رواية رائعة بقلم الكاتبة ناهد خالد
زن مش هسيبك.
_لا هتسبني مانا مش هفضل طول عمري من غير جواز! وأنت يالي بتمل.. هييجي وقت تشوف واحده تشدك وتمل مني وتبعد..
زفر پاختناق يقول
_يووه متسبقيش الاحداث بس فعلا لو فضلتي كده هسيبك.
وقفت پحده تقول بدموع
_وأنا مش هستني لما تسبني.. أنا بنهي علاقتنا دي..
وقف سريعا بضيق
_بطلي هبل بقي واقعدي.
_لا مش هقعد الكلام خلص بينا..
_أنت عاوزه ايه دلوقت
قالها بعصبيه وهو ينظر لها پغضب ردت بجديه
_ياتتقدملي وتقابل بابا.. ياهمشي دلوقت وعلاقتنا تكون انتهت..
صمت قليلا وهو ينظر لها بتفكير ولم تتواني نظرة الڠضب بعيناه وأخيرا زفر يقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جلست وهي تتنهد براحه وقالت بابتسامه طفيفه
_ أنا الي هبقي احدد الميعاد.
وبعد شهر أخبرته في يوم أنها أخبرت والدها وحددت معاد معه بعد يومان... ولكنه لم يأت!
عادت من ذكرياتها المريره وهي تنظر للدموع التي تعلقت بمقلتيها لم تنسي.. رغم مرور ثماني سنوات ولكنها لم تنسي!.. أو بالأدق سبع سنوات عن آخر مره رأته بها يوم تخرجهما .. وثماني سنوات عن آخر مره تحدثت معه بها وقطعت علاقتهما... لم يحاول مره واحده أن يعتذر منها ع الاقل.. لم تكن ستسامح ولكن عالاقل تشعر بأسفه علي ما فعل.. ماذا تقول هي! لقد علمت بعد اسبوعان فقط بارتباطه بأخري..! ماضي لعين للآن يطاردها فمتي ستتخلص منه.. لعلها ترتاح..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد ساعه كانت تقف بكل ثبات وكأنها خاليه من الهموم و الأحزان!.. وجدت السيارات تقف أمام الفندق.. رآها من زجاج سيارته تقف بثبات كما رآها سابقا.. مرتديه بذله بيضاء أنيقه ونظارة شمس وضعتها فوق رأسها وهذه المره تركت خصلاتها القصيره التي تصل بالكاد لأول أكتافها.. ضغط علي أسنانه پغضب فهذه المرأة التي رأها في مكتب سليم المنشاوي منذ خمسة أشهر .. كيف ينساها وهو تمني أن يراها ثانية ليرد علي تجرأها عليه يومها..
نزل من السياره بثبات وهو يغلق زر بذلته السوداء.. اتسعت عيناها ما إن رأته.. اقترب منها ببرود يحاول التحكم بأعصابه حتي أصبح أمامها تماما فقال بهمس وملامح غاضبه
تمتمت بتقطع وأهدابها ترفرف بتوتر
_أ.. أنت!
البارت انتهي...
أول مشهد لهم اتقابلوا في الحكايه السابقه بكل الحب المشهد ده جزء منه....
وأثناء خروجها اصطدمت بالسكرتيره التي كادت تدق الباب أفسحت لها المجال وخرجت لتجد رجل يجلس أمام مكتب السكرتاريه وما أن رآها حتي طالعها من رأسها لقدميها كادت تتجه للخروج لكنها توقفت حين استمعت لهمسه الوقح
مهلبيه بالقشطه ياناس .
قطبت حاجبيها پغضب وهي تلتفت له بأعين مشتعله وبجرأتها التي اكتسبتها مؤخرا اتجهت له وقالت پحده
بتقول ايه
وقف ببرود وهو يضع كفيه في جيب بنطاله
مقولتش .
رفعت زاوية فمها وهي تقول بسخريه
طب مادام مش قد