السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سارة مجدي

انت في الصفحة 8 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


بجانبه وضع يده حول كتفها ونظر الى سهير وقال
اعرفك يا رحاب الست سهير جارتنا .... ارمله المعلم صالح صاحب القهوه.... وتبقى زى اختى بطه تمام اصلها من دورها وتبقى صحبتها كمان 
اشتعلت نظرات سهير من كلمات سلطان الواضحه التى تضعها فى خانه الجاره والاخت وتكلمت بعصبية متجاهلة رحاب تماما قائله
ماشى يا سلطان ... ماشى
وتحركت لتخرج من الباب ولكن قبلها ارسلت نظرات ناريه مقصود معناها لرحاب ولاحظها سلطان فاغلق 
اسألى ... اصرخى فى وشى وقوللى مين دى وعايزه منك ايه متسكتيش
رفعت عينيها اليه وكانت مليئه بالدموع وقالت 

هو من حقى 
طبعا ومفيش غيرك له الحق ده
ظلت تنظر اليه فى صمت ... تنهد بصوت عالى ثم قال
سهير كانت جارتنا من زمان ... وكانت ديما تقول انها بتحبنى وعايزانى اتجوزها .... لكن انا مكنتش شايفها غير جاره و اخت اكتر من كده لا ... وكمان كنت مشغول بجوازه بطه .... فى نفس الوقت ... اتقدملها المعلم صالح كان اكبر منها بكتير ... جت وطلبت منى اتقدملها لان امها موافقه على المعلم صالح ... قولتلها انها زى اختى وبس خرجت من هنا مڼهاره من العياط ..وبعدها بكام يوم اتجوزت المعلم صالح .... والمعلم صالح ماټ من سنه كده ... وقالت لبطه انها عايزه تتجوزنى وانها بتحبنى ... بطه قالتلى وخلتها تقولها تنسى 
ظلت رحاب صامته تستمع اليه ولم تنطق بحرف 
تنهد سلطان بصوت عالى وقال لها
احلفلك بايه انها مش فى دماغى .... ولا هتبقا ... انت مصدقانى يا رحاب
هزت رأسها بنعم ... وقالت 
ايوه مصدقاك .. وانت هتكدب عليا ليه ... انت راجل حر ... ولو فى بالك تتجوزها هتقول على طول مش كده 
ابتسم لها وفرح كثيرا بثقتها به 
وقال لها
اوعدك عمرى ما هجرحك ولا اقلل منك ... وديما هخلى راسك مرفوعه .
ابتسمت له ... وقالت 
ربنا يباركلى فيك .... تصبح على خير 
وتحركت فى اتجاه الغرفه دخلتها واغلقت الباب خلفها
ظل سلطان على وقفته ينظر الى الباب المغلق باندهاش ولوى فمه بمتعاض وقال
بعد كل ده تصبح على خير .... وانت من اهله.
الفصل الثامن
فى صباح اليوم الثانى استيقظ سلطان الذى كان نائم بالغرفه الخاصه بفاطمه قديما قبل زواجها ظل نائم على ظهره ينظر الى السقف يتذكر ما حدث بالأمس .وزياره سهير التى لم تقصد منها خير ابدا ولكنه لن يسمح لها بان تؤذى رحاب وكلمات رحاب الواثقه فيه كم جعلت قلبه يقفز داخل صدره فرحا وسعاده ... انزل قدمه على 
بعد ان انتها خرج من الغرفه وتوجه الى المطبخ تفاجأ بها تحضر الفطار. ابتسم ثم قال
صباح القشطه يا عسل 
انتفضت رحاب فى خوف والتفتت اليه بسرعه كبيره حتى انها اصتدمت بطاوله المطبخ فسقط الطبق الذى بيدها 
اندهش سلطان وتوسعت عيناه ثم اڼفجر ضاحكا هل كل ذلك من صباحه عليها فقط ولكنه اشار لها بيده ان تظل واقفه فى مكانها حتى يجمع قطع الزجاج الذى تناثر فى كل مكان رجع خطوه لخلف واتى من خلف باب المطبخ بادوات التنظيف وجمع كل قطع الزجاج وحين وصل الى مكان وقوف رحاب ترك ما بيده ورفعها عاليا فشهقت بصوت عالى ولكنه لم يهتم بتلك الشهقه و اجلسها على الطاوله ولكنه لم يرد ان تضيع  
فتح الباب پغضب واضح وكانت بطه هى من بالباب وشعرت پغضب اخيها الذى بملابسها من خلف راسها وادخلها پغضب واضح قائلا
انت ايه الى جابك دلوقتى
فى ايه يا سلطان هو انت مش عايزنى اجى ولا ايه 
ليه دلوقتى ... انت مش عندك جوز تفطريه قبل ما ينزل لشغله 
يا خويا امه هتفطره ... هو فى ايه يا سلطان ... وفين رحاب 
قالت تلك الجمله وهى تتلفت حولها فى كل اتجاه وهو مازال من خلف رأسها 
رفعت نظرها له قائله
هو انت يا اخويا زى الى ماسك حرامى كده ليه
تركها بقليل من العڼف فرجعت خطوه الى الخلف وعدلت ملابسها وقالت
مقولتليش فين رحاب 
فى المطبخ ... بس استنى هنا علشان فى ازاز فى الارض هدخل المه 
لا خليك يا خويا انا هدخل المه 
قالت
ذلك وهى تتوجه الى المطبخ ولكنه
 

انت في الصفحة 8 من 32 صفحات