رواية كاملة بقلم سلوى عليبة
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
الفصل الأول رواية آسفة أرفض الزواج
سلوى عليبه
أسفة أرفض الزواج .....
أصبحت خالي الوفاض من الأملظننت أن حياتي ستظل مثل الصحراء لا ماء يرويها ولا أشجار تبهيها ولا رفيق يرافقنى بين فيافيها. حتى ظهرت أنتفأصبح قلبي نابضامشتاقا يحلم بليال أنت ملكتها وأنا أسيرك لا أرجو فرارا ولا عفوا .أصبحت ذنبي ولا اود غفرانا. فدعينى أسبح بمحيط عشقك وإن ڠرقت فلا تنقذيني فبين أضلعك سيكون مډفني وسأكتب هنا مت شوقا فلا تتركيني.
الفصل الأول
تقودنا اقدارنا للقيام بأدوار لم تكن أبدا بالحسبان . نظن أننا لن نأتى إليها ولن نقوم بها فهى ليست لنا .ورغم هذا نجد أنفسنا نقف ونواجه ما ظنناه يوما شيئا مستحيل الحدوث وعلينا المثابرة والتحلى بالقوة أمام الجميع رغم هشاشة دواخلنا.
فى شقة حديثة الطراز تتسم بأثاثها الفخم
تجلس تلك الجميلة ذات الثلاثون ربيعا حنين على تختها تنظر للفراغ
وهى تضم إبنها ياسين ذات الأربع أعوام وابنتها فريدة التى تبلغ سبع سنوات. تبكي رفيق درب لم تجد منه غير كل خير فى سنوات زواجهم العشر . لم يكن بينهم حبا عميقا ولكن كان بينهم المودة والرحمة وطيب المعاملة ورقيها من رجل حلو المعشر واللسان. لم تجد منه إلا كل خير سواء اثناء غربته او اثناء تلك العطلة التى كان يقضيها بينهم كل عام ثلاثة أشهر.
دخلت عليها والدتها وهى تنظر إليها بحزن وتقول
حنين ياحبيبتى فيه ناس بره عايزه تعزيكي فى علي الله يرحمه.
نظرت إليها بحزن شديد وقالت بهدوء حاضر ياماما جايه وراكى .
خرجت للمعزيين وهى بواد آخر بينما هم هناك من ينظر إليها بشفقة ومن ينظر إليها بتعاطف و من ينظر إليها بشماته .
فليست كل النفوس نقية . دخلت إلى غرفتها بعد أن خرجت آخر المعزيين .
ضمت طفليها وهى تنظر للاشئ .فهى تائهة قلبها منكسر وعقلها متوقف عن العمل . فمۏت رفيقها فجأة جعلها كالعاړية أمام الجميع .فهو كان درعها الواق وأمانها .نعم بالطبع فهى دائما ماكانت تشعر بالأمان وما أروعه من شعور يجعلك تنام قريب العين دون الخۏف من القادم .أما الآن ففقدت ذلك الشعور عند ۏفاةعلي رفيق الدرب والذى كان نعم الرفيق .
طلبت منها عائلتها أن تجلس معهم لأمر هام .
زفرت بشدة فى تعلم مايرمون إليه ولكنها ستقاوم معهم حتى النهاية ولن ترضخ لأحد مرة أخرى .
جلست