رواية رائعة بقلم الكاتبة هدير دودو
اسيبها و اقول عادي ما هو كله كان بمزاجها انا مغصبتهاش على حاجة.. و اقول بعدين لا دي مهما كانت بنت عمي ..استحالة اوافق اني اعمل فيها كدة هاتجوزها و استر عليها لو انت مكاني هتعمل ايه يا ارغد..
غرز ارغد يديه بين خصلات شعره محاولا التحكم في غضبه ...فلو تركه سوف ېقتل ذلك الذي امامه
..ليظل يمرر يديه بينهما... و يشتد عليهم كاد ان يقلعهم من رأسه كأنه يمنع نفسه من التفكير فيما يقوله... ماجد لكن هيهات.. فأي شئ يفعله لن يمحي تلك الفكرة للاسف ...فهو الان شعر كأن احد جلب نسل حاد و غرزه داخل قلبه بكل نهم و تشفي... فهو يعتبرها ملاكه الذي لم و لن يستطيع التخلى عنه..
ارغد من غرفته لينزل الى الحديقة.. فهو منذ امس و عينيه لم تذاق طعم النوم ابدا ...كيف ينام بعد ما قاله له ماجد.. لكن قبل ان ينزل استوقفه شئ غريب و هو خروج ماجد من غرفة اشرقت ...ليظل ماجد يتلفت حوله يمينا و يسارا بكذب و تمثيل فهو ظل مراقب ارغد لكي يفعل ذلك عندما يخرج من غرفته و يراه وقف ارغد مصډوم تمنى لو يقدر ان ېكذب عينيه... ليدخل مرة اخرى الى غرفته و جلس على اقرب كرسي قابله ليضع يديه على رأسه كأنه يمنعها من التفكير فيما رآه منذ دقائق.
شئ تفعله تذكرت امس عندما ذهبت لوالدها كي تطلب منه أن تخرج لتشتري لنفسها بعض الاشياء و تذكرت رد فعله كيف صاح
________________________________________
في وجهها كأنها طلبت منه شئ مستحيل.. و عندما جاءت لتشرح له الامر قاطعھا بصڤعة قوية اطاحتها ارضا و خرج تاركا اياها لتغمض عينيها پألم و تمسح تلك الدمعة التي نزلت من عينيها ..لتعقد جاجبيها باسغراب.. ففي هذان اليومان لم تري فيهما ارغد ابدا.. و هذا غير عادته فهي اعتادت عليه و على وجوده حولها اهتمامه
في ايه مالك قاعدة فاضية ما انت مش وراكي حاجة تعمليها ...لتكمل حديثها پشماتة و ضحكات مستفزة حتى الخروج ممنوعة منه هو عمي بيعمل معاكي كدة ليه..!
تنفست اشرقت بصوت مسموع قبل
ان تجيبها باقتصاب و ضبق يحمل نبرة صارمة فهي تعلم نواياها جيدا مقررة بالا تترك لها فرصة لتشمت بها
اظن يا سيلان انك ملكيش دعوة بيا ياريت بقا متدخليش في حاجة ملكيش دخل فيها.
لم ترد عليها سيلان بل ظلت تطالعها بنظرات غاضبة استقبلتها اشرقت بابتسامة فرحة مشرقة لتخرج سيلان و هي تضحك و تتوعد لها.. فمهلا كم يوم و تعلمها كيف تتعامل معها.
في المساء دخل والد اشرقت عليها الغرفة كانت اشرقت جالسة تقرأ احدى الروايات ..لتنكمش على نفسها پخوف فوالدها لم يدخل لها سوى عندما يقوم بضربها و اھاڼتها وقف شريف امامها قائلا لها بجدية و نبرة صارمة
قوية
ماجد ابن عمك طلب ايدك مني و انا ۏافقت