رواية رائعة بقلم الكاتبة شيماء عثمان
بۏجع وقهر خلاص
هتكلم هتكلم سامح وفك قبضة ايده عن رقبة فتيحه قليلا .
فتيحه والله العظيم انا معرفش مكانه بس عارف هو ناوي يعمل ايه .
سامح بضغط على رقبة فتيحه انجز .مترغيش .
فتيحه دلوقتي هو ناصب فخ لاولاد الجارحى الثلاثه هيبعت لهم عنوان فيه بيت مهجور وهيروحوا هناك وكل واحد فاهم انه
لوحده وبمجرد قربهم من البيت او دخولهم فيه هيفجر البيت عشان يخلص منهم الثلاثه مره واحده وما يبقاش قدام بنت عمه غيره.
فتيحه هيبعت لبنت عمه عشان تيجي تاخد بنتها وهيمشي بيها من البلد كلها هيطلع بره مصر..
سامح المكان ده فين . انطق يالاااا .
فتيحه فى طرف البلد عند الكيلوا ١٠٢ .
سامح بتوعد اه يا شياطين يا ولاد الكلب ..
سامح رمى فتيحه على الارض بكل قوته وخرج بسرعه واخذ قوه معاه عشان يلحق اصدقائه حاول يتصل بيهم لكن ما فيش شبكه هناك
مروان بتساءل لعمار ايه اللى جابك هنا .
عمار بأستغراب اتبعتلي رساله على الواتساب .بيقول فيها بنت حمزه هنا .
مروان بشك اناكمان اتبعتتلي نفس الرساله .وتابع بقلق . بس مش غريبه ديه .
عمار بعدم فهم قصدك ايه .
مروان فى حد بيلعب لعبه ..وفجأه سمعوا صوت عربيه وفرملت جامد .مروان طلع سلاحھ وشد اجزائه .وعمار كمان خرج سلاحھ .مروان شاور لعمار .هو فى مكان و انت روح فى مكان تاني
حمزه من غير تفكير بيقرب تجاه البيت .ولكن فيه يد اوقفته .حمزه بيلف وراه .لقى مروان وعمار .
حمزه بأستغراب وذهووول انتو ايه اللى جابكم هنا ..
مروان نفس اللى جابك .
حمزه مش فاهم يعني ايه .
عمار يعنى احنا كمان جتلنا نفس الرساله اللى جاتلك .
مروان بشك لا انا قلبي مش مطمن .ازاي تيجلنا احنا التلاته نفس الرساله فى نفس الوقت .ده قاصد يجمعنا هنا .فى حاجه غريبه فى البيت ده .
حمزه بنتي ممكن تكون جوا .
مروان بشك لاء ده كمين . مش بالسهوله ديه هيسيبلنا البت ويبعتلنا ناخدها .
عمار يعنى ايه الكلام ده .
مروان يعنى فخ .عاصم ناصبلنا فخ وعايز يوقعنا فيه .
مروان بتصميم ومسك حمزه فى قبضته لاء مش هاتدخل . مش هاسمحلك تدخل .
حمزه لسه هيقاوم مروان . فجأه سمعوا سرينات سيارات الشرطه ..وفى ثانيه كان سامح جه جرررري عليهم .سامح شافهم مع بعض قرب عليهم ووقف يلتقط انفاسه من الجررري ..وحمد ربنا انه لحقهم فى الوقت المناسب
انفجار ضخم شديد مروع اضاء ظلام الصحراء من حولهم . وتم انقاذ اسود الچارحي من مۏت محقق .بفضل سامح ..
في فيلا الچارحي
نورهان فى انتظار مكالمه عاصم على ڼار واخيرا عاصم اتصل
نورهان بلهفه الو
عاصم جاهزه
نورهان ايوه جاهزه .
عاصم فى عربيه بسواق مستنياكى عند الباب التانى بتاع الفيلا . حاولي تطلعي من هناك
نورهان الحراسه فى كل مكان .هخرج ازاي من الباب .وهما واقفين .
عاصم اطلعي انتى بس من عندك .واول ما تلمحي العربيه .اتصلي بيا والسواق هايتصرف ..معاكي ٥ دقايق وتكونى عند باب العربيه ..
نورهان حاضر .
عاصم نورهان . اوعي تكونى قولتي لحد .صدقينى هاتندمي
.
نورهان والله العظيم وحياة بنتي مقولتش لحد .
نورهان رمت شنطتها والشوذ بتاعها من بلكونه اوضتها فى الجنينه ..وكانت لابسه بنطالون جينز وبلوز ستان سوداء . .ولبست فوقهم
عبايه بيتى .عشان لوحد من اهل البيت شافها ميشكش فيها . نزلت بهدوء وعلى طراطيف صوابعها .دخلت المطبخ وفتحت
الباب الخلفي اللى بيودى على باب الفيلا التاني . واتفاجئت بفرد حراسه. بس نورهان كانت مجهزه