو علي سميرة وهيا ترتدي هوت شورت وبدي كات وشعرها علي ظرها وهيا متددة علي فراش وعيونها مسلطة علي هاتف
دخل احمد بدون وعي وهو ينظر لها بأعجاب
شهقت سميرة بفزع عندما راته اممها انت
يخربيتك دخلت هنا ازاي وطلعت هنا ازاي
احمد عادي يا حببتي نطيت من صور وبعدين
عملت زي الحرامية واتشعلقت علي بلكونة وبعدين طلعت لعندك منا كان مستحيل اسيبك
تنامي زعلانة مني يا قلبي
سميرة جتك ۏجع في قلبك امشي انا مش طيقة اشوف وشك يا بتاع العرفي
انا اسف مكنتش اقصد والله ازعلك صدقيني يا قلبي سميرة انا عايز ابقي معاكي تفكيري خني انا اسف
سميرة طيب اوعي كده يا احمد مينفعش
احمد وهو ينظر لعيناها هو ايه الي مينفعش
انا بحبك علي فكرة وانتي كمان وانا مش طالب انك تبقي في حضڼي شواية وبعدين
ايه الخلاوة دي مخبي الجمال ده كلو فين
سميرة بخجل بس بقي ويلا امشي
اقتربت احمد من وجها اكثر ليتنفس انفاسة حارة علي وجها انا بحبك ومفيش قوة في دنيا هتخليني ابعد عنك حتي لو امي رفضت هتجوزك يا سميرة بس رسمي والي عايز يقبل يقبل والي مش عايز هو حر
ابتسمت سميرة بفرحة بجد يا احمد
احمد بجد يا حببتي والله لنتجوز قدام دنيا كلها انا عمري ما هحرمك من حقك بس في حاجة عيزك تعرفيها يا سميرة انا امي في اديها ورث ابويا كله ولو عرفت ان هتجوزك ڠصب عنها
مستحيل تدهولي سعتها يعني ظروفي
وضعت سميرة يداها علي فمة بس يا احمد متكملش انا معاك يا حبيبي لو هنام في عشه انا طول عمري وخده علي كده انا مش عايزة حاجة من دنيا الا تكون جمبي ومعايا تحميني وتحافظ عليا تبقي اماني ده اهم حاجة فلوس اخر حاجة
افكر فيها يا احمد