الأربعاء 20 نوفمبر 2024

رواية كاملة الجزء الاول بقلم الكاتبة رنا هادي

انت في الصفحة 67 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يمسك بيد سارة التى طلبت منه بخفوت ان يساعدها لتقف امام عاصم ليردف مالك اولا قائلا باحترام وثقة كعادته بنبرته الرخيمة ذات الصوت المميز
الف سلامه عليك يت عاصم بيه
ليردف عاصم قائلا بابتسامة الله يسلمك يابنى
لتتحدثه بعده سارة قائلة برقه الف سلامه على حضرتك
ليردف عاصم بحنان الله يسلمك يا بنتى بس والله ما مستاهلة مجيتكم دى 
ليقاطع جملته هو صوت رنين هاتف مالك الذى صدع فجأة ليعتذر منهم وهو يخرج هاتفه من جيب سترته قائلا بجدية بعد اذنكم
عاصم بهدوء وهو يشر الى الشرفه خد راحتك يابنى
ليدلف مالك الى الشرفه وهو يستقبل المكالمه بينما عينى تولين تتابعه وقد بدأ الشك يعود الى قلبها مرة اخرى والكثير من الاسئلة تداهمها لتتنهد تنهيدة طويلة لعلها تخرج ما يدور برأسها من الافكار والوساوس التى تداهم قلبها قبل عقلها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليلاحظ مهاب ملامحها العابسه وهى تنظر فى اثر زوجها مالك ليقول بخفوت عندما لاحظ ان عاصم قد غلبه ثبات النوم وان امير قد اخذ زوجته وخرجا من الغرفة 
تولين تعالى نطلع ونسيب جدو يرتاح
لتهز راسها بالنفى قائلة بجدية 
لا انا هستنى مالك روح انت واحنا هنحصلك
ليقول فى محاولة ليجعلها تتخلى عن فكرها فهو يريد ان يتحدث معها ولن يحد فرصه افضل من هذه 
تعالى استنى تحت وكمان عشان نطفى النور 
لكن قطع جملته بداخله وهو يراها تنهض من مكانه باتجاه الشرفه ليلتفت ينظر اليها ليجد مالك يقف على باب الشرفه يشير اليها بالاقتراب لتقف الاخرى امامه مباشرة لا يفصل بينهم الا سنتيمترات
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعد ليجد مالك قد امسك بيدها يسحبها الى داخل الشرفه ليختفيا بداخلها ليزفر الهواء بطول يخرج بعدها من الغرفه ويلقى نظرة اخيرة الى الشرفه من ثم يخرج منها
بينما فى الداخل كانت تولين تقف امام مالك مباشرة وهو يمسك بكفها وعلى وجهه ابتسامه واسعه تزين محياه وعيونه تلتمع ببريق سعادة لتسأله مستفسره وهى تبتسم بالمقابل لسعادته البادية 
فى ايه
ليردف مالك بسعادة وهو يشدد من امساك يدها
عارفة مين اللى كانت بتكلمنى دلوقتى
لتردف بتوتر مين
ليضع امامها شاشة هاتفه لتمسكه وتظل تفحص به لعدة لحظات الى ان توقفت امام اسمه تنظر اليه بسعادة تسرع فى عناقه مبروك يا حبيبى الف مبروك انت تستحق وبجدارة كمان
ليحيط هو خصرها بخفه قائلا بضحك المفروض تباركى لسارة مش انا
لتبتعد عنه وهى تنظر اليه بعبوس طفولى 
اباركلها على ايه انت اللى كسبت 
قاطعها وهو ينظر اليها ويعقد ما بين حاجبيه باستغراب
يابنتى انا بوريكى اسم سارة هى اللى فازت بمسابقة افضل عازفة بيانو
لتردف بسعادة من اجله وهى تقدم له هاتفه وانا بباركلك على انك وصلت للمرحلة النهائيه فى بطولة الجمهورية فى السباحة
ليردف مالك بدهشه وهو يشير الى نفسه انا
لتوما له برأسها وهى تبتسم حتى بص اخدت مركز اول فى نصف النهائى
ليضحك مالك بسعادة وهو يسحبها ليعانقها بفرح وهو يرفعها عن مستوى سطح الارض ويدور بها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يا اخيرا
ليقف مالك وهو مازال يحملها قائلا بجدية انت مراتى
لتردف تولين بخجل وهى تنظر حولها طب مش فى البلكونه نزلنى
لينزلها مالك برفق وهو يرجع الى الوراء خطوة
حقك عليا بس من فرحتى 
لتقاطعه تولين قائلة بحب وهى تمسك بيده وتشدد عليها
اوعى تقول كدا انت اللى يفرحك يفرحنى واللى يزعلك يزعلنى
لتنهى حديثها وهى تسحبه من يده متجه به الى الخارج ليسير خلفها بصمت يتبع خطواتها
أسكندريه ببحرها شاهده علي لمسه ودفا أيديها وضحكتها ليا كنت

عايزه أقول أكتب يا تاريخ أنها ليا وانا ليها
كان يجلس فى قريته السياحيه فوق رمال احدى الشواطئ الخاصه بها ينظر الى الموج الهائج كما حال مشاعره التى تعصف بداخل تلتمع عيناه بدموع وهو يتذكر عندما حضر بها الى هنا لأول مرة ما ان وصلا الى الاسكندريه لم يكن غيره وغيرها فى ذلك المكان 
فلاش باك
جلست سارة بجانب مصطفى بداخل سيارته وهى تتابع الطريق من النافذة بخجل وتوتر 
مطصفى انت تعرف الطريق ولا هنتوه دى اول مرة اخرج من غير ملك لو مالك انا اصلا مش عارفه

ازاى بابا وافق انى اخرج معاك
ابتسم مصطفى وهو ينظر اليها من حين لاخر وبعدها يعود بنظره الى الطريق مرة اخرى 
يا حبيبتي انا عملك مفاجئة وهنقعد مع بعض شويه وهروحك فى الميعاد اللى عنى قالى عليه فيه وبعدين انتى خطيبتى وحبيبتى وطبيعى اننا نخرج مع بعض و محدش ليه عندنا حاجه
سارة باحتجاج ضعيف
بس يا 
مصطفى بحنان وهو يرفع يديها بحنان
مبسش يا عمرى انا وانتى خلاص بقينا مع بعض وقريب اوى هيجمعنا بيت واحد
ابتسمت سارة وقد اصطبغ وجهها بحمرة الخجل وهو يرفع يدها بحنان 
اهدى يا حبيبتي واسترخى انا جايبك هنا عشان ترتاحى وتغيرى جو مش عشان تشدى اعصابك بالشكل ده خلاص كلها دقايق ونوصل
ثم احتفظ بيدها بداخل قبضة يده بحب ثم وضعها على مقود السيارة وغطاها بقبضة يده
66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 84 صفحات