رواية رائعة بقلم الكاتبة إيمان عبد الرؤوف
الشرقاوي متهيألي كانوا كاتبين عني مقاله من يومين.
ليتوتر العم من طريقة كلامها ولكنه يتذكر شئ سريع ليقول بسرعه خبيثه اه فعلا قريت عنك مش انتي بتاعة الشحاتين!!
لينفجر في الضحك هو وأولاده الخمسه بطريقة سخيفه..
لتضحك رؤيا معهم هي وميرال لترفع مسك حاجبها لهم ولكنهم يذهبون ليقفون بجانب عمهم لتقول رؤيا بصوت عالي و بضحك تعرف ياعمو مسك لسه جايبه لواحد في قضية مخډرات خمسه وعشرين سنه سجن وكمان اي مع الأعمال الشاقه.... وكله ببلاااش أصلها مش محتاجه فلوس من حد هي بتعمل كل ده لله !!
ليصمت العم هو وأولاده لينظروا لبعضهم لټنفجر ميرال في الضحك وتقول ساخره وهي تلعب بأصابع كف يدها اصل المشكله يابت يارؤيا ان الراجل قال اي جاي يقولها طلعيني براءه طب وانت ملقتش غير مسك يااهبل! اصل انت متعرفش مسك ياعمو قادره قويه مبتسبش حقها و مبتحبش الغلط واللي بيجي على سكتها
لينفجروا في الضحك معاا هما الخمسه وهم يروا نظراتهم التي كلها غيظ منهم ليقوموا خديجه ومكه ويقولوا معا.
خديجه انا خديجه
مكه وانا مكه احنا الاتنين توأم
و في كلية طب بشړي وفي اخر سنه وان شاء الله هنطلع دكاترة جراحة.
العم ماشاء
الله عليكم.
ليشاور للأثنان ميرال ورؤيا وانتوا بقاا مين!
ميرال بلامبالاه ميرال وفي كلية فنون.
رؤيا بلكاعه وهي تنظر لأباها هو لي محسسني انه هيطلعلنا بطايق.
الاب بابتسامه وهو ينظر لأخوه دي رؤيا اخر العنقود في تالته ثانوي.
لتقول رؤيا بقوه عشان كنت ساقطھ سنتين.
العم بضحك وخبث ادي خلفة البنات بنت وساقطھ كمان!
لتحمر عين مسك من تحت النقاب وكانت ستجيب عليه ولكن ضغطط رؤيا على يدها لتمنعها من الرد لترد هي ولكن تفاجئوا من الذي رد عليه وبقوه..
الاب بقوه ونظرة فخر تعرف ياحسام البنت دلوقتي طلعت اجمل من الولد بكتيير ده لو انت بتتكلم عن حوار البنات والولاد انا اللي هحكيلك تعرف رغم اللي عملته ذمان في امهم وفيهم بس والله محدش فيهم في يوم سابني .
ذهب ووقف بجانب مسك ووضع يده على رأسها على جبينها وقال الكبيره مسك اللي شافت مني عڈاب متتخيلهوش تعرف مسك دي عمرها مازعلتني ولا عصتلي كلمه بالعكس خلتني فخور بيها بتحضرلي الفطار كل صبح وتيجي بلليل تشوفني متغطي ولا لأ ده الرسول صلى الله عليه وسلم قال خيركم من بكر ببنت وانا اللهم بارك معايا خمس بنات في وش العدو.
عندي خديجه ومكه هيطلعوا جراحين قد الدنيا وعندي ميرال رسامه و فنانه اللهم بارك جميله ذي امها وحقيقي انا فخور بيهم جداا
انا بناتي قادرين يرفعوا راسي في أي مكان اروحوا لينظر الاب لبناته نظره حب وحنيه ويقول دول هما اللي عايش عشانهم والله ومخلين للبيت بهجه وفرحه ..
وقتها كانت دموع مسك تجري على وجهها من كلام ابيها وهناك من كانت ابتسامتهم عريضه على وجههم
الاب ماتعرفنا
صحيح على أولادك بيعملوا اي في حياتهم وشغالين اي
العم بتوتر اه صحيح قولوا يا رجاله ...
كان سيرد فهد ولكن فاجأتهم مسك بأجابتها الاخوه الخمسه فاتحين محل شيبسي وكراتيه تحت البيت هو صحيح يابابا مش احنا لينا في المحل ده عشان بتاع جدي !
ليضحك الاب ورؤيا بشماته ولكن يكتموها سريعاا..
الاب اه بس بعدين الكلام ده يامسك لما نقسم الورث.
مسك ماشي يابابا وبابتسامه شامته فهد كلية تربيه طالع منها بمقبول بالعافيه مالك كلية خدمه اجتماعيه وساقط فيها ولسه بيعيد سنه رابعه معاذ وعدي كلية طب خاص وبرضو بيعدوا بالعافيه يعني هما اصلا داخلينها فشخرة وكتر فلوس حمزه بقاا
كانت ستكمل مسك ولكن ليهب حمزه من مكانه وهو ينظر لميرال ويقول زراعه.