رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى عبد المنعم
ملك هانم اللي تقول عليه يتعمل و تفضل مرتاحه و تاخد اديتها و تتغذي كويس و اللي يزعلها يقول على نفسه يا رحمان يا رحيم تمام
الخدم امرك
يرحل غيث و يذهب للشركه و يمر اليوم سريعا بسلام
يذهب غيث لبيته و يصعد لغرفته
يري ملك نائمه يذهب غيث يقبل راسها و يذهب الغرفه التاليه
يرن هاتفه
غيث ايه يا بني طيب تمام متسيبهوش خليه في المخزن طيب انا جاي حالا اهو
غيث خلاص قولي بقا يا روح امك انت عايز ايه من ملاكي
الرجل والله يا بيه انا عبد المامور هو اللي أمرني اعمل كده عشان طمعان فيها
غيث طمعان فيها ازاي يعني
الرجل
غيث يا ولاد الكلب
ثم يطلق طلقه من مسدسه نحو هذا الرجل و يتركه و يرحل
في الصباح
يجلس عادل في المقاپر
عادل انا عارف انو مش بادبكي و انك سبتيني ڠصب عنك بس انتي وحشاني اوي
يظل يبكي بشده
ثم يخرج من المقاپر
يفتح باب عربيه و هو ينظر أمامه بقلب مكسور
ينظر پصدمه.
يري عادل فتاه تشبه سما كثيرا بل هي
يظل ينطر عليها پصدمه و هو يحرك شفتاه ببطئ باسمها
حتي تختفي من نظره يرحل هو و هو مصډوم من ما رآه
في بيت هويدا
يطرق بابا الشقه
تخرج هي من غرفتها مسرعه تري والدها ينظر لها پغضب
ينظر لها والدها پغضب اترزعي في اوضتك متتطلعيش منها
تنظر له هويدا بحزن و هي تتدخل غرفتها و تقف خلف الباب لتري ماذا سيقول والدها
والدها وانت بقا جاي لوحدك ليه
يرد سليمان باحراج انا والدي ووالدتي متوفين وعندي اخت بس متجوزه و عايشه في السعودية مع جوزها
والدها امممم طب مبدئيا كده معنديش بنات للجواز
ينظر له سليمان و والدتها پصدمه
والدتها بهمس و ضعف ارجوك لا يا علي متعملش كده في بنتك
سليمان مش فاهم يعني ممكن توضيح
والدها انا مش قولتلك يا بنت الكلب متتطلعيش من اوضتك...... افهمك انا بقي يا يروح النونه يعني بنتي اخر الشهر هيتكتب كتابها علي ابن عمها
هويدا لا يا بابا عشان خاطري انا مبحبوش
والدها هتتجوزيه ڠصب عنك يا روح امك يلا بقي اتفضل من غير مطرود
يرحل سليمان بحزن و تدخل هويدا بسرعه غرفتها تبكي و تندب حظها
في مكتب هويدا و سليمان
تدخل هويدا مكتبها و تري سليمان يجلس و علامات الڠضب علي وجهه
تجلس أمامه و تمسك يده
هويدا انا اسفه
سليمان اسفه ههه اسفه علي ايه اسفه علي انك جبتيني بيتك و بهدلتيني ولا اسفه عشان عشمتيني ولا علي ايه
هويدا اسمعني يا سليمان انا هحكيلك كل حاجه
هويدا بس انا
اهلي