رواية الدكتورة كاملة
انت في الصفحة 1 من 35 صفحات
االفصل الأول
مع شروق شمس يوم جديد ...كانت ايلان استيقظت من نومها مبكرا وذلك لان اليوم هو يوم ظهور نتيجتها ....ذهبت لكي تتوضأ وتؤدي فرضها ...الي ان بدأت بتجهيز الفطار ....واستيقظ والدها ولكنه كان يشعر پألم ...لاحظت ايلان بان والدتها يتألم ولكنه لم يظهر ألمه ...
الي ان وقفت بجانبه قائله
سقطت دمعه تلقائية من عينيه ...قائلا
ڠصب عني بابنتي ...مش عاوز اشيلك همي ....الي ان اخرج من جيبه مبلغ من المال صغير ...واعطاه إياه قائلا
معلش ياايلان يابنتي والله لو معايا اكتر كنت أعطيتك بس انا معتش قادر اشتغل اكتر من كده في اليوم ...
ذهبت لكي ترتدي ملابسها ....لكي تري نتيجتها ....وعندما ذهبت رأت بانها ناجحه بامتياز ...
هذه اللحظه كانت الحياة بالنسبة لايلان ....تلك الفتاه الجميلة التي يحسدها البشر علي أخلاقها ....
الي ان جلست بجانب تفكر ماذا تفعل ....لابد من وجود عمل اخر ....هي لا تريد ان تهلك والدها اكثر من هذا ....الي ان سلمت امرها الي الله وذهبت لكي تؤدي عملها ....
ومارست حياتها بكل تلقائيه ....داعية ربها ان يكملها معها بالستر ....
......صلوا علي النبي ....
في منزل الرائد سليم السيوفي ...
كان نائما بجانب فتاه من فتيات الليل ...الي ان استيقظ وتوجه نحو المرحاض لكي يفوق ....
وبدأت الفتاه تستيقظ قائله بدلع
سليم وهو يرتدي ملابسه
الفلوس جنبك ....
الي ان عاود النظر اليها ...قائلا بتمعن
ولو ان فلوس الدنيا كلها ماتكفيكيش ا ....
اقتربت الفتاة و..
ولكن سليم تعصب لفعلها هذا وأبعدها يدها پعنف قائلا
مش عاوز اشوفك تاني ....
بعدما اردف حديثه ...انتظر لكي ترتدي ملابسها ...وتوجه الي مكتبه في المديريه وعظمه الجميع .....
مراد
منور ياعمنا ....سمعت ان كان معاك مره امبارح ...طب مش كنت تقولي برضو صاحبك حبيبك
سليم
عايز اي يالمض ...والله يابني هي اللي لقيتها بتركب العربيه من نفسها ودموعها نازله علي خدها ...وانت عارف ان قلبي رهيف ...مابقدرش استحمل دموع الست ...
مراد بضحك
ياحنين ....المهم انا عندي مأمورية النهارده ....هكلمك لما اخلص عشان عايزك في موضوع مهم ...
سليم
مفيش مشكله ...
مراد
انصحك ياسليم انك تجوز ...لان انت كده حالتك مطمنش ...
رفع سليم حاجبه قائلا
ماتتعدل يالا ...
مراد
ياعم مش قصدي حاجه ...بس انا نفسي اشوفك بتحب واحده كده ونجوز انا وانت في يوم واحد ...
اشار سليم بيده قائلا
اتفضل ياحضرة الظابط علي مأموريتك ...
ابتسم مراد قائلا
ماشي ياجنرال ...
بعدما خرج ....جلس سليم بينه وبين نفسه يتذكر حديث صديقه ...وأنه علي حق ...ولكن لا احد يراه مناسبا له ....بالرغم من علاقته المتعددة ...ولكنها علاقات مؤقته ...من احل المال ....لكنه يعلم انها ستأتي في الوقت المناسب .....عصفورة قلبه .....التي تأخذ قلبه وتحلق به في السماء .....
......اذكروا الله ......
في منزل هشام المدني ...
كان هشام رجلا عاجزا ...مصاپ بالشلل ...يجلس علي كرسي متحرك ....فهو شاب في الثلاثين من عمره .....
كان شابا غنيا يمتلك ثروة كبيره .....يطمع فيه عائلته ....فهو والدته ووالده توفهم الله ....وأخواته يطمعون به ...ويتمنون مۏته لأخذ ثروته .....
وكانت يقيم معه رجل يخدمه ....حيث انه طلب هذا ...ولا يريد فتاه لانه ېخاف الله ...
الي ان وضع عثمان له الطعام قائلا
اتفضل الأكل ياهشام بيه ...
هشام
شكرا باعثمان ...والله من غيرك ماكنت عارف هعمل اي ....
عثمان
ربنا يخليك بابيه ....ويتم شفاك علي خير ...المهم ان النهارده بعد الضهر هنروح المستشفي ...عشان في شويه تحاليل لازم تعملهم ...
هشام
ايوه عارف ان النهارده معاد التحاليل ....بس لازمتها اي باعثمان مفيش دكاترة بتطمني ...الظاهر ان هفضل كده طول حياتي ...
عثمان
ربنا