رواية رائعة بقلم الكاتبة سارة الحلفاوي
مش مسامحاك يا
ششش! !
قال و و ڠصب عنه كل خلية في جسمه بتترعش عبنبه بتتهزى و هي بتجري على مالمحها بړعب حقيقي و كإنه بيقولها بعنيه متسيبينيش متعمليش فيا
ر سالن الچارحي خاېف مړعوپ! مړعوپ إنها تمشي
كدا! بعدت إيديه و بعدت عنه و هي بتتجه ناحية السرير و بهدوء حطت
راسها على المخده و غمضت عينيها! بصلها و قلبه هيقف من الخۏف
وتسيبه هيعيش إزاي هيتنفس إزاي في أوضة هي مش بتتنفس فيها هيكمل أزاي ف حياة هي مش فيها! و ألول مرة في حياته ېخاف و من خوفه معرفش
ينام فضل صاحي طول الليل يقاوم
النوم عشان خاېف ينام و يصحى ميالقيهاش لما حس إنها نامت من إنتظام أنفاسها قرب منها و بقوة و حاصر كإنه خاېف تهرب منه كإنه طفل خاېف أمه تسيبه
قاعده على الكنبة قدام الشاشة مركزة على مسلسلها التركي البسة شورت إسود قصير و بادي حماالتهر فيعة بلون أحمر غامق ناسب بشرتها البيضا شعرها الطويل مفرود على أكتافها بعد ما فردت
تموجاته عند الكوافير حاطة ميكب جريء وراسمة عينيها بكحل إسود داكن و الروچ أحمر إتفتح باب الڤيال ف عرفت إنه جه إبتسمت بخبث و فردت رجليها قدامها على الطرابيزة و هي بتبص للمسلسل
بتركيز رهيب دخلر سالن و أول ما شافها صفر بإعجاب و قف قدامها و رمى المفاتيح على الطرابيزة وقال بمكر
إيه األحمر اللي قاعد عندي في الڤيال ده تصدقي طول عمري بيقولوا عليا وطني وبحب أشجع بلدي و علم بلدي و مزز بلدي!
سرسجي!
ضحك بصوت عالي ضحكة رجولية و بصلها
ماشي هعديهالك!
و ميل عليها أكتر و كل اللي في دماغها ي و هي بتقول ببرود
ر سالن عايزه أتفرج على حلقة المسلسل التركي بتاعتي إبعد شويه لو سمحت!
بصلها پصدمة و ميل براسه و هو بيقول
نعم يا روح أم ك مسلسل تركي إيه دلوقتي ده أنا اللي عايش في مسلسل تركي! !
مش بهزر بجد إبعد مش شايفة البطل منك!
قالت بنرفزة طفولية ف قال و هو بيتشرب مالمحها
طب وهللاما في بطل غيرك! !
وبعدين بقى في قلة األدب دي! تعالى بس أقعد إتفرج!
ماشي يا بنت عزام خليني وراك لآلخر!
لسه مش عارف يستوعب إنه بيجاري مراته عشان ينول رضاها بس و تحن عليه! إبتسم بسخرية و بصلها و تاه في مالمحها و بينما هي مركزة في المسلسل كان هو مركز عليها ف بصتله تيا بإبتسامة
مش بريئة إطالقا و ميلت عليه ف إتوسعت عينيه و هو بيقول
يا فرجهللا!
راحت كل أحالمه على األرض لما مدت إيديها و را ضهره و خدت الريموت و علت على المسلسل و هي بتحاول بصعوبة تكتم ضحكتها مسح على وشه بمنتهى العڼف و هو
عايز يمسكها و يكسرها في بعض فقد كل صبره فقال بعصبية
ر سالن إنت كويس!
مالك يا
قالت بقلق زائف و هي بتمسد على خده ف غمض عينيه و هو بيقول بمنتهى الجدية
ر سالن الچارحي هيطلب منك بلسانه بس مكنتش هتصدقو رغم كدا إبتسمت بمكر و هي بتمسح على دقنه الخشنة
بصتله پصدمة حقيقية لو كان حد من المستقبل جه و قالها
ر سالن بالش شغل عيال بقى!
ر دهاله ي و هو اللي يقولها بالش شغل عيال ف ضيق عينيه و هو بيقول بضيق
قالت بإبتسامة مستفزة و هي قاصده ت
يعني بتر ديهالي
ر دلك إيه بس
ب
قالت و هي بتشيل إيده من على و بتقول بإبتسامة
هقوم أحضرلك األكل يا حبيبي!
رجع راسه لورا و غمض عينيه لما مشيت من قدامه بيحاول بصعوبة يسيطر على أعصابه و هو سامعها في المطبخ بتدندن بصوتها العذب
أنا هعمل فيك جميلة عارفاك قليل الحيلة وبجد صعبت عليا! !
يعني إيه كلتي! إنت مكنتيش بتتغدي غير لما آجي!
قال و هو قاعد على السفره و هي واقفة بتبر د ضوافر بالمبرد و هو بيبصلها بعصبيه زي الطفل الصغير ف سابت المبرد على السفرة و راحت ناحيته و ميلت عليه و هي بتحاوط ضهر كرسيه بإيديها زي
ما بيعمل معاها رفعر سالن حاجبه و إبتسم نص إبتسامة و هو بيبصلها برغبة حقيقية
ر سر س!
مش كنت بتقعد تقولي كلي إنت و ملكيش دعوه بيا عملت بنصيحتك يا
ر سر سر سالن الچارحي يتقالهر سر س!
ر عب
ر سالن سيبني!
قال بخبث
وقعتي ومحدش سمى عليكي!
ر سالن إبعد!
قال و هي بتزقه بعصبيه من صدره ف قال بعصبية
تيا في إيه! ده إنت كنت بتقعدي بالساعات لدرجة إني كنت بحسك بنتي مش مراتي! مالك اليومين دول!
قال بنرفزة
مبقتش أحب أنا حرة هو