رواية رائعة بقلم الكاتبة شيماء صبحي
وبقيت مراتك اي الي بعد كدا
مالك الاشهار
رهف نعم يعني ايه
مالك يعني لازم الكل يعرف انك مراتي
وافقت رهف تمام بس انا مش عاوزه الموضوع دا يتم قبل ما استرجع كل حاجه لآني لو الكل عرف اني اتجوزتك مش هخلص من كلام الناس اتجوزتو علشان فلوسه والكلام دا
اتفهم مالك الوضع وقال تمام يبق النهارده لازم نخطي اول خطوه
رهف بتساول اي هيا
مالك طلع بوكس صغير من جاكته وكان فيه خاتم
بصتله رهف بانبهار ولاكن موضحتش دا ادالها الخاتم وهيا لبسته وبعدين ادالها بوكس كبير في فستان وقالها النهاره في اجتماع مع مستسمر اسمه سالم دا كان من اكبر عملاء شركتكم انا اتكلمت معاه وهوا وافق يتكلم معاكي وانا سايبلك انتي التعامل وانتي وشطارتك ابتسمت رهف واخدت البوكس الميعاد امتي
وبعدين سابها ومشي ونسي ان اياد موجود ركب عربيته ومشي
اما عن رهف فطلعت اوضتها ترتاح لانها تعبت بسبب التفكير
اما نور كانت قعده فى الجنينه وجمبها اياد الي قالانتي
عملتي كدا ليه رغم اني مقولتش حاجه تضايقك يعني كل الي قلته انك مشاء الله قمر
بصتله نور وقالتمهوا انت بنى ادم مهزق لما تبص لحاجه مش ملكك وتغازلها انا مش اى حد يتكلم معايا اصلا
اياد مغروره يعني
نورمش هرد عليك واتفضل بق صاحبك مشي انت قاعد ليه
اتفجأ اياد من كلامها وقال مشي ازاى
نورمش هحلف هوا مشي
سابها اياد بعد ما اخد من ايديها ساندوتش كانت بتاكله
اټصدمت نور وقالتايييه استنا يا
اختفي اياد
نوراكيد الواد دا مچنون
في شقه شادى كان نايم مصحيت صړخت اناا فيين
شادي حط ايده علي شفتها وقال اششش
لورين پصدمه انا ازاى جيت هنا واى الي حصل وبصت لنفسها واتفجات
هو احنا حصل حاجه بينا
شادى اممم وكنتي اي يخربيتك
لورين انت ضحكت عليا
شادى كلو بمزاجك وبعدين انتي الي طلبتي
لورين انا مش فاكره حاجه اصلا وبعدين دي مصېبه
وفى الوقت دا كان في كاميرا بتصور الي بيحصل ولورين صدقت كلام شادى انو هيتجوزها وفعلوا ما حرمه الله
باليل لبست رهف الفستان وسابت شعرها مفرود علي ظهرها وكان شكلها حلو اوي خلصت اخر لمسات ووضعت برفيوم ونزلت تحت وكان مالك وصل اول ما سمع صوت كعب حزائها وقف يستقبلها ولاكنه كان مبهور من شده جمالها
رهف كانت بتبصلوا بتوتر وهوا صحيح بق جوزها بس لسا غريب بالنسب الها
مالك مسك ايدها وقال جاهزه
هزت رهف راسها بمعني ايوا
وركبوا العربيه وبعد دقايق وصلوا قدام مطعم فخم كان المكان دا المفضل لرهف وكانت دايما بتيجي تقعد فيه وتشوف الكابل الي بيجوا هنا وكانت بتفرح اوي لما بتلاقي واحد بيعترف لواحده وكانت دايما بتتمني اليوم الي هيعرض عليها الشخص الي بتحبوا الجواز بنفس الطريقه في يوم من الايام ولاكن كل حاجه اتغيرت فدخلت وهيا ماسكه ايد مالك وكان مالك بيبص عليها ومنبهر برقتها وجمالها الهادى كان المستسمر موجود مع زوجته فشاور لمالك وراحوا ليهم
كان اسمه سالم وزوجته ريم
رهف بإبتسامه جميله اهلا وسهلا
بدا مالك يتكلم ويعرفهم برهف انها تبقى مراته ابتسم المستثمر وقال مكنتش متوقع ان مدام رهف هتكون جميله كدا ربنا يوفقكم
ابتسمت رهف والمستثمر
كمل
اتفضلي قدمي عرضك
بدات رهف تتكلم وشرحت علي فكره في الحقيقه انبهر مالك والمستثمر منها ووافق سالم وزوجته وهما منبهرين من فكرتها وقالوا موافين
سالم انا موافق يا مدام رهف وانا مستعد اساهم ب مليون دولار وطبعا انا واثق فيكي وفي استاذ مالك رهف اټصدمت من المبلغ والكلام وبصت لمالك الي ابتسملها وهيا ابتسمت وبمعني يبق اتفقنا
وفي الوقت دا اشتغلت اغنيه رومانسيه فطلب سالم من رهف ومالك انهم يرقصوا ورهف بصت لمالك بمعني اي دا
فمالك وقف وعرض عليها تسمحيلي بالرقصه دي
بصت لسالم وريم الي قالولوها وافقي فمدت ايدها لمالك الي اخدها معاه فرقصه نست رهف ومالك كل ما عاشو من قسوه والم كانت عيونها في عينه مش عارفه ليه حست باحساس لذيذ وحلو مره شوفتك ووقتها قولت مستحيل اسيبك يا رهف عيونك وملامحك البريئه
وصوتك وكل تفصيله فيكي حبيتها امتى وفين وليه مش عارف
انتهت الاغنيه وكان مالك ورهف مكملين رقص وعيونهم