الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة عصام

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


هو عنده حق انا كنت مستنيه ايه .
صحيت الصبح جهزت الاكل وفضلت اوضب في الفيلا لحد اما صحي.
زهرة انتي يالي اسمك زهرة.
طلعت علي فوق جري وكنت هقع من علي السلم من الخۏف فتحت الباب .
_نعم يابيه.
أنتي حمارة يابت هو مفيش حد علمك تخبطي الباب قبل اما تدخلي هقولك ايه مانتي بنت بواب مستني تكوني عرفه الذوق مثلا.
_انا اسفة .

روحي حضري الفطار . 
_حاضر .
نزلت السلم وكانت دموعي علي خدي كان قلبي وجعني من الذل بس مفيش في أيدي حاجة حضرت الفطار وجهزت السفرة وطلعت السلم وخبطت علي الباب سمح ليا بدخول .
_الاكل جاهز يابيه.
طيب روحي انتي وابقي اعملي مكرونة بشاميل في الغداء اقولك عايز سفرة ملوكي عشان في ناس جايه تتغداء معايه.
وهو بياكل وانا كنت في المطبخ بجهز في الغداء لقيته بينادي عليا قلت اكيد عايزني اروح اشيل الاكل .
روحت عنده واټصدمت من المنظر كان في بنت حلوة اوى ولبسه شيك جدا ايوة هي البنت اللي شفتها معه في العربية .
نرمين حببتي تشربي ايه.
هي دي بقي مراتك انا مش عارفة عمو بيفكر في ايه بصي ياشاطرة روحي اعملي نسكافيه. 
جيت امشي .
أنتي يابتاعه أنتي مش هتشيلي الاكل.
وبصت لادهم
_دي مصېبة دي بقي اللي بقت مراتك !
اعمل ايه بس ياحببتي أنتي عارفه اني مقدرش ازعل بابا.
كان بيتكلوا قدامي وانا باخد الاكل عشان ادخله المطبخ ولا
حكاية
بنت البواب ٣
مش عملين ليا حساب حسيت قد ايه انا صغيرة وقد ايه مکسورة وضعيفة كنت عايزة أصرخ فيهم واقولهم ارحموني انا انسانة زيكم ارحموا ضعفي وقلت حيلتي بس هو انا مين عشان اتكلم لازم أتألم وانا ساكتة .
مالك واقفة لي سيبي الحاجة وغوري .
استني يا نرمين اخليها تعملك اكله معينه ياروحي .
لا يا حياتي بس ممكن تخليها تمسح جزمتي عشان اتوسخت .
اټصدمت وفضلت واقفة متنحة
ما فوقتش غير عليه وهو بيزعق.
روحي جايبه حاجة تمسحي بيها جزمت ستك. 
دخلت المطبخ وجيبت فوطة .
_ممكن حضرتك تقلعي الجزمة عشان امسحها .
لا طبعا امسحيها وانا لبسها.
بصيت ليه بصت بطلب منه يرحمني بس هو بس الناحية تانية وهي زعقت.
اخلصي يازفته .
واطيت امسحها وڠصب عني نزلت دمعه مني مساحتها بسرعة لما لقيته بيبص عليا خلصت أجريت علي المطبخ كنت بهرب منهم مش عايزهم يطلبوا حاجة تاني تهين كرامتي قلبي واجعني اوي وكنت بطبخ بدموع وحسرة قلبي .
حطيت الاكل وهي مشيت وانا دخلت اوضتي مر شهور علي الحال ده وانا بطبخ وأمسح ودلوقتي رجعت الدراسة بقيت أجهز الاكل من بليل واروق يوم الجمعه والصبح اكون في الجامعة وارجع اسخن الاكل واحطي ليه يتغداء والصبح بكون حطه الفطار جنب السرير قبل ما امشي واروح اجيب الصنية من اوضته واخش انام ساعة واجهز اكل بكرة واقعد في جنينة اذاكر وبعدين اخش انام بقت دي حياتي هو كل جمعه مش بيكون موجود بقعد فيه براحتي .
امي كانت جيبه قمصين نوم وترنجين وطقم خروج واحد اسود وواحد ابيض وطقمين هوت شورت.
الترنجين دول اللي متمرطين معايا في الفيلا اما بقي طقمين الخروج دول بتوع الجامعة وطقمن الهوت شورت بنام بيهم وقمصين النوم بلبسهم يوم الجمعه وانا بمسح .
ويوم الجمعه زي كل جمعه كنت لسه خارجة من الأوضة بقميص النوم لقيت ادهم قدامي هو نرمين هو شافني تنح بصت نرمين ليه لقته كده راحت مسكاني من شعري وهزقتني .
ادخلي البسي عدل ياحيوانة أنتي أنتي فاكرة نفسك مين هي زريبة اوعي تلبسي كده تاني.
انا كنت بعيط هي بتشد جامد واول ماسابت شعري طلعت جري علي الاوضة كنت بعيط بحړقة مش عشان شدت شعري لا عشان كرامتي عشان انا انسانة انا انسانة والله وبحس وبتالم انا من ساعة ما دخلت بيته وانا بتهان كرامتي بيداس عليه بالجزمة انا عمري ماعشمت فيه يارحمني او حتي يحوش عني .
الباب خبط لبست بسرعة الترنج البامبي لقيتها واقفة حته
ايديها في وسطها .
واحدة غيرك كانت طلبت الطلاق من بدري تعالي ياختي ادهم عايزك .
مشيت وراها وانا ساكتة وبصه في الارض .
اهي جت السنيورة هتقول انت وله أقول انا .
اقعدي يا زهرة.
لسه هعقد علي الارض .
لا اقعدي علي الكرسي .
قعدت وانا بصه
 

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات