رواية رائعة بقلم الكاتبة شيماء عثمان
ماتتكلم يابني ادم .وانا هسحب الكلام منك بالعافيه ...
حمزه بحب ولا حاجه .قولتلها انى حاسس من ناحيتها بحاجه .واتأكد منها ان هي كمان فى جواها حاجه من ناحيتى .بس كده ..
مروان هو ايه اللى بس كده وانا اللى كنت فاكرك عملت العمايل وسويت الهوايل ..
حمزه لا مش وقته لما تطمنلي الاول .ويزول من جواها اي خوف . انا مش مستعجل ..
حمزه كل حاجه فى وقتها حلوه .وبعدين انا عايز افرحها ..عايز اعملها اكبر فرح اتعمل فى البلد كلها ..واعتقد مش هينفع دلوقتى...لما الظروف ديه تنتهي على خير
مع سلطانه ....سلطانه بترحيب لرجاء وصفيه سلطانه نورتونا ياجماعه .وتابعت بسخريه .والله نورهان جت وجابت معاها الحبايب اللى كنا قربنا ننساهم
سلطانه پغضب انتو مش مأثرين فى حقى انا انتوا مأثرين فى حق نفسكم .واثرتوا فى حق محمد اخوكم وبنته
رجاء بحزن بتتكلمي اكده وكأنك معرفاش حاجه يا ام مروان ..ومعرفاش ثابت وظلمه
سلطانه كلمه الحق لازم تتقال لو حتى الواحد ھيموت بعدها ..واللى مردش الظلم عن نفسه وغيروا يستاهل ما يجراله بقا البنت تنضرب وتنهان قدامكم كلكم ومحدش فيكم يحاول يمنعه
صفيه بس نورهان فشت قلوبنا .واهانته ورددت بوشه ومفتكرش حد اتجرء عليه زيها
سلطانه عشان اكده مد يده عليها .عشان العيله الصغيره هي عرفت توقفوا عند حده ..
رجاء على العموم احنا جينا نبارك لنورهان ونقولها تطمن احنا معاها ..
سلطانه الله يبارك فيكم ..متخافوش على نورهان .هي اهنا فى امانة الاسد وانا هنا مكان وفاء .ومش هاسمح لحد ابدا انه يضايقها سلطانه قصدت بكلامها احراج رجاء وصفيه .وان نورهان مبقتش محتاجه منهم يقفوا معاها كان من باب اولى منع عاصم من اللى عمله معاها.
نورهان بس ياستى ده كل اللى حصل ..
شروق يعنى حمزه لما طلعلك محكالكيش ايه اللى حصل مع عاصم.
نورهان سألته طبعا بس للاسف مرضيش يقولي اي حاجه ..
شروق انا عارفه .مروان حكالي
نورهان طب متقولي ياشروق ساكته ليه
نورهان پغضب وتوتر طب وحمزه متعرفيش قاله ايه .
شروق بصت لنورهان بغموض ليه ماكنش باين على الاسد انه كان هياكله .لولا مروان حاش الاسد عنه كان زمان عاصم دلوقتى اشلاء..نورهان اتبسمت على كلام شروق
نورهان يعنى حمزه رفض مش كده .
نورهان بحب ابتسمت وسرحت فى كلام حمزه ليها
شروق انا شايفه كده فى قصه حب بتتولد وهايشهد عليها البيت ده ..
في فيلا ثابت فى غرفه عاصم وعفاف .عاصم قاعد ساند ضهره وپيدخن پغضب ونرفزه .عفاف بتراقبه بعنيها وشايفه انه بيحاول يخرج عصبيته فى الدخان
عفاف وبعدين معاك ياعاصم هتفضل على حالك ده كتير
عاصم بلامبالاه مالوا حالي .ماانا زين اكده .
عفاف پغضب فوق لنفسك بقا ياعاصم وكفياك .تشمت الخلايق فينا ..
عاصم بعصبيه هو انتى كل ماهاتشوفني قاعد لحالي هاتنقرزينى بالكلام .
عفاف مش بنقرزك بالكلام .انا خاېفه عليك وعلي شكلك قدام الناس .عيزاك تنسي اللى حصل .وترجع عاصم اللى اعرفه زي الاول
عاصم بس انا مانسيش ..ولو بالفرض نسيت ..ابن الچارحي مهينساش انه علم عليا
عفاف ده بالزات اكتر واحد عيزك تنسي .وعايز الناس كلها تنسي اللى حصل..
عاصم پغضب عمري ماهانسي انه علم عليا ..ولازم اخد حقي منيه
عفاف بخبث اتناسي . ايوه اتناسي لحد ما تصحلك الفرصه .وتاخد حقك منيه .ومن مرته ...
فى فيلا الچارحي نورهان دخلت اوضتها .ويدوب هتفك طرحتها .لقت حمزه خارج من الحمام اتفاجئت بيه
نورهان انا اسفه معرفش ان حضرتك هنا
حمزه انا لقيتك قعده مع شروق .مرضتش اقلقك .واضح انكم كنتوا منسجمين اوى مع بعض
نورهان اه فعلا .شروقتتحب بسرعه
حمزه بلؤم شروق بس اللى تتحب
نورهان بعفويه لا بصراحه من وقت مادخلت البيت وانا مش حاسه نفسي
غريبه واتأقلمت بسرعه وحبيت كل اللى فالبيت
حمزه بمغازله وكل اللى في البيت حبك اوى
شروق خبطت على الباب .فتح لها حمزه
حمزه شروق تعالى ادخلي
شروق فين نورهان
نورهان تعالي ياشروق انا هنا
شروق خدى جبتلك بيجامه عشان تنامى فيها
نورهان تعبتى نفسك ليه بس .انا عندى واحده من بتوعك دكتور حمزه جبهالى من ابيه مروان
شروق ياستى عادى يبقوا
اتنين .لحد ماننزل مع بعض تشتري اللى انت عوزاه .يلا هسيبك ترتاحي .بعد اذنكم .خدت نورهان البيجامه ودخلت الحمام .خدت حمامها وغيرت هدومها .وخرجت .لقت حمزه بيجهز شنطه صغيره فيها حاجته الشخصيه واوراق شغله .فهمت انه هيسافر