رواية رائعة بقلم الكاتبة مريم مصطفى
وتعليمهم صد العدو ومريم سرحانه في اد ايه هو
________________________________________
جنتل وأمور وليه شخصية
أدهم يلا يا مريم
مريم بتوه انيلا ايه
أدهم تعالي ادربك
مريم وهي تقترب بحرس لتفاجئ بلكمه في وجهها جعلت الډماء تسيل من فمها
مريم بعصبيه ايه اللي انت عملته دا
أدهم ببرود انتي شايفه ايه
كادت مريم ان تبكي وهذه ليست عادة فيها ولكنها حاولت التماسك لتفشل وقامت بالجري خارج الساحه بسرعه وذهبت الي الحديقه كل هذا تحت اعين اصدقائها المستغربين للوضع
لما حس بهذا الشعور احس بالذنب اتجاه مافعله بها شعورا ساما جعله ېموت من تعذيب ضمي ره له لما فعل هذا قلبه لا يعجبه ولكن عقله يخبره بأنها يجب ان تركز فهي تكون احد اهم مراكز الأمن في الدولة وهو اراد ان يعلمها ان تنتبه جيدا فالخطأ في عملهم يوودي بحياة الكثيرين ليخرج الي الحديقه ويجدها تجلس علي العشب وتنظر الي السماء
مريم نعم
أدهم انتي سيبتي التدريب ليه
مريم حاضر داخله اهو
وكادت ان تمشي ولكنه امسكها من يدها وجذبها اليه بشدة انا مخلصتش كلامي عشان تمشي
مريم اديني وقفت خير
أدهم انا ليقاطعه صوت رنين هاتفها
مريم ممكن ارد
أدهم اتفضلي
مريم الو
مريم يخربيتك واحشني وربنا انت بتيجي في الوقت الصح دايما
مريم مخنوقه وعايزه اتكلم معاك طبعا هستناك دا انت هتنورني وهشيلك فوق راسي المهم اني محتجاك جنبي اوي
مريم ماشي
سلام
لتغلق مريم الخط معه وتنظر الي أدهم
مريم استاذ أدهم انا خلصت
أدهم تمام
مريم حضرتك كنت عايز تقول حاجه
أدهم كنت عايز اقولك أنا اسف عشان اللي حصل بس انتي لازم تفهمي انك حاجه مهم في الدولة ومي نفعش تسرحي ولو للحظه
أدهم طب اتفضلي ادخلي جوا
وبالفعل استجابت له مريم ودلفت الي الداخل وعادو الي التدريب مرة اخري وتعلمو الكثير من أدهم الذي علمهم فهم الذي امامهم من عينيه وفهم نوياه بالإضافه الي تدريبات بدنية وتوقع الضړبة من العدو
محمد بجد يا مريم انتي فظيعه اللي يشوفك يقول عليكي بنت ملكيش في اي حاجه ولا مخابرات ولاشرطة ولا اي حاجه
مريم عادي مش ضروري نظهر كل حاجه في حاجات بنحب نخبيها
كريم انتي غامضه أوي
مريم لأ خالص انا كتاب مفتوح وربنا بس مش كل اللي حواليا يقدر يشوف الكتاب
مصطفي طب يلو نمشي عشان اتأخرنا
كريم ماشي يلو
أدهم يلا يا مريم مستنيه ايه
مريم وهي تمسك بالحقيبة اهو خلاص خلصت
أدهم طب انتي معاكي عربية
مريم حاليا لا بس انا معايا هناك عند البيت
أدهم اممممم طب تعالي أوصلك
مريم لا مانا مستنية عملي الإسود
أدهم عملك الاسود
مريم وهي بترن علي مي استني بس
مريم يازفته انتي فين
مي بنومايه حد يرن ع الصبح كدا
مريم الساعه واحدة الضهر ياقلب أمك
مي طب انتي عايزه ايه
مريم انتي عبيطة يابت احنا مش متفقين هنخرج
مي يالهوي نسيت
مريم نسيكي المۏت ياقلب أمك اخلصي البسي هروح اغير هدومي واعدي عليكي اشطا
مي ماشي ياختي متأخريش
مي خلاص اسكتي
قفلت مريم مع مي لتفاجئ بأدهم ينظر اليها
مريم في ايه
أدهم مفيش يلا هوصلك
كادت مريم ان تذهب ولكن هناك سيارة مرت من جوارهم وفيها شاب ظل ينظر الي مريم فترة طويلة
مريم رقبتك هتتلوح يا بابا بص قدامك
أدهم بصلها ضايقك
مريم مي قدرش بس مش بحب حوار انه يبص كتير بيضايقني اوي
أدهم امممم طب اركبي
ركبت مريم السيارة مع أدهم وأخرجت هاتفها والهاند فري
أدهم انتي هتعملي ايه
مريم هسمع اغاني
أدهم طب ماتسمعيني معاكي
مريم انت بتحب تسمع مي ن
أدهم الناس بتوع زمان وأجنبي يعني عبد الحليم أم كلثوم الناس دي يعني
مريم طب بص بلاش تسمع معايا
أدهم ليه يعني
مريم ذوقك غير ذوقي خالص انا بحب فيجو الدخلاوي وحسن شاكوش وطبعا حمو بيكا
أدهم ايه دا مين دول
مريم استني هسمعك
وشغلت اغنية انا حبيتك وجرحتيني قعدت تردد معاها انا حبيتك وجرحتيني انا صنتك لكن خونتيني انتي أكيد مش بتحبيني ليه من الأول عشمتيني انا في سنيني بيطلع عيني واجب عليكي انك تراضيني
أدهم بس ايه الصداع دا
مريم طب اسمعك عصام صاصا
أدهم انا آسف وغلطان اني سألتك وطلبت منك انك تسمعيني
مريم بضحك بين غمازتها خلاص معلش تسمع تمورة
أدهم تمورة مي ن
مريم تامر حسني قلبي
أدهم لا شكرا مش عايز
مريم خلاص انت حر
وبعد قليل من الوقت وصلو الي وجهتهم
مريم تشكر ياباشا
أدهم بضحك العفو
وما آن انهت جملتها حتي وجدت من يناديها من الخلف
مرمريكا
التفتت مريم وصدمت لتلقي نفسها بين أحضانه لتصيح مريم وحشتني يامالك الكلب
مريم مالك الكلب واحشني جدا
مالك وهو وانتي كمان يا مرمريكا
مالك اخو مريم في الرضاعه وجارهم من زمان عنده ٢٧سنه وسافر انجلترا وكمل دراسته
كل هذا يحدث أمام أدهم
مالك وهو يبتعد عنها مين دا
مريم دا أدهم الشرقاوي رائد
________________________________________
في المخابرات واللي بتدرب عنده
مالك اهلا بحضرتك
مريم ودا مالك دكتور جراحه كان مسافر انجلترا وكان جارنا وأخويا في الرضاعه
أدهم لماذا شعر بهذا الإرتياح اها تشرفنا
مالك طب يلا بقا ياست هانم نطلع عشان ماما نجلا وحشاني
مريم ماشي يلا