الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم سهام العدل

انت في الصفحة 16 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

مجرد موظف في شركة وهناك من يرؤسه في عمله ولكنها طلبت منه أن تذهب وتعيش هذه الفترة مع أمه وأخته التمست بداخلها العذر لأمه ليس من السهل علي أم أن يحدث لها ماحدث بابنتها كما أرادت أن تكون بجانب أيتن التي منعتها أمها من زيارة أخيها وزوجته في البداية رفض آدم رفضا شديدا لأنه يعلم جيدا ماتحمله أمه في داخلها تجاه ميار وبعد إصرار وتصميم وافق آدم بشرط أن يعيش آدم معهم بعد أيام روتينية قليلة في يوم إجازة آدم الأسبوعية استعدت ميار وأخذت حقيبتها الصغيرة وذهبت معه لتعيش مع أمه.
في البداية رفضت أمه ولكنها تقبلت في نهاية حيث وجدتها فرصة جيدة للاڼتقام من ميار لا يخفي علي آدم ما تفكر به أمه ولكنه أدرك جيدا أن ميار ستزن الأمور وهو سيحاول بقدر الإمكان أن يسيطر علي تصرفات أمه.
مكثت ميار مع أيتن في غرفتها منذ الليلة الأولي استقرت نفسية ميار بعض الشيء رغم أنها تعلم جيدا ماتحمله لها أم آدم ولكنها عندما علمت أن آدم علي خلاف مع أمه وأيتن ممنوعة من زيارتهم أرادت أن تقرب آدم منهم مرة أخري هو سندهم الوحيد وهي وجودها بشكل ؤقت وستظل هي الغريبة عنهم رأت أن لابد وأن تخمد الڼار بين آدم وأمه حتي لو علي حساب راحتها.
دخل آدم غرفة والدته و استأذنها في الحديث معها 
آدم ممكن اتكلم مع حضرتك. 
نوال معدش بينا كلام يا آدم. 
آدم لا ياأمي فيه وكلام كتير كمان. 
نوال مش عملت اللي في دماغك وعايز ترجعها لأهلها وتستسمحهم كمان. 
آدم أمي ميار ملهاش ذنب في أي حاجة ميار ضحېة زيها زي أروي. 
انفعلت نوال أنت بتشبهه الك لبة اللي بره دي بأروي بنتي انت اټجننت ايش جاب اخت القذر ده لاروي بنتي.
ڠضب آدم من نعتها لميار بالكلبة ولكنه حاول السيطرة على انفعالاته وقال مش ذنبها انها اخته محدش بيختار اهله. 
نوال هي نفس البيئة ياآدم فوق يابني واربط علي قلبك اللي دق ده عشان مستحيل هتكمل حياتك معاها. 
آدم بحزن منكرش يا أمي إنه دق ولأول مرة في حياتي .. وعشان مستحيل هبعدها ياأمي. 
نوال بدموع لسه منتقمتش ياآدم و ڼاري قايدة خلاص ياآدم رجعها و ماتقولش حاجة لأبوها سيبهم ېتعذبوا زي مااحنا اتعذبنا ولسه بنتعذب ياآدم 
آدم واسيبها تكمل عمرها مكسور عينها وموطية راسها لا ياأمي مستحيل اعترافي بالحقيقة لأبوها اقل شيء ممكن اكفر به عن اللي عملته. 
انخرطت أمه في البكاء فاحتضنها آدم قائلا أهدي يا حبيبتي.. اهدي 
في غرفة أيتن 
تجلس أيتن علي سريرها وميار بجوارها علي سرير أروي 
أيتن أنا فرحانة أوي أنك هتعيشي معايا الفترة دي بس كمان زعلانة انك راجعة مصر. 
ميار انا اما ارجع مصر هفضل اكلمك وهنفضل علي طول اصحاب عمري ماهنساكي ياأيتن.
أيتن ومين هيسمح لك انك تنسيني دا أنا ماصدقت ان انا جالي أخت طيبة تعوضني عن غياب أروي. 
شعرت ميار أن أيتن ليست علي علم بشيء فأحبت أن تتأكد أيتن ممكن أسألك سؤال 
أيتن اتفضلي ياحبيبتي
ميار هي أروي اڼتحرت ليه
أيتن بحزن صدقيني ھموت واعرف ليه بس اللي انا متأكده منه أن ماما وآدم عارفين ومخبيين لأن أروي كانت نزلت تشتغل في مصر وكانت دايما تتواصل معانا وسعيدة بنجاحها هي كانت بتحب شغلها جدا وفي يوم اتصلت علي آدم كان يوم صعب علينا لاني عمري ماشفت آدم في الحالة دي بعد مكالمتها كان مڼهار وقفل علي نفسه الأوضة وقلب الدنيا وجاب أروي في خلال يومين لكن للأسف كانت جاية أروي تانية غير أروي أختي اللي أعرفها مكنتش بتتكلم وطول الوقت قاعدة لوحدها ورافضة تتقرب من أي حد وبعد يومين صحيت لقيتها منتحرة بعد مااخدت مادة سامة مش قادرة اوصف لك الايام اللي عشناها بعدها كانت عاملة ازاي واڼفجرت في البكاء نهضت ميار وذهبت لسرير أيتن واحتضنتها وشاركتها البكاء دخل عليهم آدم وجدهم علي هذه الحالة 
آدم ايه في ايه
يوم العياط العالمي ده ولا ايه 
نظرا إليه الاثنتان بعيون دامعة 
آدم إيه المناظر الغلط دي فيه ياأيتن مش ناقصة نكد كفاية اللي ماما عملاه ماصدقت انها سكتت وانتي ياست ميار بټعيطي ليه ماصدقت اني لقيت عينك اللي كانت ضايعة كده هتبوظ تاني. 
ضحكت الاثنتان علي دعابته ثم استأنف أنا نازل اشتري شوية طلبات للبيت عايزين حاجة اجيبلكم. 
أيتن ايوة طبعا عا
قاطعها آدم عارف كل طلباتك.. اسكتي هجيبلك كل حاجة بس أنتي ياميار مش محتاجة حاجة. 
ميار بخجل شكرا.. مش محتاجة حاجة. 
آدم حاضر هجيبلك كل اللي طلبتيه سلام
وبعد أن هم بالذهاب الټفت لهما قائلا اسمعوني بكرة هيوصل مهاب ومع زميله.. هقابلهم في المطار وبعدين هجيبهم علي هنا يتغدوا ويروحوا علي شقتي يقعدوا فيها علي اما يظبطوا أمورهم عايز احلي غدا واحلي واجب..
أيتن بفرحة بجد مهاب ابن خالي جاي.. مش مصدقة. 
آدم لا صدقي وزي ما علمتك الزمي حدودك اصل اقطم رقبتك. 
أيتن بزجر حاضر.
ميار
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 41 صفحات