رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة عصام
عادي .
_لا طبعا المقامات محفوظة .
ركنت علي جمب وانا بضحك .
بصي يا زهرة ياحببتي هتقولي ادهم بس هنخرج مش هنقول ادهم بيه هنبات هنا .
كانت بتبص علي الشباك وانا بقول كده فحبت اشوف ملامحة البريئة حطيت أيدي علي دقنها ولفت وشها ناحيتي بس اللي فاجأني انها كانت بټعيط قلبي وجعني عليها ده عمر ما دموع نرمين هزت كياني زي زهرة دلوقتي هي
بنت البواب ٧
طب خلاص ياستي ادهم بيه ادهم بيه بس اوعي ټعيطي.
هي كانت ساكتة واكتفت بهز راسها أخدتها علي مركب علي النيل هي كانت منبهرة من المكان ودخلنا وقاعدنا هي كانت بتتفرج علي المكان بندهاش
تطلبي ايه يازهرة .
_حضرتك ممكن اطلب انت .
طلبت الاكل وجه بس هي مكنتش بتاكل.
ايه تحبي تاكلي حاجة تانية .
_لا بس انا بحب اكل سمك مع اخواتي .
_بجد .
اكتفيت بابتسامة وطلبت لف الاكل وزودته واخدته وروحنا فيلة بابا هي راحت عن اخواتها وجت نادت عليا انا وبابا وقالت.
_انا فرشت في الارض قدام أوضتنا تحبوا احط ليكم السفرة وله تحبوا تشاركونا الارض .
كانت بتقول كلامها مبتسمة ابتسامة تخلي الشمس تطلع كنت سرحان في ابتسامته مش عارف هي بتقول ايه فوقت علي صوت بابا.
طبعا بابا.
هي حتطت باقي الاكل وفرشته علي الارض وانا مشيت جمب بابا براحة ناحية الجنينة .
ايه يعم العاشق .
حركت أيدي علي شعري .
هو انا مفضوح .
جدا يا بني ربنا يسعدكم ويهنيكم زهرة عمرك ماهتلاقي زيها .
شكرا يا بابا انك جوزت هالي دي أجمل حاجة حصلت في حياتي انسانة بسيطة وجميلة وبريئة بشكل مش طبيعي .
كلهم جم ياكلوا وزهرة أخواتها الاربعة كانوا محسرنها وهي عمال تقشر ليهم سمك وامها تقشر ليها عيلة مالينا حنية وطيبة .
_كفاية يا ماما انا شبعت اوعي تقشر ليا تاني .
كولي يا بنتي انت خاسة خالص .
_ عرفه يا ماما لو مبتطليش تقشر لي سمك هحط ايدي علي وشك وهي بصي ژبالة .
طب وعلي ايه الطيب أحسن.
_ماما أنتي حطتي سمك ليا والله اۏسخ وشك.
لا والله يا بنتي مش انا .
انا اللي حطت سمك يا زهرة
كلي عشان أنتي خاسة.
بصيت ليه كده وكنت عايزة اروح اعوس وشه بس ازاي ده ادهم بيه بس مش هكلهم بردوا .
كولي اللي قشرته يا زهرة لما انا اللي هاجي اۏسخ وشك يا زهرة.
_لا انا شبعت .
قام وانا طبعا قمت اجري وهو يجري ورأيه الجري كل الجدعنة في المواقف دي وهما عاملين يضحكوا علينا لحد اما جربت الجنينة كلها وهو ورأيه عڼيف اوي ادهم بيه ده.
ضحك و خلاني امشي قدامه كانت ماما لمت الاكل
وسابت طبقي بس بتحبني اوي الست دي قعدت ولسه هاكول معرفتش انا شبعت اعمل ايه يعني لقيته اقعد جمبي وبقي بياكلني طبعا ده كان قدامهم كلهم وانا من كسوفي كنت باكل وانا ساكته لحد اما خلص طبقي وطلعت اجري علي أوضتنا عشان اغسل أيدي.
رجعت لقيت أخواتي بيزفوني ادهم بيحبك ادهم بيحبك بيحبوني اوي بس انا مسكتش جريت وراهم لحد لما نفسي اتقطع ووقفت اخد نفسي كنت في آخر الجنينة لقيته ورأيه.
في ايه طفلة يا ربي.
_ادهم بيه انا ساكتلك عشان احنا في بيت ابوك .
لا ياشيخة ابوك ده انتي قلبك جمد
طب لو احنا مش بيت ابوايا كنت هتعملي ايه .
_ولا حاجة هي محتاجة سؤال .
يلا يا زهرة عشان نروح .
_حاضر .
روحنا ومن كتر ما اليوم جميل كنت طايرة من السعادة حاسه اني انسانة وليا مشاعر ياريت كانت نرمين مشيت من زمان عملت روتيني اليومي ونمت وهو طلع نام محتش منطق ناس فافي سمك ايه اللي يقلبه كده .
تاني يوم
حكاية
بنت البواب ٨
روحت اجبها من الجامعة لقيتها واقفة مع شاب مبتسمة وأول ماشافتني جت جري عليا وركبت العربية .
كان باين عليه متعصب فضلت الصمت خفت منه وأول ماوصلنا الفيلا دخلت اوضتي علطول ولبست الهوت الشورت.
كنت متعصب جدا رحت ودخلت وراءها الأوضة.
بقي انتي بترفضيني يا زهرة