رواية رائعة بقلم الكاتبة إسراء ابراهيم
عليه يعمل ايه خصوصا بعد اللي حصل
بدور بسخرية بجي تخلي الواد بتاع مصر يعلم عليك يا خيبتك يا اخوي
فارس پغضب هتفضلي تجطمي فيا ههملك وامشي مش ناجص اني و٭جع راس
بدور بضحك خلاص خلاص متزعلش اكده بس اني رأيي تحمد ربنا انها چت علي جد اكده وان اللي اسمه باسل ده چه في الوجت المناسب جبل ما الطوبة تجع في المعطوبة وبدر يجتلك
بدور بسخرية عليا اني يا
فارس الحديت ده تضحك بيه علي حد تاني لكن اني لاه اني وانت خابرين ان چميلة كانت بتحبك حب اخرته چواز ومكنتش تعرف نيتك ناحيتها بدليل انها لما عرفت نيتك كانت بتصرخ وبتهرب منيك كيف ما جولتلي ولو هي فعلا رخ٭يصة كانت ما صدجت وسلمتك نفسها ولا ايه يا اخوي
بدور بتفكير بس انت فايتك حاچة مهمة جوي يا فارس
فارس باستغراب ايه هي يا ام العوريف
بدور بابتسامة ثقة ان اللي اسمه باسل ده مهم جوي عند چميلة لدرچة انها تفديه بروحها وده ملوش غير معني واحد انها عشجته يا واد امي وابوي
بدور وهي بترفع كتافها بتلقائية والله ده اللي اني شايفاه البنتة اللي تحمي راچل وتفديه بروحها تبجي مش بس بتعشجه دي بتتمناله الرضا يرضي
فارس پغضب وهو بيفكر طب وهو تفتكري عاشجها
بدور بسخريةوالله ده بقي هيبان لما تعمل اللي هقولك عليه بالحرف الواحد واهو وجتها تبجي ضر٭بت عصفورين بحجر اتچوزت چميلة وتبجي ضمنت فلوس منصور چوز خالتك كلها في چيبك وعرفت باسل ده جواه ايه من ناحية چميلة
بدور بضحك وماله ابجي تاقلني بالدهب
كانت قاعدة فريدة عالكرسي بعد ما بدر خرج الكل عشان يتكلم معاها لوحديهم فكان بيبصلها بندم بس هي مرفعتش عنيها حتي فيه
بدر ببحة مميزة فريدة
فريدة فجأة قلبها دق بس حاولت متبينش فاكتفت بعنيها اللي رفعتها في عيون بدر
فريدة باندفاع وفر كلامك يا بدر لاني مش هتنازل عن قراري اصلا ده االي كان لازم يحصل من الاول احنا جوازنا كان غلطة
بدر پغضب من كلام فريدة اسمعيني زين يا فريدة لان ده اخر حديت عندي ومعنديش غيره لو اني غلطت فانتي غلطك كان اكبر انتي اتچوزتيني عشان احميكي من اللي اسمه هشام ده وحتي من غير ما تجوليلي اسباب وانا وافجت وسمعت حديت عمي وبجيتي مرتي وانتي بدل ما تشيليني همك روحتي اتصرفتي من ورايا كانك متچوزة عيل اصغير مش هيعرف ياخد باله من نفسه ونسيتي اني انا اللي بحميكي مش انتي اللي بتحميني وحتي مجولتليش انه كلمك وكمان روحتي جابلتيه من ورايا وجللتي مني يا حرمي المصون طلاج اني مش هطلج يا فريدة واللي اسمه هشام ده اخد اكتر من وجته بالنسبالي واني هثبتلك انك متچوزة راچل مش عيل وبعدها اللي انتي رايداه هنفذهولك
جميلة بحزن كنت بنت ١٦ سنة لما بدأ يلمحلي انه عاشجني وجتها كنت هبلة وفرحت جوي وكنت حاسة ان الافلام اللي بشوفها عن الحب هتتحجج معايا اوجات كنت بحس اني مش مطمنة لكلامه ولا تلمحياته بس كنت بجول في عجلي انه لايمكن يأذ٭يني ده واد خالتي يعني من د٭مي تعرف يا باسل اني مخلتوش حتي مسك يدي والله ما بكدب عليك حتي اسأله كنت بخاف جوي احسن ربنا يزعل مني لحد اليوم اللي انت لحجتني منه فيه وجتها ربنا خلاه يظهرلي علي حجيجته وبعتك ليا عشان تنجدني منه وبعد اكده بجيت اشوف وشه الحجيجي اللي كان مداريه عليا واخر مرة لما كنت هتتصاب بسببه
اتوترت جميلة وزاغت
بعنيها بعيد اول ما وقعت بلسانها وباسل وقتها كان بيبصلها پغضب بعد ما سمع اخر كلامها واتفاجأت بيه ب........يتبع
تفاعل حلو بقي وانزل بالبارت