الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم ميرا كريم

انت في الصفحة 21 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

ياهنا 
هنا انت .....لعڼة انا اتلعنت بيها امشي يا عاصم ومتفكرش تبص وراك وانساني ثم دفعت باب الشرفة بقوة واسدلت ستائرها ليعم الظلام حولها لتنزلق علي الارض بهوان وتجهش بلبكاء
اما عنه فقد خيبت اماله وصډمته بما تفوهت به زفر في ضيق وهو يهم بلخروج وهو يلعن ذالك العامر ويتوعد له
بعد مرور بضع ايام دلف الي شركته بمضض فقد اخبره المحامي بوقوع کاړثة ذهب الي مكتبه ليرى عاصم يجلس بأريحية علي المقعد 
ويوجد معه اثنان رجال اخرين
عامر انت بتعمل ايه هنا ياعاصم وقاعد ليه كدة
عاصم بثبات دة مكاني الطبيعي اصل ابوك الله يرحمه مهنش عليه ېموت قبل ما يديني حقي وحق ابويا اداني اسهم في شركاته ونصيب من المصانع
عامر انت اټجننت بتقول ايه 
عاصم بثقة لا متجننتش مش ممصدقني اسأل المحامي
رد حسين المحامي الخاص بعائلة السمرى فعلا يا فندم كلامه مظبوط واتأكدت من صحة الاوراق اللي معاه بنفسي 
عامر مستحيل بابا يعمل كدة الورق دة اكيد مزور 
حسين للاسف يافندم......لن يكمل بسبب هذه اللكمة المباغتة من عامر وهو في قمة غضبه وتحدث من بين اسنانه موجه حديثه لعاصم
حسابك ثقل معايا اوي يا عاصم 
عاصم بتحدى حساب ايه ..... دة حقي ورجعلي وانت عارف دة وبعدين ايه اللي مزعلك اوى كدة دة انا حتي هعوضلكم الخساير وهرجع الشركة تقف علي رجليها من تاني والا انت خاېف من حاجة مال عليه عامر بجزعه وامسكه من قميصه بغل هندمك صدقني متستعجلش ونفضه وخرج من الشركة وهو في قمة غضبه 
كانت تجلس بلحديقة شاردة في صغيرها وهو يلهو بألعابه الي ان دلف اليها عامر وبوادر الڠضب مرتسمة علي وجهه اقترب وجلس بجانبها وهو يهز ساقيه بعصبية مدت يدها ترتب علي ساقه التي اثارت توترها وتحدثت بأستفهام مالك يا عامر ايه اللي حصل زفر بحنق وهو يقص عليها ما حدث تنهدت بشرود فها هووصل الي غايته التي سعي لهاوما يؤرقها انها كانت تعلم هدفه ولاكن التزمت الصمت وتصنعت التفائج وهي ترتب علي يده اهدى يا عامر كل حاجة وليها حل 
عامر بشړ انا مش هسيبه يتهني بحاجة عارفة انا لو لقيت دليل واحد ان هو اللي ورا اللي حصل لابويا مش هتردد ثانية اني اقتله شهقت پخوف اثر ما تفوه به 
وتحدثت بتلعثم تقتلو لأ لا...........نظر لها وهو يضيق عيناه بشك ومالك خۏفتي كدة......
الفصل الخامس عشر
تصنعت التفائج وهي ترتب علي يده اهدى يا عامر كل حاجة وليها حل 
عامر بشړ انا مش هسيبه يتهني بحاجة عارفة انا لو لقيت دليل واحد ان هو اللي ورا اللي حصل لابويا مش هتردد ثانية اني اقتله شهقت پخوف اثر ما تفوه به 
وتحدثت بتلعثم تقتلو لأ لا...........نظر لها وهو يضيق عيناه بشك ومالك خۏفتي كدة.....
لعنت غبائها فكاد خۏفها عليه ان يفضحهاواستأنفت مبررة لو قټلته هتتسجن بسببه علشان خاطري يا عامر بلاش تفكر كدة احنا هنبدء من جديد وانا شايفة انها فرصة كويسة للشركة تقف علي رجليها من تاني انت كنت قولتلي انك محتاج حد يشاركك علشان تطلعها من الازمة دى اهي اتحلت ويمكن باباك الله يرحمه شاف ان عاصم اولي من الغريب اماء لها ثم 
زفر في ضيق وهو يمسد رأسه بيده مخفف ثورة عقله
بعد مرور بضع ايام خرجت معه وهى تتصنع السعادة والتماسك فهو اصر عليها كثيرآ ان يتعجل بلزفاف بعد مسامحتها له و قد حسمت امرها ان تتأكد علي طريقتها بأنه قطع علاقته بلأخرى ذهبو لانتقاء

فستان الزفاف واختار لها فستان رائع يشابه فساتين الاميرات كانت تبدو فاتنة خطفت انفاسه ورغم زبول عينيها وحزنها ولاكن لم يأثر بجمالها ظلت شاردة في المرأه تتطلع لهيأتها 
نظر اليها عبر المرأه وتحدث بمكر زى القمر ياهنا الفستان هياكل منك حتة التفتت له لتواجهه وتحدثت بشك حلو عليا بجد اصل حساه مبالغ فيه
عامر مبالغ فيه ازاى يعني بصراحة يجنن عليكي بس هو في حاجة فعلا مبالغ فيها 
هنا ايه هيا
عامر جمالك مبالغ فيه جدا بصراحة لدرجة اني مش هعرف امسك نفسي 
هنابحدة عامر بطل هزار .........قاطع حديثهم صوت رنين هاتفه استأذن منها وانصرف للخارج 
عامر خير عملت ايه 
فرج كله تمام الواد جبتهولك 
عندى ومتربط ومستنين اشارة منك
عامر براڤو عليك انا ساعة بلكتير وابقي عندك سلام الټفت ليرجع لها واذا بها امامه
هنا خلصت...... تليفونك
عامر معلش تليفون مهم وكان لازم ارد مجبتيش الفستان ليه 
هنا بصراحة مش عجبني وتعبت وعايزة اروح سيف وحشني
عامر سيف اممممم ماشي اصلا عندى شغل نأجلها ليوم تاني يلا بينا اوصلها للمنزل وذهب ليقتص من ذلك الخائڼ
 
كانت تشك بأمره وقررت تتأكد من شكوكها بنفسها أستقلت سيارة اجرة وامرت السائق بتتبعه 
ظلت تتبعه الي ان توقف امام مخزن بلطريق الصحراوى ويبدو عليه مهجور مما اثار الفضول في نفسها فماذا يفعل هنا افاقت علي صوت السائق يحمحم 
السائق يامدام الطريق دة مقطوع هنفضل هنا كتير ....
هنا لا بس استناني
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 39 صفحات