رواية رائعة بقلم الكاتبة ولاء عمر
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
مزاجه أنا بحب علاقة الصحاب اللي زي علاقة أدهم وساجد لو واحد منهم هيقع التاني بيسنده تحس إن الكوبليه اللي كان بيقول لو يوم تميل أنا كتافي يشيل. دا علشانهم.
يوم مرهق ومتعب غيرت ولبست عباية واسعة ولبست خمار تيتا ونزلت قعدت قدام البيت كان أدهم قاعد بما إن بيوتنا في وش بعض كان قاعد بيشغل مفرش كالعادة في وقت الفراغ بتاعه.
غريبة يعني منمتش على طول.
إتكلم وهو عينه على الخيوط وحاطط كل تركيزه فيها عادي في حاجة شاغلة دماغي ومش عارف أنام وكدا كدا مش رايح الشغل بكرا واخد إجازة.
أحكي يا عم.
أنا يا ستي بحب واحدة وهي مش مدياني وش.
وبعدين
ولا قبلين تفتكري أعمل ايه علشان اخليها تأخد بالها.
أنت ليه ما إتقدمتلهاش.
خاېف أترفص.
كان نفسي تبقى واخده بالها بجد.
هو بيلمح ولا أنا اللي تعلقي بيه خلاني أحس بكدا
كمل كلامه وهو بيسيب اللي في إيده وبيتكلم بنفاذ صبر بقولك أنا صريح ومليش في اللف والدوران بصي بقى يا بنت الناس أنا رايدك.
أنا يعني هو بيحبني طيب أنا أستاهل طيب هقدر
فرحه فوقي من توهتك أنا عارف اللي في تفكيرك دلوقتي بس أنت تستحقي تفرحي تستحقي تأخدي نصيبك الحلو من الدنيا.
بس أنا خاېفه.
وأنا هطمنك.
هتتحملني وتتحمل خۏفي
وكل حالاتك.
ظننت أني ذاك الغريق الذي لم يجد المرسى لكني لم أكن أعلم أنك المرسى أنك ذاك الوطن ذاك الأمان الذي بحثت عنه ولم أرى أنه كان أم عيني.
تمت