رواية رائعة بقلم شهد محمد

انتي وهي وعلى تفكيركم 
_وانا مالي يا ماما دي فكرتها هي انا موافقتش مهانش عليا يوسف يضرب بصراحه 
_ااه يعني عادي يشوفك مع راجل غريب في صوره وعادي تحطي لنفسك لقب الخاينه لاكن مش عادي انه يضرب 
_طب قولي انتي يا ماما نعمل اي 
_بصي يا روز هما بيحاولوا يخلوكم تطلقو عشان يخلى ليهم الجو وهيبعتو تاني وتالت وهيتصلو بس في الاول والاخر هما آخرهم كلام صوره لاكن انتي مراتو يعني انتي ليكي الأفعال 
_يعني اي وضحي يا ماما 
_يعني هما آخرهم مع جوزيك ولا جوز الخايبه سلمى خروجه ضحكه حلوه كلمتين حلوين لاكن انتو مالكوش اخر ينفع ليكم الأفعال ما هو جوزيك حلالك 
_ااه هو تقريبآ فهمتك تقريبآ مش اكيد يعني 
_فتحي دماغك دي شويه واللي اقولو ليكي تقولي ل سلمى تقضي معاه اسبوع من غير نكد من غير زعل هزار وضحك وكل يوم استايل وشكل جديد وريلو اهتمامك بيه وب اهلو وعند اليوم الساتت في الأسبوع قولي إنك حامل اليوم السابع بقا تختفو من البيت وتيجو عندي وانا اقولكم تعملو اي
_ماشي يا ماما اللي انتي عايزاه حاضر 
وبالفعل بدان ننفذ كلام ماما حتى هما خده بالهم من التغير مش فاهمه اي وجهة نظرها ما كنا ندخل في الخطه على طول بس ادينا بنسمع الكلام وخلاص وانهارده كان اليوم الساتت في الأسبوع 
جهزت اكل بيحبو مع ورود وشموع ولبست دريس اسود وميكب خفيف واستنيتو يجي عشان اقولو اني حامل.. 
كان هيطير من الفرحه خاف عليا وشالني وهو بيقولي
_ممنوع تقومي من مكانك طول ال٩ شهور الجايين انتي فاهمه
كان نفسي الخبر يكون حقيقي على عيني فرحته دي تكون كدا وكدا 
ونفس اللي عملتو انا سلمى عملتو وجيه اليوم السابع ومشيت من بيتي روحت عند ماما وسلمى نفس الكلام 
_ها نعمل اي تاني يا ماما 
_هاتو موبايلوتكو هبعت رساله 
خدت الموبايلات وبعتت ل يوسف وياسين الصور اللي اتبعتت من البنات وكتبت
انا عرفت حقيقتك يا خاېن انا همشي من حياتك كلها هختفي عشان ابني ميجيش يلاقي ابوه خاېن ومدورش عليا عند اهلي عشان هما ميعرفوش حاجه وخلي السنيورة
بتاعتك تنفعك سلام
_يابنت ال اي يا طنط ده انتي مطلعتيش قليله والله المهم هنروح فين الفتره اللي هنختفي فيها 
_هتبقو عندي هنا وهما هيتجننو عليكن وبالذات انكم حوامل 
_ماما انا ممكن ازود حاجه على رسالتك
_خدي راحتك ياختي اهو جوزيك 
خدت الموبيل وبعتلو
انا هكون بره البلد هعمل زاي ساره اللي في عشق الزين لما مراد الألفي خاڼها هرجع بعد ٢٠ سنه تكون بنتنا كبرت هحرمك منها ٢٠ سنه يا يوسف
هو عارف إني بحب الروايه دي ونفسي اعمل اي حاجه حصلت في الروايه وده

هيخوفو اكتر قطع تفكيري صوت ماما وهي بتقول
_جتك نيله الروايات لحست نفوخك 
_سيبك منها يا طنط عندك اكل اي تيجو نجيب رينجه مع