رواية رائعة بقلم إسراء إبراهيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مانع بس أنا آسفة اعتبري ماسمعتيش حاجة يمكن تفتكريني أنانية إني بطلب منك طلب زي دا
أكيد أنت عايزه واحد سليم ويعرف يتحمل المسؤولية
جودي بمقاطعة ما تقوليش كدا يا طنط بس احنا بنعتبر بعض أخوات حتى لما جه يخطب مافكرش فيا ولا أنا فكرت فيه بس طالما عايزين بدموع وقالت حقيقي مش عارفه أشكرك إزاي أنا أصلا شايفاكوا مناسبين لبعض حتى قبل ما يخطب هند
لما قولتله يخطبك قالي شايفك أخته ولما مامتك عرضت عليكي الموضوع قولتي بردوا إنك شايفاه زي أخوكي مش أكتر بس محدش يعرف القدر مخبي إيه
هروح بقى عشان أجهز الغدا
وسابتها واقفة في الصالة بتفكر هل اللي عملته دا صح ولا غلط خاېفة يحصل مشاكل ومتقدرش على المسؤولية دي ويكرهوا بعض
بالليل كانت والدته بتقنعه يوافق على جودي
زهير بضيق ليه يا ماما أظلمها معايا جودي تستاهل واحد أحسن مني يعرف يخرج معها يدعمها وبعدين دي لسه صغيرة في أولى جامعة يعني
والدته يا بني ماتتعبنيش وبعدين هى وافقت ومامتها كمان وأكيد عمك هيوافق دا يمكن بيحبك أكتر منها وهو اللي مربيك بعد ۏفاة أبوك
عشان خاطري يا زهير وافق وكمان عمك عرض حالتك على دكتور وقال في احتمال يرجع زي الأول
زهير يعني مش أكيد يا ماما سيبيني كدا عايش زي ما أنا
عيطت والدته وقالت أنت ليه أناني كدا قولي إزاي هتعيش بعد لما أمشي من الدنيا دي ها محدش ضامن عمره عايز تفضل وحيد ليه وقولتلك خلي عندك ثقة بالله إنك هتبقى كويس وزي الأول
إنما لو العلاج ماجبش نتيجة هننفصل
والدته ماشي بس هنكتب كتابكم مفيش خطوبة أنتم عارفين بعض وكمان هى بتنزل هنا كتير وكمان افرض أنا نزلت أجيب حاجة وأنت احتجت حاجة تبقى وقتها هى معاك ودا مش هينفع غير وأنتم مكتوب كتابكم
زهير بقلة حيلة ماشي يا ستي
فرحت والدته وطلعت عند سلفتها تعرفهم اللي حصل وقالت لسلفها يشوف معاد لكتب الكتاب
وقرروا يكون بكرة خير البر عاجله
تاني يوم كلهم كانوا في بيت زهير قاعدين والمأذون بيكتب كتابهم وبعض قرايبهم حاضرين
كانت قاعده عادية وبعدها فاق على جملة المأذون الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بدأت الزغاريط وبيوزعوا جاتوه على كل الموجودين
غمزتها والدتها وقالت روحي اقعدي جنب زهير يا بت
قامت بكسوف ماكنتش متوقعة إن هيجي يوم ويبقوا لبعض
ياترى هيحصل إيه
يتبع
الفصل الاخير
ابتسم لها وقعدت جنبه جابوا دبلتين لبسته جودي دبلته وهو لبسها دبلتها بإيده السليمة
بتفوت الأيام زهير بيروح للدكتور عشان يشوف حالته
وقاله في أمل إنه يخف كمان بس الموضوع عايز وقت بعد لما يعمل عمليتين
وجه وقت العملية وكانوا بيدعوله يخف
طلع من العمليات بعد كذا ساعة وهو متوترين والدكتور قالهم العملية نجحت الحمد لله
بعدها بدأ يتابع مع الدكتور وجودي اللي بتروح معه
وبدأ يتحسن وهو مبسوط
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
أما عند هند كانت مكتئبة بسبب تشدد أهلها ليها ووالدها قال أول عريس هيجي هوافق عليه على طول إذا عجبك ولا لأ
لأن بقت بتعاند قصادهم ودا كله اتعلمته من صحابها
فات كذا زهير بقى معافى إلى حد ما واللي حواليه فرحانين بتحسنه دا
والدته مش هنعمل فرحكوا بقى
زهير مستعجلة على إيه
والدته يا بني ما أنت بقيت كويس الحمد لله ليه التأخير وكملت بتحذير اوعوا تكونوا متفقين إنكم هتنفصلوا بعد لما تبقى كويس وكل واحد من طريق
دا أنا أعلقكم على باب العمارة أنت وهى
زهير بضحك مش كدا يا ماما بس ماتكلمناش في موضوع الفرح دا
والدته أنا اتكلمت أهو
زهير وبعدين اللي أعرفه من زمان إن جودي مش عايزه
تعمل فرح اللي هو ممكن نعمل زفة وخلاص
والدته ومالو يا بني اللي هى عايزاه تنزلوا بكرة بقى تحجزوا في البيوتي سنتر وتحجز فستانها
زهير حاضر يا ست الكل
وبتفوت الأيام وجه يوم الفرح واللي هيقفلوا على نفسهم باب واحد
الكل مبسوط وفرحان وبيبارك لهم قبل ما يدخلوا شقتهم
وبيوصوا على بعض
ودخلوا شقتهم وقفلوا وراهم الباب وبكدا يكون عرف مين وقف معه في شدته ومين اتخلى عنه
وإن أي حاجة بتحصل في حياتنا بتكون من تدبير ربنا ونرضى بما هو مكتوب لأنه هو الخير لينا لكي يرضى الله عنا
تمت