رواية رائعة بقلم الكاتبة رحاب القاضي
هصحي في يوم الاقيك أختفيت
مش هيحصل لأن أنا في غيابك عانيت وكان نفسي أقربلك أنا في غيابك لقيت أني فعلا بحبك
اتنهدت وبصيت بطريقه عشوائيه وهزيت راسي وقال
أيه
بصيت له وقولت
موافقه
بص لي بفرحه وقال
بجد موافقه نرجع
هزيت راسي وابتسمت ولقيته مسكني من أيدي وقال
والله لأعوضك عن كل حاجه شوفتيها مني
بصيت علي أيديه اللي ماسكه أيدي وقولت بتوتر
أنا خاېفه خاېفه ومحتاجه أطمن
هز راسه وقام حرك الكرسي وأجا قعد جمبي وضم كفوف أيديه علي كفوف أيدي وقال
هخليكي تطمني مش هخليكي تخافي في وجودي
وعد
ابتسم وقال
وعد
التاسع.
ها بقا هنعمل أيه
أكيد لازم ناخد خطوه جد هاتيلي رقم باباكي عشان أقابله
بتردد قولت
لاء لاء مش دلوقتي
عقد حواجبه وقال
ليه
يعني خلينا شويه بس
قلقانه من حاجه!!
شيلت أيد واحده وحطيتها علي أيديه من فوق وقولت
يعني عشان تكلم بابا لازم الأول نتفق علي الكلام سوا
بص لي وهو شاكك وقال
وبعدين
أقصد يعني عشان نبقا ماشين زي بعض في الكلام
قولي علي طول بلاش لف ودوران
اتنهدت وقولت علي طول
مش عايزه بابا يعرف أنك كنت متجوز وعندك بنت
بص لي بستغراب وكأنه بيستوعب الكلام وقال
ده أزاي
هو أيه اللي أزاي
أنت عايزاني أزاي أقعد مع أبوكي وأخبي عليه حاجه زي دي
قام وقف بأنفعال وقال
هو أيه اللي فيها أيه أنت مستوعبه اللي بتقوليه
مستوعبه جدا
ده هبل وياريت متفكريش تاني في أي كلام
تميم
تميم أيه وبتاع أيه هند هو أنت خاېفه!!
وقفت وقولت
تميم أكيد بابا لو عرف أنك كنت متجوز وغير كده عندك بنت أكيد هيرفض
سند أيديه علي سور البلكونه وقال
يرفض
يعني أيه!!
لف وبص لي وقال
يرفض وساعتها هحاول مره وأتنين وعشره لحد ميوافق بس مش هداري حاجه زي كده
أخد نفس جامد وطلعه وقال بهدوء
هند أنت عارفه أنا لو خبيت حاجه كبيره دي دي وهو عرف بالصدفه أيه اللي ممكن يحصل
هزيت كتافي وقولت
أيه
ساعتها
هيفركشها ومش هيبقا فيه حل أننا نرجع ومش هيصدقني في أي حاجه تانيه وأنا مش عايز أتحط في مواقف زي دي
العمل أيه!!
مسكني بحنيه من دراعاتي وقال
أديني رقمه وسبيني أتصرف
هزيت راسي واديته الرقم وقولت
هتكلمه أمتي
مش عارف بس أكيد في خلال يومين كده
سكت ولقيته بيقرب وحاوط وشي بكفوف أيديه وقال
مش عايزك تخافي طول مانا معاكي
هزيت راسي وبعديها ابتسمت وأنا قلبي مش مبطل خوف
يتبع..
العاشر
أسميته_تميم
بقلم هند_إيهابروحت وأنا بحاول أنسي الخۏف والقلق اللي محتل قلبي نمت وصحيت لقيت مسدچ مبعوتلي منه
متجيش النهارده
ليه
أستنيت دقايق وكان جالي الرد
كلمت ابوكي
قلبي ساعتها دق جامد من الخۏف لقيته بيتصل رديت علي طول وقولت
لاء لسه هاروح أقعد معاه في مكان الأول
أمتي
النهارده علي الساعه ٨
هطمني
هطمنك
هتقولي كل حاجه بالتفاصيل
حاضر هقفل دلوقتي عشان عندي حالات عايز الحق أخلصها بسرعه
ماشي باي
قفلت معاه وقومت طلعت برا الأوضه لقيت ماما بتبص لي بكتير فعرفت أن بابا قالها اتجنبت بصاتها لي ودخلت المطبخ عملت فنجان قهوه يفوقني محتاجه أفوق النهارده كويس أوي
مش عايزه تقوليلي حاجه يا هند
كانت جملة ماما كنت ساعتها مدياها ضهري وبتابع القهوه للحظه حسيت أن قلبي اتنفض مبصيتلهاش كنت عارفه ومتأكده أني لو بصيت لها هتعرف كل حاجه
حاجة أيه
أي حاجه
ضحكت من خۏفي وقولت
في أيه يا ماما هو لو في حاجه مش هقول ليه
سكتت ومشت وأنا خلصت القهوه وخدتها ودخلت الأوضه حسيت أني لو فضلت في الأوضه هيبقا أمان لي الوقت عدي ببطء شديد جدا أجت الساعه ٨ ولقيت مسدچ بأسمه
أنا داخل الكافيه اللي اتفقنا عليه وهقعد معاه
طمني ضروري
حضنت التليفون وأنا حاسه أن التليفون بيطلع وينزل بسبب دقات قلبي العاليه عدت ساعه اتنين تلاته أجت الساعه ١٢ وبابا اجا بس هو هو حتي مبعتش مسدچ دقايق ولقيت ماما بتدخل الأوضه علي
أبوكي عايزك
قومت بهدوء ولقيته قاعد متعصب وقولت
خير يا بابا كنت عايزني في حاجه
بص لي ثواني وقال
أقعدي
قعدت وكنت قاعده بفرك في أيدي وقال
في عريس اتقدملك النهارده
هزيت راسي وقال
بس رفضته
الكلمه اتضربت في قلبي زي الړصاصه أظن لو كانت ړصاصه بجد مكنتش هتبقا بۏجع الكلمه دي
هزيت راسي وأنا بحاول استوعب الكلمه وقولت
رفضته!! ده اللي هو أزاي يا بابا
رفع حاجبه وقال
هو أنت تعرفيه
بلعت ريقي پخوف وقولت بتردد
آه معرفة شغل
شغل!!
أقصد أنه ساعدني كتير في شغلي
بس أنا مش شايفه مناسب ليكي
ماما اتكلمت وقالت
ليه يا إيهاب بس
بعصبيه قال
الأستاذ كان متجوز وعنده