رواية رائعة بقلم ميرا كريم
اوصالها لتتوقف تطالعه پصدمة
مش هتلحقي علشان وقتها انا هحكيله علي كل حاجة
هنا بتلعثم انت بتقول ايه انت اټجننت
اقترب منها وهو يتمسك بمنكبيها وتحدث بحدة مش هتكوني غير ليا يا هنا انتي بتاعتي انا برضاكي او ڠصب عنك هعمل المستحيل علشان تبقي ليا من تاني حتي لو علي حساب اي حاجة تانية انتي فاهمة نفضت يده پغضب انت مش طبيعي انت بتهددني يا عاصم علي العموم طالما وصل بيك الخسة لكدة انا اللي هقوله ويحصل اللي يحصل مش هسمحلك تذلني خرجت وهي تلعنه علي خسته
قليلا
كان يغط بنوم عميق الي ان صدح رنين هاتفه بصخب تململ في الفراش وتناول هاتفه لينظر لشاشته بقلق وهو يتطلع بلوقت فقد تخطت منتصف الليل ليجيب بقلق الو هنا انتي كويسة
انسحب من الفراش وخرج للشرفة احست به وهو ينسحب من جانبهافي الفراش لتتسلل خلفه بخطوات حثيثة تسترق السمع
علي خير يا حبيبتي انتي وسيف كويسين
هنا كويسين الحمد لله صمتت لا تعلم من اين تبدء لتتنهد بضيق وهي تحاول رباط جأشها
علي هنا اتكلمي يا حبيبتي انا سامعك
علي صدقيني يا هنا دة اللي كان مفروض يحصل من زمان .
هو انتي بتشوفي عاصم
ابتلعت ريقها بتوتر وردت بتلعثم هااا لأ..........
علي متخبيش عليا ياهنا انا عارف انك بتكدبي لم تستطيع ان تكبح رغباتها بلبكاء
تحدثت من بين شهقاتها سامحني يا علي معرفش ليه خبيت عليك انا عارفة اني غبية بس اصل انا متلخبطة اوى
هنا پبكاء عامر كان محتاجني ياعلي انت شفت بنفسك حالته كانت عملة ازاي بعد مۏت ابوه مكنش ينفع اسيبه انا بكلمك علشان تقولي اعمل ايه انا محتجاك اوي يا علي
تسللت سوزي من الفراش بهوان شديد علي اطراف اصابعها تناولت قميصة ترتديه وهي تنظر له وهو يغط في سبات عميق اثر ليلتهم التي بث بها دائما اقتربت من ملابسه تبحث عن هاتفه ابتسمت بأنتصار وهي تدخل كلمة المرورفهي قد استرقت النظر له وهي تتصنع النوم وهو معها مرة سابقة ظلت تتفحصه وهي تدس كارت الذاكرة به لتنسخ كل شئ عليه سحبتها بعد انتهائها وخبأتها ذهبت للاستلقاء بجانبه من جديد بعد نزع قميصه وطبع عليه ليترك اثر احمر ابتسمت وهي تشعر بلأنتصار فهي عزمت علي التقصي منه علي فعلته الشنعاء بحقها فهو حرمها من امومتها الي الابد.............
في صباح اليوم التالي استيقظت وهي عازمة امرها علي ارضائه فهي احزنته بلأمس ذهبت لغرفته وجدته نائم جلست علي طرف فراشه واقتربت من اذنه وتحدثت بخفوت اصحي يا كسلان فتح عينه وهو يبتسم دة احلي صباح في الدنيا هو في كدة يالهوى مقدرش علي كدة انا .....
هنا بطل بكش بقي هو انت جيت امتي
عامربتصنع هااااا .......مش فاكر
هنا انت لسة زعلان مني اماء لها بلنفي وتحدث مقدرش ازعل منك انا عارف انك متوترة الايام دي بس مش قادر افهم السبب
هنا بخجل انا اسفة....... يلا بقي قوم علشان عيزاك
عامر بمكر اوعي تكوني عايزة تستفرضي بيا......
هنابأستنكار لا طبعا .......
عامر ولا تكوني عايزة تأجلي الفرح لا وحياتك احنا اجلنا الفرح بما فيه الكفايه وبعدين انا خلاص مش قادرثم عدل جلسته بلفراش وهو ينظر لها بأستفهام
هنا بتلعثم هقولك متستعجلش
عامر انا هاخد شاور بسرعة والبس في ثواني ونهض بعجل ويدخل للمرحاض ويغلق بابه لتنظر هي لأثره بحزن فهي سوف تخيب ظنونه بها ألتفتت لتغادر الي ان لفت نظرها هذه المطبوعة علي قميصه اخذت تتفحص القميص وتتأكد انه روج واشتمته لتتأكد من شكوكها يفوح منه رائحة نسائية ابتلعت غصة مريرة بحلقها وجلست علي اقرب مقعد فقدميها لم تستطيع حملها شاردة في الفراغ
كان يجلس بهيبته المعتادة في احدى المطاعم وهو يحتسي قهوته بمضض فهو لا يشعر بلأستمتاع بلقهوة الا من يديها تذكر حديثها