رواية رائعة بقلم الكاتبة هدير دودو
تتدمر سعادتها برجوع ذلك الذي يدعي ماجد
ماجد ملكش دعوة بمراتي... اشرقت دلوقتي مراتي مش مرات اي حد مرات ارغد العزايزي افهم كويس و اعرف.. اني لو عرفت انك اتعرضتلها بكلمة بس مش
هرحمك وقتها...
ايه يا ارغد دة انا حتى قايلك برضو..
تنفس ارغد بصوت مسموع يقسم انه اذا ترك غضبه الان سوف يكشف امره و ېقتله بسبب ما يقوله ذلك الذي امامه لذلك توجه الى الدرج صاعدا هو الاخر تاركا اياهم ليجد اشرقت ما زالت جالسة على وضعها سابقا نهضت سريعا محتضنة اياها بقوة و قد ارتفع صوت شھقاتها كانها قد اطلقت لها العنان بعدما كانت تكبتها... وضع ارغد يديه على ظهرها مربتا عليه بحنان و
ا..ارغد انا بجد مليش علاقة بماجد و لا بحبه اقسم بالله..
قالت حديثها مسرعة بصدق.. و هي تتمنى ان ما حدث لا يؤثر على علاقتهما سويا... فهي فرحت عندما تحسنت علاقتهما تخشى برحوعه ان تزداد سوءا عن السابق..
عارفة يا قلب و روح و عقل ارغد نامي يلا انت تعبانة...ليضيف بغيرة قائلا لها
بعد كدة متجبيش اسمه على لسانك
و خۏف عليها من ام يكون قد اصابها شي ما
ابعدت هي ذراعها الذي كان يمسك وجهها به عنها خافضة بصرها... تشعر بالاحراج و الخجل خاصة اذا ذكرت له سبب دموعها تلك الان... لكنه اعاد سؤاله مرة اخرى بالحاح و هو يشعر بالدهشة بسبب فعلتها تلك.. لا يفهم لماذا نفضت يديه بتلك الطريقة..! علمت انه مصمم ان يحصل على اجابة لسؤاله.. فهي تعلم
فيها و تظبط افكارك عرفني احسن ما تفضل كاتم كل حاجة و تتصرف كدة معايا... ي.. يعني اتا اتعودت على ارغد غيرك.. يعني.. انا اتعودت على تعاملك معايا غير كدة فاهم.. قولي ان رجوع ماجد مأثر عليك و انا هتغهم والله.. لكن تعاملني بجفاف و برود لا مش هوافق يا ارغد لانك مدة بتيجي على کرامتي و انا مش هسمح بكدة أبدا تاني..
انا لو شاكك فيكي يا اشرقت لسة... مكنتش كملت معاكي اصلا.. ممكن افهم بقا معنى حديثك و ليه قولتي كدة..! كان يسالها بابتسامة واسعة و خبث..
ابتلعت ريقها بتوتر قبل ان تردف مجيبة اياه بخفوت و صوت مھزوز ضعيف
م.. ما هو ا.. اصل يا ارغد من امتة و انت بتنام على طول من امتة..
قالت بقية حديثها باندفاع كعادتها و قد تحولت نبرتها سريعا..
عقد جبينه على الفور..
________________________________________
يسالها سؤال اخر و هو مازال يدعي عدم الفهم و البراءة في حديثه
ايوة يا اشرقت يعني. هو انا يا حبيبتي قبل ما بنام بعمل ايه بمشي على الحيط و انهاردة ممشتش و لا بقعد اعد النجوم
و معدتهاش مانا بنام عادى يا حبيبتي زي كل الناس ما بتنام في ايه يا حبيبتي..!
شبكت اشرقا بديها معا بخجل و توتر لتهتف بعدم انتظام و توتر فقد علمت انه فهم مقصدها جيدا و لم يريد سوى ان يخجلها
.. ارغد انت فاهم كويس انا اقصد ايه.. اكتر.. يلا ننام عشان نقدر نصحى بكرة..
تنهدت هي..و هي تشعر بداخلها
________________________________________
بمزيج مختلط من مشاعر فرحة حزن خۏف قلق توتر سعادة تشعر ان حميع المشاعر اجتمعت بها هي الان.. .
في الصباح استيقظ ارغد و قام بايقاظ اشرقت التي نهضت سريعا شاعرة ببعض الحماس بداخلها... لعملها اللون الاسۏد الواسع و فوقه تي شيرت من اللون الابيض الذي يخططه بعض الخطوط الرفيعة من اللون الرمادى... كانت الثياب بالفعل لن تزيدها سوى جمال فوق جمالها الطبيعي.. علت ثغر ارغد ابتسامة لا ارادية ما ان وقع بصره عليها... ليردف قائلا لها بجدية محذر اياها
اشرقت هننزل نمشي على طول.. مش لازم نقعد نفطر هنفطر في الشركة لما نوصل..
كان يشعر بالغيرة عليها لا يريد ان تلتقي
بماجد او تراه