السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سمسمة سيد

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

يجده حاول ان يتذكر اين يمكن ان يتركه هل من الممكن ان يكون قد تركه في غرفة رحيل في المستشفي
آدم يارررررربي هو ده وقت ان انا انسي الموبايل في المستشفي
اصدرت السيارة صوت مزعج للغايه وهو يوقفها بقوه ومن ثم قام بتغير طريقه عائدا الي المستشفي مره اخري
في المستشفي دلف احد الاشخاص الي غرفة رحيل ولكن لم يجدها علي الفراش فاانصدم والتقط هاتفه واجري اتصالا
الشخص ياباشا الهانم مش موجوده
قاسم بعصبيه يعني ايه مش موجوده انت بقول ايه دور كويس
الشخص ياباشا والله السرير فاضي وهي مش موجوده في الاوضه
القي قاسم بهاتفه في الارض بقوه وعصبيه شديده متحدثا بنبره تملؤها الڠضب ازززززاي
دلفت عبير للداخل علي اثر صوته الغاضب متحدثه بقلق في ايه ياحبيبي
قاسم وانتي مالك اطلعي بره
عبير ياحبيبي بس
قاطعها هو بنبره هادره اطللللعي بره قولت
بعد مرور نصف ساعه وصل آدم علي المستشفي ومن ثم اتجه لغرفه رحيل ودلف للداخل فالم يجدها ظن انها بالمرحاض فااخذ يبحث عن هاتفه حتي وجده واقترب من المرحاض وطرق الباب عدت طرقات بخفه فالم يجد رد
آدم رحيل انتي جوا
فتح الباب ولم يجدها فاركض نحو الخارج وصړخ بالممرضه
الممرضه اؤمر يابيه
آدم المريضه اللي جوه فين
الممرضه واحده قالت انها قربيتها اخدتها ومشيت
التقط آدم هاتفه مجريا اتصالا بصفاء فااجابت بصوت ناعس ايوا
آدم خالتو هبه هو انتي جيتي اخدتي رحيل
صفاء بعدم وعي تلاقيها مع قاسم زمانه اخدها وهي في ح
صمتت صفاء وانتفضت من علي الفراش بسرعه واغلقت الخط
آدم في نفسه يعني ايه !
ومن ثم وجه حديثه الي الممرضه متاكده انها واحده مش واحد يعني
الممرضه ايوا والله يابيه
اتجه آدم خارج المستشفي علي الفور واتجه الي فيلا الدمنهوري فوجد قاسم يجلس في حديقه المنزل فتحدث پغضب رحيل فين ياقاسم
الټفت قاسم وارتسمت ابتسامه هادئه علي وجهه مرددا بهدوء رحيل مين !
آدم قاسم متمثلش رحيييييل فين
قاسم انا مالي ومالها انا شايف ان البنت دي بقت مسيطره علي تفكيرك اكتر من اللازم وبتحاول توقع بينا وده مش كويس
اقترب آدم ولااول مره يمسك قاسم من ثيابه ويصيح بوجهه مردفا صدقني لو حصلها حاجه مش هسامحك ياقاسم
نزع قاسم يد آدم ببرود قائلا تلاقيها هربت مع اي واحد معاه فلوس مهي رخيصه واللي يدفع اكتر تبيع نفسها عشانه
رفع آدم يده ليصفعه ولكن امسكت عبير بيده قائله انت اټجننت يآدم هتمد ايدك علي اخوك الاكبر منك عشان واحده زي دي
آدم انا مستعد امد ايدي وادمر اي حد لو حصلها ولو خدش صغير فاهم ياقاسم هتندم
تركه آدم واتجه نحو الخارج وجاءت عبير لتتحدث ولكن اصمتتها صڤعة قاسم لها
نظرت إليه پصدمه قائله انت بتمد ايدك عليا
جذبها من خصلات شعرها قائلا متدخليش بيني انا واخويا بعد كدا فاهمه
كانت كلمته الاخيره بصوت عالي للغايه فاادمعت

عين عبير وتحدثت پخوف فاهمه فاهمه
في احدي المنازل الراقيه كانت نائمه علي الفراش وملامح وجهه تدل علي التعب الشديد فتحت عيناها ببطئ فاوجدت فتاه تنظر إليها بحب شديد
وماان اتضحت الرؤيه حتي تحدثت رحيل پصدمه انتي !
وماان اتضحت الرؤيه حتي تحدثت رحيل پصدمه انتي ! 
وقفت الفتاه بكبرياء مردفه فكراني 
ابتسمت رحيل بسخريه قائله وحد ينسي اعز صحابه برضو 
نظرت إليها بحزن مردفه مكنش باايدي يارحيل اني ابعد عنك 
اعتدلت رحيل واسندت ظهرها الي الحائط مردفه بحزن شديد مكنش باايدك ايه ياعتاب انك تسيبيني وتتخلي عني وكمان تتهميني بالخيانه ! 
اتجهت لتجلس بجوارها قائله مدام هبه هي اللي عملت كدا يارحيل هي اللي بعدت بينا احنا الاتنين قعدت تحظرني منك
عتاب انا عمري ماكدبت عليكي يارحيل انا كنت مفكره ان سيادة النائب راجل شريف وعمره مايغدر ولايخون بس غدر بيا وسابني وانا هدفعه تمن كل اللي عمله غالي اووي بس في الوقت المناسب
سقطت دموع رحيل وهي تتذكر الايام الماضيه ومافعله قاسم بها فاامسكت عتاب بيدها قائله اهدي انا عارفه كل اللي حصل معاكي وكل اللي قاسم حاول يعمله معاكي وصدقيني انا جبتك هنا قبل مايوصلك وقبل مايفكر ياذيكي ومش هيقدر يوصلك

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات