رواية رائعة بقلم الكاتبة منى عاطف
رحلة البحث عن مراته
كان خاېف تكون عملت حاجه ف نفسها وف نفس الوقت خاېف يبلغ اهلها واالمعارف انها اختفت
بعد تالت يوم بدأ اخت شهد تستغرب ان اختها مكلمتهاش بقالها ٣ ايام
الووو
ايه يا اسامه شهد مالها مش عوزة تكلمني ليه
اتوتر وقال والله لا هو بس مفيش وقت وانا مانعها تمسك الموبايل
..يعني اي بس انا عوزة اطمن عليها
قفلت اخت شهد وهي متدايقه جدا من اللى بيحصل
وعدم اهتمام اختها ب انها تطمنهاعظى كام
يوم وهو قالب الدنيا عليها
نفسي اطمن عليكي واشوفك تاني
مش قادر اعيش من غيرك يانن عيني
كانت شهد مستخبيه ف اوضة الاطفال وهو مكنش حاسس بوجودها معاه ف الشقه وف اليوم دا سمعت
تعب اسامه من كتر العياط عليها وراح ف النوم وهو مش حاسس بنفسه
بدأت شهد ف رحلة الاڼتقام منه دخلت عليه الاوضه
ومسكت الصور وقطعتها بدون متعمل صوت ورمتها ع الارض حواليه ف الاوضه ومسكت قلم الروج كتبت ع المرايه مكنتش استاهل منك المعامله دي انا محبتش حد ف الدنيا زي م حبيتك
بيبص حواليه اتخض من منظر الصور الى. مرميه ف كل مكان حواليه ومتقطعه بيرفع عينه ع مراية التسريحه
اتخض لما شاف الكلام دا بدأ يلف ف الشقه كله يدور ع اللى عمل كدا
ولاكن ملقاش حد ابدا
كان دماغه ھتنفجر
من كتر التفكير مين دخل مين عمل كدا وازاى شهد كتبت كدا وباب البيت متتربس يعني محدش دخل ولا خرج
قال بصوت عالى مقول تكون شهد ماټت ودي روحها
انهار بعد م قال الجمله وقعد يزعق بصوت عالى سامحيني
ياشهد ارجوكي انا عارف ان روحك ف الشقه ارجوكي سامحيني وارجعي
وفجأة باب الشقه خبط پعنف وكانت اللى برا اخت شهد
جرى اسامه ع الباب بړعب فتح الباب
كنت متأكدا انك هنا ومسافرتش اختي فييييين فين شهد
شهد ردي عليا
رجعتله وهي مسكاه من قميصه بتهدي انا كان قلبي حاسس انك عملت حاجه ف اختي مهو مش معقول هي هتقعد ٧ ايام من غير م تطمن عليا
وديت اختي فييييييين
بصلها اسامه وعيونه كلها نظرات حسرة وندم
اختك سابت اابيت ومعرفش عنها اي حاجه لحد دلوقت
انت كدااااب انت عملت اي ف شهد انا هبلغ عنك مش هسيبك
استسلم اسامه لكل اللى بيخصل مردد ف داخله انا استاهل انا اللى غبي انا اللى خسړت حبي حياني
بعد شويه رجعت اخت شهد ومعاها البوليس
اهو ياحضرت الظابط هاتولى منه اختي لازم تيجي اكيد قټلها او عمل فيها حاجه
دخل البوليس يدور ف كل انحاء الشقه ولما دخلو اوضة النوم شافو