رواية رائعة بقلم الكاتبة ولاء شوقي
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
يا فارس ازاي هنقنعهم بأننا بنحب بعض ولازم نتجوز وباسرع ما يمكن وهما مصممين على رأيهم ومعتقداتهم إننا مينفعش نتجوز عشان انا اكبر منك بخمس سنين
فارس ريناد اولا انا عمري ما شوفت دا وانتي مش باين عليكي انك شكلك اكبر مني نهائي وعمري ما شوفتك غير فتاة أحلامي وحب عمري اللي عشت سنين اتمناه وكمان بقيتي دلوقتي مراتي قدام ربنا وإللي حصل بينا دا حلال وانا لا يمكن اتنازل عنك مهما حصل وهحارب الدنيا كلها عشان نبقي في بيت واحد قريب ممكن تطمني وتسبيلي انا الموضوع وانا هتصرف انا لو معرفتش اسندك مش هسيبك تقعي لوحدك هقع معاكي ارجوكي اطمني.
لكن الالماظ محطوط في محل متحافظ عليه جوا ڤاترينا ازاز بعيد عن الناس يادوب يبصوا عليه من ورا الازاز من بعيد ومحدش يقدر ودي انواع البنات تحبي تبقي طماطم ولا الماظ كانت تقولها الماظ يا ماما عشان كدا كانت مقتنعة بكلام مامتها وانها زي القمر الناس كلها بتحب تشوفة بس لا تقدر تقرب منه ولا وكانت مش مهتمه بحد ولا شاغلها حد في الوقت اللي ريناد كان عندها 18 سنة وفي تالتة ثانوي فارس كان عندة 13 سنة وفي تانية اعدادي ريناد عمرها ماكانت هتبصلة لانه بالنسبالها طفل وهي كانت بتستعد لدخول الجامعة وكان نفسها تحقق أمنية باباها انها تبقي دكتورة ومكنتش مهتمه غير بالمذاكرة وبس لكن فارس مكنش شايف غيرها وكل ما كان يلمحها عينه مكنتش بتتشال من عليها وتمر الايام وريناد تنجح في الثانوية العامة ريناد اول ما شافت النتيجة وعرفت انها نجحت وجابت مجموع عالي طلعت تجري ع البيت عشان تفرح باباها ومامتها واول ما دخلت البيت
فريدة مامت ريناد خير يا حبيبتي عملتي ايه
ريناد انا نجحححت نجحت يا بشړ وهابقي الدكتورة