رواية رائعة في دوار كبير في الصعيد كانت تعيش عائلة الحاج مختار بقلم الكاتبة أية عرفات

حاجه زي دي على العموم انا هخليها على ذمتي شهرين اثنين بس وبعدين انا بنفسي هطلقها واوديها بلدها بس هي مش ذنبها حاجه في كل اللي انا عملته ابويا هو السبب وفضل يتكلم مع نفسه 
في الاوضه عند يوسف وساره
ساره يوسف ممكن تفهمني حكايه اخوك بالظبط
يوسف انا نفسي مش فاهم
ساره ازاي انت مش فاهم يعني
يوسف من ساعه مۏت ابنه وهو حصل له اللي حصل
ساره هو كان متجوز قبل كده 
يوسف ايوه كان متجوز
ساره امال فين مراته
يوسف ما اعرفش مره واحده اختفت وبعديها بشهرين اكتشفنا مۏت ابنه من ساعتها هو على الحاله دي
ساره طب ابنه ماټ ازاي

يوسف برده ما اعرفش بصي ما تسالنيش على اي حاجه تخص ادهم لاني انا بجد انا ما اعرفش اي حاجه حتى الدكتور بتاعه ما يعرفش اي حاجه ادهم رافض يتكلم ومن ساعتها هو على الحال ده ولما حد يجيب له سيره مراته يتجنن ويتعفرت بصي انسي الموضوع ما تشغليش بالك بيه 
ساره غريبه يلا ربنا يشفيه
يوسف واحنا نفضل نتكلم على ادهم طول الليل 
ساره امال نتكلم على ايه 
يوسف لا ما نتكلمش اتخمدي

احسن
ساره ماشي واتخمد انت كمان ولا هتطلع تسهر زي عوايدك
يوسف هو انا نمت بالنهار عشان اطلع اسهر الله يسامحك ما كنتش عايزه اروح الكليه
ساره واديك رحت وعملت حاجه مفيده احسن من السهر طول الليل
يوسف طب نامي 
ساره نامت ويوسف فضل قاعد على السرير حب يعمل خدعه في ساره ومره واحده مسك تليفونه وظبط المنبه على صوت الكلب وحطه على التسريحه وقام قلع هدومه كله وفضل بالبوكسر ونام بعد خمس دقائق المنبه ضړب على صوت الكلب مره واحده ساره اټفزعت من على السرير لقت التليفون هو اللي بيعمل الصوت ده عرفت ان هو اللي بيعمل كده 
ساره انت اللي عملت كده
يوسف انا عملت ايه انا ما بعرفش اقلد صوت الكلاب
ساره يعني ده مش تليفونك اقوم اكسوره دلوقتي 
يوسف طب معلش حقك عليا
ساره لا انا مش هسكت الا لما اعرف انت ليه عملت كده
يوسف ما انتي مش هتفهمي حاجه اقول لك نامي نامي
ساره بقول لك اتكلم انت ليه عملت كده 
يوسف ايوه ساره اشمعنا
يوسف مش عارف 
ساره بعد اذنك يا يوسف ما تكررهاش تاني 
يوسف حاضر اتخمدي بقى 
ساره اما اشوف حكايتك ايه
ساره ويوسف نايمين ساره بدات تفكر ليه يوسف عمل كده هو ممكن يكون معجب بيا زي ما انا معجبه بيه لا لا هو اكيد مش معجب بيا ولا حاجه انا بيتهيالي بس اكيد هو في نيته حاجه وحشه على العموم انا لازم احافظ على نفسي على قد ما اقدر ساره راحت في النوم
ادهم دخل على مريم مريم كانت غيرت هدومها ولبست برموده وتيشرت بكت وفردت شعرها كانت قاعده على السرير وماسكه التابلت بتاعها
ادهم انا اسف على كل الكلام اللي قلته بره انا عارف ان انا جرحتك في يوم زي ده وانتي طبعا كان نفسك يكون احسن يوم في حياتك
مريم لا عادي هو ما بقاش احسن يوم في حياتي ده بقى اسود يوم في حياتي 
ادهم بص لها باستغراب انت هتنامي فين
مريم مكان ما انا قاعده على السرير ده وانت لو مش عاجبك انك تنام معايا في الاوضه روح شوف لك اي اوضه ثانيه
ادهم انا ما اتعودتش انا في حته غير اوضتي
مريم وانا ما عنديش مانع انك تنام معايا في الاوضه
مريم نامت وغطت نفسها باللحاف وادهم جاب فرشه وفرشه على الارض وحط مخده ونام على الارض
مريم قامت من على السرير
مريم انت ازاي هتنام على الارض تعالي نام علي السرير وانا هنام علي الارض
ادهم لا خليكي زي ما انتي
مريم انا ما عنديش مانع انك تنام جنبي على السرير
ادهم نامي يا مريم تصبحي على خير
مريم فردت فرشه ونامت على الارض
مريم انا ما بحبش ان انا اغير نظامك كل يوم بدام انت متعود تنام على السرير بتاعك اتفضل نام
ادهم بصي انا ما بحبش حد يكسر كلامي بدام قلت لك نامي يبقا تنامي 
مريم حاضر
ادهم رجع تاني ينام على الارض 
مريم على العموم براحتك انا عملت اللي عليا
ادهم نامي بقى وبطلي كلام
مريم حاضر مريم بدات تفكر ايه طبيعه الكائن اللي قدامها ده هل هو مريض ولا طبيعي شويه يقلب عليا ويغلط فيه وشويه بيبقى كويس وكلامه وكويس انا احترت بجد في طبيعه البني ادم اللي قدامي ده بدات تفكر لحد ما النوم غلبها ونامت 
ثاني يوم الصبح مريم اول ما صحيت من النوم بصت على الارض شافت ادهم لسه نايم فتحت شبابيك الغرفه ادهم قام بصوت عالي 
ادهم انتي يا زفته انتي اقفلي الشبابيك
مريم اولا انا ما اسميش زفته انا اسمي مريم ثانيا انا ما عملتش حاجه غلط ايه يعني لما فتحت الشبابيك
ادهم انا بقول لك اقفلي الشبابيك دي افهمي 
مريم انا مش هقفلهم دي اوضتي وانا حره فيها 
ادهم هههههههههههه انت نسيتي نفسك