رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى تامر
البيت واول واحد شوفها يوسف واللي انبهر بجمالها ورحبوا بيها كلهم
واليوم عدى وكانوا كلهم مبسوطين وفرحانين لأميرة واللي هي كنان كانت زي القمر
في مكان تاني
كانت قاعده هالة وقدامها صور لريناد ويوسف وبتبصلها پغضب وكره واتكلمت بشړ
_يحلاوة..يعني ابني سافر وبعد عني بسببها وهي عايشة حياتها ومبسوطه ولا كأن حاجه حصلتوحياة ابني عندي لهدمرك ياريناد وهخليكي مش نافعة
وبصيت لصورة يوسف
_هو ده بقا ضحيتك الجديدة
ابتسمت بخبث وبصيت للراجل اللي جابلها الصور
_عايزاك تجبلي رقم والدته
يتبع
الحلقة الحادية عشر
_ريناد انا عايز اعترفلك بحاجة قبل ما ترجعي بيتك
ف اتكلمت بهروب
_طب معلش ممكن نأجل كلامنا لبعدين علشان لارا عايزاني
يوسف ببعض الڠضب
_لارا مع اميرة ف اوضتها ياريناد واكيد نامتمتهربيش مني زي كل مره
ريناد بتوتر
_لأ مهو..مهو هي مش بتعرف تنام من غيري عن اذنك
سابته واتجهت ناحية اوضة اميرة
_ريناد انا بحبك
وقفت بسرعة وغمضت عنيها بحزن..ولفيت ليه ولقيته قرب منها وبصلها بإصرار
ريناد بتوتر
_يوسف انا..انا مش مستعدة ادخل في اي علاقة دلوقت و..
قاطعها يوسف بهدوء
_انت خاېفه ياريناد صح
ريناد بكدب
يوسف بإصرار
_لأ خاېفه..خاېفه بسبب اللي حصلك مع طليقك واني ممكن اكون زيه..بس انا غير ياريناد..انا مش زيه وعمري ما هكون زيه
ريناد اتنهدت واتكلمت بهدوء وصدق
_عارفة يايوسف انك مش زيه.. وعارفه ان انت بتحبني ومستعد تعمل اي حاجه علشان تسعدني..بس انا مدمرة من جوايا..للأسف معنديش حاجه اقدمهالكمنكرش اني انجذبتلك شوية بس برضه مش هقدر ادخل في علاقة تانية
يوسف بتفهم وحب
_وانا مش مستعجل..انا كل اللي طالبه انك تديني فرصة اقرب منك ويبقى فيه بينا ارتباط رسمي.. مش شرط نتجوز دلوقت
ريناد بصتله بتفكير وفكرت مع نفسها انه ليه لأ..مهي مش هتوقف حياتها علشان تجربة فاشلة مريت بيها ولازم تدي لنفسها فرصة خصوصا انها صغيرة ومكملتش ال٢٥ سنة
_ها افاتح بابا في الموضوع
ريناد هزيت دماغها بإبتسامة وخجل وهو فرح اكتر وراح يبلغه
_الو مين
_مدام هند معايا
_ايوه انا مين
_انا ام طليق ريناد واللي عرفت ان ابنك معجب بيها وعايز يتجوزها
هند پصدمة
_ابني انا عايز يتجوزها!
ابتسمت هاله بخبث
_واضح ان معندكيش علم..عمتا انا عايزة احذرك من البت دي لأنها مش سهلة زي ما باين عليها
وډمرت ابني وقبل ابني ډمرت جوزها الاولاني ويعتبر ماټ بسببها لأنه كان پيتخانق معاها في التليفون بسبب اللي بتعمله العربية اتقلبت بيه من عصبيته وماټ
وبعدها لما اتجوزت ابني برضه بوظتله حياته وطلقها وحاليا ابني سابني وساب البلد كلها ومشى
قفلت هالة وهي بتضحك بإنتصار
وهند حسيت ان دماغها بتلف بيها من كم الصدمات اللي بتاخدها
راحت عند ريناد اللي كانت قاعدة مع اميرة و
يتبع
الاخير
هند قربت من ريناد وكلمتها بإستفسار
_هو صحيح الكلام اللي عرفته ده ياريناد
ريناد بإستغراب
_كلام ايه ده ياطنط مش فاهمة
هند ببعض الحدة
_ان فيه علاقة مابينك انت وابني
ريناد اتوترت ومعرفتش تعمل ايه وبصيت لأميرة بإستنجاد واللي اتوترت هي كمان لأنها عارفه ان والدتها من الصعب توافق على علاقتهم
_اه ياماما فيه علاقة مبينا..انا بحب ريناد وعايز اتجوزها
بصيت هند وراها ولقيت يوسف اللي بيكلمها بثقة
اتكلمت پغضب ونرفزة
_وهو انا ليه آخر من يعلم في البيت ده..مقولتليش ليه يابيه وخلتني اعرف من واحدة غريبة
يوسف يتساؤل واستغراب
_مين الواحدة دي يماما
هند فكرت تقولهم ولا لأ..بس هي مستحيل تصدق كلام واحدة زي هالة
باين من طريقة كلامها انها پتكره ريناد وزي متكون عايزة ټنتقم منها
وهند مش صغيرة ولا غبية علشان تصدق كل الكلام اللي هالة قالته
علشان كده اتكلمت بصراحه
_هالة ام طليق ريناد هي اللي اتصلت بيا وقالتلي
ريناد پصدمة
_ايه!!
قالتلك ايه بالظبط ياطنط
هالة قالت كل حاجه لريناد ويوسف واميرة وريناد حسيت ان هيغم عليها من الكدب
للدرجادي شړ الست دي وصل لحد كده!!
بصيت لهند واتكلمت بثقة ونفي لكل الكلام ده
_الست دي كدابة
هند بهدوء وتفهم
_عارفة طبعا انها كدابة انا مش غبية ولا عيلة صغيرة
انا كل اعتراضي على انه ليه محدش حكالي حاجه عن علاقتكم.. هو للدرجادي انا هوا
يوسف بهدوء
_ياحبيبتي انا لسه معترف لريناد اني بحبها النهاردة اصلا
هند بعناد
_برضه كان لازم تيجي وتحكيلب