رواية حبي الابدي البارت السادس والاخير بقلم بسملة إبراهيم
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
دول اللي عايزين يكسروك بيا
يونس يعني هو ده اللي لفت نظرك كان في اغلي حاجه عندي ايه قصتيها
ليل بكسوف لا بجد انا عايزه اعرف كل حاجة مين الزيات وليه قولت ان حياتنا هتتغير
يونس بصي يا ستي زمان من ٢٥ سنين ابويا و عمي مصطفى كانوا مسكين قضيه الزيات يوم تسليم العمليه قتل كل الظباط والعساكر عشان ميكنش عليه دليل ولاسف طول الفتره دي محدش قدر يمسك عليه حاجة بس بفضل ربنا وفضل احسن بنوته في العالم قدرت اتبع كل تحركات الزيات وكل خطوه هيعملها كنت عرفها وعرفت انه هيخطفك عشان كده لبست ريم النقاب وخلتها تركب مكانك وانتي اتحركتي بعدها بنص ساعه و كمان انا كنت متبعك خطوه خطوه
يونس احم احم بصراحه كده كنت عايز انتقم واجيب حق ابويا فكنت بخبي مشاعري واقول اني مش بحبك وكان جوازنا هيفضل علي الورق بس وبعدين نطلاق عشان كنت خاېفه اموت وانتي متعلقا بيا قولت اكرهك فيا وبعدين نطلاق بس انتي غيرتي كل ده لما سعتيني أقبض عليه واخد حق بابا وعمي
ليل اممم طيب
يونس رايحه فين
ليل مفيش أكيد جاي تعبان هروح احضر الحمام عشان تاخد دوش
يونس قام ليل بنوتي زعلت ليه
يونس بحب حقك علي قلبي يا حبيبتي انا حيوان اني فكرت في كده انا اسف يا ست البنات
ليل متشتمش حبيبي
يونس خلاص يا عم صافي يا لبن
ليل حليب يا قشطه
بعد ٥ سنين
قدس يا بابا خلي ادم يا يثكت عمال يزعق فيا
ايوب مالك ومال بنتي يا ادم
ادم يا عمو بتلعب مع ولاد وانا مش بحب كده
ادم مالي ازاي يا عمي دي هتكون مراتي
ايوب پصدمه مراتك الحقني يا يونس وشوف ابنك
يونس بضحك ما قالك مراته سيبه بقي
ادم انا اسف مش هزعق فيكي تاني بس تسمعي الكلام
قدس حاضر انا اثفه مش هلعب مع ولاد تاني غيرك
ليل بضحك بيفكرك بحد
يونس طبعا يا حبي الابدي
تمت
اسفه علي التأخير بس كنت تعبانه جدا
حبي الابدي
البارت السادس والاخير