رواية رائعة بقلم الكاتبة رحاب القاضي
الادب..
قالي بسرعه _
اهدي ي مجنونه انتي الناس هتتفرج علينا...
اتنهدت وقولتله _
بص عشان منضيعش وقت بعض انا مش بفكر فالجواز انا هكمل الجامعه بتاعتي..
هشام بهدوء _
مانا هخليكي تكملي تعليمك دي حاجه تشرفني ان مراتي تبقي متعلمه...
اتوترت وانا مش عارفه اجيبهاله منين اني مش موافقه ع الجواز بسبب اني خاېفه من اخلاقه اللي مش كويسه..
ممكن تقولي كل اللي عايزاه من غير متتوتري..
ليلي _
بصراحه كده انا مش موافقه بيك اللي بسمعه عنك يخليني ارفضك بدل المره عشره..
رد هشام بكل هدوء _
حقك جدا تقولي كده بس ع فكره انا مستحيل اخون مراتي...
ضحكت بسخريه وقولتله
________________________________________
_
لا والله اومال مراتك الاولي اطلقت منك لي مش عشان خنتها..
مخنتهاش هي اتبلت عليا عشان تطلق وتاخد المؤخر الكبير اللي كنت كاتبهولها وشوهت سمعتي وسمعت البنت اللي كانت سكرتيرتي مع انها كانت بنت محترمه جدا..
_حسيت بالحزن فكلامه هو مختلفش عني انا كمان مريت بنفس ظروفه باختلاف المواقف..
كمل هشام كلامه _
وقتها قولت كده كده الناس شيفاني وحش فاكمل بقي وابقي وحش بالمره وبقيت اعرف بنات واسهر واعمل كل حاجه وحشه بس انا عمري مكنت مرتاح ي ليلي باللي بعمله ده..
انت لي عايز تتحجوزني طيب..
هشام _
عشان لما شوفتك ارتحت وبصراحه عايز ابقي اب وحسيت انك اكتر وحده مناسبه تبقي ام لولادي...
اتنهدت وقولتله _
بص ي استاذ هشام سواء وافقت عليك او لا انا عايزه اقولك ان مش شرط تبقي زي ما الناس قالت عليك خلي اللي بينك وبين ربنا كويس وقتها ربنا هيحبب فيك كل الناس ومش هيضيع حقك..
ورحمة ابويا لاتجوزك ي ليلي يعني هتجوزك..
_وشي حمر واتكسفت جدا وقومت بسرعه اخدت ماما ومشينا ولما افتكرت كلامه ارتحت ومخوفتش وطلع عكس مكنت فاكره انه هيبقي شخص همجي ومش محترم..
_تاني يوم بابا جه خبط. علي باب اوضتي ودخل..
ليلي _
خير ي بابا عايز حاجه. اعملهالك..
صابر
لا ي ليلي انا بس كنت عايز اخد. رئيك في موضوع هشام..
مش عارفه ي بابا هو لما اتكلمت معاه ارتحت بس كلام الناس عنه...
صابر _
يا بنتي كلام الناس مش الحقيقه مانتي اتقال عليكي حاجات متتقالش وفي ناس صدقت وناس لا بس انتي مش وحشه...
ليلي _
معاك حق ي بابا..
صابر_
طيب ارد ع الراجل بأي..
بصيت للارض وقولتله وانا مكسوفه
اللي تشوفه حضرتك..
فرح بابا وقالي _
خۏفت وسالته _
طيب لي الاستعجال ده ي بابا ما براحتنا هي الدنيا هتطير..
ادايق بابا ورد عليا
ولزمتها اي التاجيل لا انتي اول جوازه ليكي ولا هو كمان...
_سابني وطلع وانا قلقت من اللي هيحصل كمان اسبوع..
_وعدي كام
________________________________________
يوم وكان فاضل يوم واحد ع فرحي وانا كنت خاېفه ومتوتره جدا لدرجة اني فكرت اهرب لاني لو قولت لبابا مش عايزه اتجوز مش هيسمع كلامي..
_تليفوني رن برقم غريب فمردتش وبعد شويه رن تاني فمسكت الموبيل ورديت..
ليلي _
الو..
جه صوت هشام اللي قال _
عامله اي ي ليلي..
اتوترت اووي وسالته _
هشام اي ده انت جيبت رقمي منين..
رد عليا بهدوء _
من ماما كلمتها واخدته منها..
ليلي _
خير في حاجه طيب..
هشام _
لا متقلقيش انا بس خلصت شغل بدري وروحت قولت اكلمك اطمن عليكي..
ليلي _
ماشي شكرا..
سكت شويه وبعدين قال بهدوء _
متخفيش ي ليلي انا عمري ما هعملك حاجه وحشه ولا هفرض عليكي حاجه ولا هخونك وربنا يقدرني واقدر اسعدك واعوضك عن اللي عدي كله ي اطيب بنت شوفتها فحياتي..
_اتكسفت جدا وعيوني اتملو دموع انا فعلا كنت خاېفه ازاي حس بيا وكلمني وقدر بكلامه يطمني كده..
هشام
ليلي انتي معايا..
رديت عليه وانا لسه مكسوفه _
ايوه معاك..
ضحك وقالي _
طيب صحصحي كده انا فكرتك نمتي هههه..
ليلي بتوتر_
انا هقفل عشان هنام..
رد هشام بخبث _
طيب تصبحي ع خير ونتقابل بكره وانتي مراتي وفي بيتي..
_اتكسفت اكتر وقفلت فوشه وروحت نمت وانا مطمنه ومبسوطه من كلامه معايا..
_تاني يوم لبست فستان فرح كان شكله عادي ولبست الحجاب بتاعي وجه هشام ومامته البيت وكتبنا الكتاب..
وفاء _
الف مبروك ي ولاد ربنا يسعدكم ويجمل ايامكم يارب..
رديت عليها بهدوء _
الله يبارك فيكي ي طنط ويخليكي لينا..
_وفجاه دخلت مروه