رواية رائعة بقلم الكاتبة أميرة الشافعي
إيه مش سمعاكي يا لولو
همس يسألك عن همس قالتها بصياح
نعمه بهدوء خدت الكورة وطلعت تلعب برا يا بنتي
نهضت ليلي وهي تقول أكلت ولا لأ يا تيته زمانها نست نفسها في اللعب
وخرجت تنظر وتناديها فلا مجيب
.ت من الشجره وقالت معقوله طلعت ع الشجره نادت پخوف
همس....... همس...........يا همس ردي فجأه لاحظت البوابه المفتوحه
خرجت تجري لتجد كرة همس بجانب السور .....
جن چنونها أخذت تصيح كالم ه تناديها
شعرت بالحيره فتره تدخل البيت لتبحث في حجراته وتاره تجري للخارج حتي أنها سألت جيرانها رغم عدم إختلاطها بهم
طرقت باب جارتهم وقالت بلهفه ....
نفت الس ه الأرب يه وأخبرتها أنها فقط لمحت سياره فارهه تقف بجوار سور بينهم
منذحوالي ساعه أو أكثر
شكرتها ليلي وعادت الي بيتها وما أن دخلت حتي صاحت تبكي
همس حبيبتي إنتي فين
ثم صاحت بصوت عالي مش لاقيه همس يا تيته
نعمه بتعجب وحيره هتكون راحت فين يا بنتي بس تكون بتلعب هنا ولا هنا
ولا يمكن عندحدمن الجيران وجايه والله كانت بتلعب بالكوره بكره وشيفاها
أخذت ليلي تبكي وتقول.....آه ياني هتجنن يا همس ردي عليه
تكون راحت فين
مرت ساعه أخري ويأست ليلي وجلست تبكي بحرقه لا تتخيل أن تفقد همس تشعر بحرقه في قلبها وتئن خوفآ علي صغيرتها
هوه أك. هوا
أك. ال هاله قالت عليها عربيته
نفذ تهد ه خطڤ همس هو عمها الجبان
أخذت تبحث في كل مكان بخجرتها عن البطاقه الصغيره التي ت. اسم شركته و التي قذفتها بإهمال وأخذتها من همس فيما بعد ولا تتذكر أين
حتي إسم هذا الشخص نسبته تمامآ
لم تعد تتذكر سوي همس
آه يا قلبي قالتها بحسره كأنها أم مكلومه نعم تشعرأنها أم فقدت فلذة كبدها
أخيرآ وجدت تلك البطاقه بعدأن أفرغت حقيبتها بعصبيه
.ته بكف .ها وأخذت تضغط عليه بشده وغيظ
إرتدت .ها وهي تبكي و ت حقيبتها ووضعت بها بعض بعض النقود....
وجلست بجوار جدتها وقالت بصوت مرتفع متوسل
نعمه پخوف لأ يا بنتي متسافريش إسمعي كلامي
.ت ليلي . جدتها وتوسلت إليها ألا تغضب فهي تعلم كم تحب همس.
نعمه بحزن والله وأنا يحبها وزعلانه بس خاېفه عليكي
إدعي قالتها ليلي وهي تتجه للباب. ...
إتجهت إلي الساحه المخصصه للسيارات المتجهه إلي القاهره وهي تشعر بالخۏف فلم تذهب إلي القاهره سوي برحله مدرسيه منذ أن كانت بالمرحله الإعداديه
طول الطريق الذي إستغرق أكثر من الساعتين وهي تنظر من الشباك بحزن شد.
لاتري أمامها إلا صورة همس
دخل عليه بدر السائق ومعه موظف آخر ي. الصغيره ا تغرقه في ال.
نهض مراد من مكتبه
ليصيح هي نايمه كده ليه عملتو فيها ايه يا حيوان منك له
بدر پخوف والله ما عملنا حاجه دا عزت خدرها لأنها كانت هتعيط وتلم علينا الدنيا
طيب هاتها قالها مراد وهو
يتناولها منهم وأمرهم بالخروج وجلس وهو ي ها ويتأمل ملامحها البريئه بحزن وإبتسامه
إنحني لي. جبينها ويرفع بعض شعرات تناثرت علي جبينها
كانت ترتدي . جميل طفولي
كم تهتم بها أمها......
فوجئ حينما فتحت الصغيره .اها ببطئ قد بدأت نستفيق
ماما قالتها پخوف طفولي
أسندمراد رأسها لتجلس علي ركبتيه وقال بصوت حاني
همس حبيبتي
رآها جميله بريئه تشبه أخيه وتذكره به
بدأت تبكي حينما اكت. أنها في مكان لا تألفه
وقالت پبكاء وشهيق ماما عاوزه ماما يا عمو
عمو أتدركين أنني عمك أم أنها كلمه دارجه علي لسانك لجميع الرجال
فكر مراد ثم وقف. ووضع الصغيره علي الأرض وأ. .ها وقال
مش عاوزه تشوفي تيته
همس پبكاء تيته نعمه
مراد بحنان تيته نوال مامت بابا وأنا عمومراد
وتشوفي كمان جدو شاكر وعموممدوح وعمتوماهي
همس ببراءه لأ عاوزه ماما بس ممكن توديني لماما يا عمو
ماما بتنادي عليه لما أغيب
تأثر مراد من ت. الطفله بأمها لم يرد أن يجعلهاطرف في صراع بين شمس وعائلته لكن شمس هي من فعلت ذلك وأعلنت التحدي فلتتحداه .........
ما أن وصلت شمس القاهره حتي وقفت حائره ماذا تفعل
نظرت في الكارت الذي ي. اسم الشركه وعنوانها
ورقم تليفون مراد
وقالت
لنفسها لابد أن تلك الشركه معروفه
إستقلت تاكسي
وأعطت السائق العنوان المدون في
________________________________________
الكارت الخاص بمراد فقال
لا يا آنسه كده هتدفعي كتير دا مشوار بع. جدآ
ليلي بضيق وصلني عند باب الشركه وهديك ال إنت عاوزه يلا لو سمحت بسرعه
أطاعها السائق ووقف أمام الشركه وقال
هيه دي شركة مراد الخرافي وعاوز سب. جنيه
منحته ليلي خمسون جنيها وقالت پغضب
إنت فاكرني سائحه ولا يا أسطي
مافيش الا دول
أخذهم وإنصرف غاضبآ يهمهم بكلام سئ
عند الشركه وجدت ليلي أن الدخول ليس سهل كما توقعت
فقالت لرجل الأمن أنا جايه لمراد بيه والكارت أهو هو إدهولي حتي إسأله
تركها تدخل فالكارت برقم تليفونه الخاص لا يحصل عليه كثيرون
في الدور الثاني حيث يقع مكتب مراد
صف عدد من مكاتب مهندسي الشركه
وبالطبع سألت ليلي حتي وصلت لمكتب مراد وطلبت مقابلته
قالت السكرتيره سها وهي