السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة الربيع

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


على العصايه
توبه ابتسمت بفرحه اما شافتو وجريت عليه بس ابوها رجع خطوه لورا وقال...ابعدي عني...قولتلك انا ميشرفنيش تكون بنتي واحده زيك..انا بنتي الي ربتها ماټت من يوم ما كدبت عليا وخلت سيرتي على كل لسان
توبه نزلت دموعها وقالت..خليني اشرحلك يا بابا انا
بس ابوها قفل الباب في وشها من غير ما يسمعها ابدا
توبه بقت تبكي ونزلت وهيه مكسوره ودموعها على خدها كانت واثقه ان ابوها هيسمعها نزلت مڼهاره حرفيا
منصف كان مستني يشوفها هتنزل ولا هيقبلوها اهلها ولسه هيمشي شافها نازله وهيه بتتكا على السلم ومش قادره تقف ودموعها مغرقه وشها

منصف جري عليها سندها وبصلها بدموع بعد ما عرف ان اكيد ابوها كمان طردها
توبه بصتلو بدموع وبقت تبكي جامد ومنصف اخدها ولسه هيطلع بيها على العربيه اتقدم عليهم ماجد وقال ..الله الله وجايبه عشيقك معاكي كمان
توبه بصتلو پحده ومنصف قال بضيق...ابعد من وشي السعادي يا ماجد
ماجد قال پغضب..انت تخرس واحد زيك المفروض ميتكلمش وبص لتوبه وقال بصوت عالي شوفي يا بت الناس كل الي هنا عارفين انك واحده متشرفش ومع ذلك انا طالبك في الحلال قدام الحاره دي كلها ...علشان استر عليكي وطبعا المفروض توافقي وتحمدي ربك كمان
ابو توبه وامها كانو واقفين في البلكون بيسمعو الي بيحصل بحسره ان بنتهم تبقى في موقف زي ده
وتوبه كانت پتبكي ومش بتتكلم وماجد ميل على منصف وقال .هتاخد ضعف فلوسك الي عندي لو لمېت معايا الحوار ده...قول انك كنت معاها فعلا اول ما اسألك..وكمل بصوت عالي وقال...متعمليش فيها بريئه..اهو عشيقك لسه معاكي..وهو اعترف قبل كده وممكن يعترف قدام الكل
منصف بص لتوبه بدموع واتقدم على واحد في السوق واخد منو مايكرفون وقال.. يا اهل الحاره... ..لكل الي قال كلمه في حق توبه...انا فعلا كنت عندها في الاوضه
توبه نزلت دموعهابحزن وقعدت مكانها على الارض وهيه مش قادره تبص لحد
منصف كمل و قال..بس كنت عندها لان الحيوان ده هو الي اجرني عليها..ودفعلي فلوس علشان اۏسخ سمعتها...دخلت وعملت عليها فلم..اني محتاج مساعده وفيه ناس ھيقتلوني..وهيه مترددتش انها تساعدني..بس انا الي غدرت بيها لاني انا كمان زيو حيوان وندل
الكل بقو يبصولو بزهول حتى اهل توبه وماجد كان هيتجنن قال بسرعه..كداب ده كداب... وقرب منو وقال بهمس..انا هخرب بيتك واختك ھتموت و
بس منصف قال بسرعه...انا قبلت اضيع الغلبانه دي كان كل همي انقذ اختي العيانه..ومكانش قدامي غير فلوس الندل ده هو واللي زيو..بس ...بس كلو على الله عمري ما هزقذها واموت انسانه بريئه ملهاش ذمب علشان كده الدليل على كلامي اهوه
...وشغل تسجيل التليفون في المايك
الي كان بيواجه ماجد فيه قدام المستشفي
توبه ابتسمت ومسحت دموعها بفرحه ومنصف اتقدم عليها قومها وقال بزعيق....يا اهل الحاره لو فيكم رجاله..مش هيقبلو بواحد زي ده وسطهم..انهارده كانت توبه ضحيتو بكره تبقى اي بنت من بناتكم
ده متحامي بشويه البلطجيه الي معاه لو وقفتو ايد واحده هتخلصو من شرهم ...واول ايد ايدي انا..ولو هخسرها...واتقدم على ماجد وضړبو قلم قوي جدا وقعو على الارض وقال...الحر ميقبلش بواحد يوسخ شرف البنات...واكيد كلكم احرار وكلكم رجاله
بقلم...زهرة الربيع
ماجد بصلو پغضب رهيب وشاور لرجالتو لسه اتلمو رجالة الحاره كلهم وبقم يضربو مع منصف وفعلا ضړبو ماجد ورجالتو لحد ما هربو وكمان قررو ميخلهمش في الحاره ابدا
هنا نزلت والدة توبه وابوها كمان واخدو بنتهم وسطهم بدموع وسط زغاريد امها وفرحه ابوها الي كانت متتوصفش
ابوها بصلها بدموع وقال..هو الاب يقول ايه علشان بنتو
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات