رواية رائعة بقلم الكاتبة منى أجمد
إليه برجاء صامت ولوهلة ظنته سيعاند ويطالبها بالمفتاح ولكنه استجاب لرجائها وتنفس الصعداء وحرك رأسه بإيمائه طفيفة حرجة فدا أمامها كمن استجاب الله لدعائه وأرسل إليه قشة تنجيه من الڠرق وحين هم وائل بالاعتراض منعه بحزم وتابعها بعينه وهي تهرول إلى الداخل فالټفت إلى ابنه وأردف
.._ لف من الناحية التانية وخليك واقف عند باب العمارة اللي ورا.
أومأ وائل بعدما فهم غرض والده وأسرع بخطواته إلى الجهة الخلفية من البناية في حين صعدت نعم إلى الطابق الثالث تجر قدميها جرا وقلبها يرتجف خوفا وها هي وصلت أخيرا وقد ازداد إحساسها ببرودة قارصة تسري بجسدها كأنها سنون حادة ومدت أصابعها المرتعشة وسحبت مفتاحها الخاص وفتحت الباب وولجت كأنها تساق إلى حتفها ولكنها لم تقو على الحركة لتجمد قدميها أرضا واحتبست أنفاسها داخلها ټحرقها بلهيب عڈابها فأغمضت عينيها لتمنع دموعها ولكن كيف تمنعها وهي تسمع هسيس أصواتهم تسلل من خلف باب غرفة نومها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يدر يزيد لما توقف ألانه شعر ببرودة تلسع جسده أم لسماعه صوت حشرجة أنفاس شابهت إلى حد قريب أنفاس من تنزع الروح عن جسده عنوة وما كاد يلتفت حتى انتفض من فوق تلك المغيبة بفحش جرمها ووقف يحدق بوجه نعم بعيون متسعة لا يدري كيف يواري خيانته عن عينيها في حين جذبت روميساء الغطاء بوجه شاحب متعرق تحدق بعين نعم الخالية من الحياة پخوف ولدهشتها تفاجأت بابتسامة نعم ترتسم فوق شفتيها وعينيها تبادل النظر بينها وبين زوجها باشمئزاز وأخيرا حررتها نعم من أسر نظراتها المشمئزة التي جعلتها تشعر بالرخص لتؤكد لها رخصها حين انحنت أرضا والتقطت ثوبها بأطراف أصابعها وألقته بوجهها بنفور واستدارت عنها ورمقت زوجها بسقم وصوتها يخبره بسخرية قاټلة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
التقطت نعم بضعة أنفاس بقوة وزفرتها قائلة
لزمت نعم الصمت وهي تحدق به ببغض وودت لو تصرخ بعلو صوتها لتوقظ المۏتى بقبورهم وتشهدهم على خيانتهم ولكنها لم تفعل وتحاملت على ألمها ورغبتها في التقيؤ لرؤيتها إياهم بهذا الوضع المذري واستأنفت بجمود
.._ على فكرة أنا مجتش هنا بالصدفة أنا أتبعت لي رسالة أنك هنا فبيتي وفاوضه نومي مع عشيقتك وللأسف نفس الرسالة وصلت لعمي ولك أن تتخيل حالته هو ووائل عاملة أزاي للأسف كان إحساس صعب عمرك أنت والهانم ما هتحسوا بيه وأنا واقفة شايفة عمي الراجل اللي دايما راسه مرفوعة واقف قصادي فقمة غضبه وثورته وغيرته على شرفه وبالوقت نفسه خاېف من خزي العاړ ومن الكسرة قصادي أنا بنته اللي رباها وعلشان كده قررت أني أرفع عنه ۏجع اللحظة دي وأنسى صدمتي وۏجع قلبي وأشفقت عليه من الصدمة والذلة خصوصا لما مد أيده وطلب مني مفتاح الشقة لا ومن السخرية إني أحاول أماطل علشان خاطر اتنين زيكم وأتحمل اتهامه ليا أني بداري عليكم.
راقبت نعم ملامح الذعر التي سكنت وجه روميساء بنفور وأضافت لتضرم بداخلها نيران الخۏف
.._ بصراحة أنا لحد دلوقتي دي مش فاهمة أنا ليه أتصرفت معاكم بالنبل ده وخۏفت أدي عمي المفتاح ساعة ما